يمثل الإحماء الجزء التمهيدي أو المدخل لأداء أي نشاط بدني وهو جزء مهم وضروري

يمثل الإحماء الجزء التمهيدي أو المدخل لأداء أي نشاط بدني وهو جزء مهم وضروري فكل رياضة بدنية، تشكل عمل شاق على عضلات الجسم، بما في ذلك العضلات التي تتعرض للحركة بشكل مباشر، مثل عضلات اليدين والقدمين، أو العضلات الداخلية، مثل عضلة القلب، ولذلك يجب القيام بعملية تدريجية للوصول إلى الجهد المطلوب، وهذا يعني الإحماء، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر ما هو الإحماء.

ما هو الإحماء

يعرف الإحماء من حيث صلته بالنشاط البدني والتمارين الرياضية، على أنه أي نشاط  بدني أو عقلي، يساعد في إعداد الفرد لمتطلبات الرياضة أو التمارين المختارة، ويكون الإحماء في الرياضة هو عبارة عن مجموعة من الحركات التي تزيد من حرارة الجسم، وأكثر تمارين الإحماء التي يستخدمها عادة الرياضيون، هي مجموعة التمارين التي تسمى بالتمارين السويدية، وتشمل حركات الوثب بالمكان مع تحريك الأطراف، أو القيام بتمارين الضغط والتمدد، والثابت والمتوازي، كما تشمل تمارين الإحماء الأخرى مثل الجري والهرولة، ويتم تطبيق تمارين الإحماء عادة قبل أي لعبة رياضية من قبل مشرفين مختصين.[1]

شاهد أيضًا: اللياقة البدنية التنفسية لا تعد مؤشراً صحياً منخفض التكلفة للمرضى الذين يعانون من أمراض ذات أعراض أو أمراض ليست لها أعراض.

يمثل الإحماء الجزء التمهيدي أو المدخل لأداء أي نشاط بدني وهو جزء مهم وضروري

الإحماء ليس عنصر اختياري يمكن أن يقوم به الرياضي أو لا، وإنما هو عنصر إجباري يتوجب القيام به لحماية جسم الإنسان الرياضي من الضرر، وهذا يعني أن هذه العبارة المذكورة هي:[1]

  • عبارة صحيحة 

ومن المهم أيضاً أن يكون الإحماء منظم، بحيث لا نقوم بحركات مفاجئة تؤذي العضلات، ولذلك يجب أن يبدأ الرياضي بالنشاط الأسهل والأكثر لطفًا أولاً، والبناء على كل جزء بمزيد من الأنشطة النشطة، حتى يصل الجسم إلى ذروة القوة الجسدية والعقلية، وهذه هي الحالة التي يكون فيها الجسم أكثر استعدادًا للنشاط البدني القادم، وبذلك يتم تقليل احتمالية الإصابة الرياضية قدر الإمكان، ويبعد الإنسان عن دائرة الخطر التي قد تصيب العضلات بالتمزق أو ما شابه ذلك.

شاهد أيضًا: الرشاقه هي القدره على التوافق الجيد للحركات التي يقوم بها الفرد سواء جميع اجزاء الجسم او جزء منه

أهمية الإحماء

ويؤدي الإحماء قبل أي نشاط بدني إلى عدد من الأشياء المفيدة ، ولكن الغرض الرئيسي من الإحماء هو إعداد الجسم والعقل لنشاط شاق، وإحدى الطرق لتحقيق ذلك هي زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية، بالإضافة إلى زيادة درجة حرارة عضلات الجسم أيضًا، ومن خلال زيادة درجة حرارة العضلات، فإننا تساعد في جعل العضلات فضفاضة وأكثر ليونة ومرونة، كما يؤدي الإحماء الفعال أيضًا إلى زيادة معدل ضربات القلب ومعدل التنفس، وهذا من شأنه أن يزيد تدفق الدم، مما يؤدي بدوره إلى زيادة توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى العضلات العاملة، فالأوكسجين هو العنصر الأساسي في عملية التنفس الخلوي للخلايا التي تشكل العضلات، وكل هذا يساعد على تحضير العضلات والأوتار والمفاصل لمزيد من النشاط الشاق.[1]

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان يمثل الإحماء الجزء التمهيدي أو المدخل لأداء أي نشاط بدني وهو جزء مهم وضروري والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا أكثر على ما هو الإحماء وما هي أهميته وكيف نقوم به.

المراجع

  1. stretchcoach.com , What is a Warm Up and How to Warm Up Properly? , 26/12/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *