الحكمة من خلق الجبال الرواسي
جدول المحتويات
الحكمة من خلق الجبال الرواسي، تُعد الجبال من أهم التضاريس المتنوعة التي خلقها الله عز وجل على وجه الأرض، إذ خلق السماء، والأرض، وخلق السهول والهضاب والأغوار والبحار، ومن خلال موقع المرجع سيتم الحديث في هذا المقال عن ما هو الجبل، وما الحكمة من خلق الله سبحانه وتعالى للجبال، بالإضافة إلى أهم الجبال التي ذكرها الله في القرآن الكريم.
ما هو الجبل
يُعرف الجبل بأنّه عبارة عن تضريس أرضي يرتفع عن سطح الأرض، ويتميز بقممه الصخرية الحادّة وسفوحه الشديدة الانحدار، ويُعد الجبل أحد التضاريس التي خلقها الله سبحانه وتعالى على وجه الأرض، حيث خلق الجبال والسهول والهضاب والأغوار.
اقرأ أيضًا: الجبال الناهضة ناتجة عن قوة دفع
الحكمة من خلق الجبال الرواسي
هناك حكمة في جميع مخلوقات الله سبحانه وتعالى التي أوجدها في الكون، وهذا ينطبق تماماً على الجبال التي تُعد أحد التضاريس المتنوعة في الكرة الأرضية، والتي سُميت بالرواسي في القرآن الكريم، لقوله تعالى: “وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ” [1]، وفيما يلي نُوضّح الحكمة من خلقها:
- تثبيت الأرض ومنع اضطرابها وحركتها.
اقرأ أيضًا: من خصائص الجبال المطوية أنها
الجبال المذكورة في القرآن الكريم
ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز العديد من الجبال الموجودة على وجه الأرض، وفيما يلي نورد بعض هذه الجبال:
- الصفا والمروة: فقد قال تعالى: “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا”[2]، ويقع هذان الجبلان في مكة المكرمة، وطافت بينهما السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل عليه السلام.
- جبل عرفات: فقد قال عزّ وجل: “فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ”[3]، وهو الجبل الذي يتم أداء مناسك الحج به.
- وجبل الطور: فقال تعالى: “وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا”[4]، ويعد هذا الجبل خاص بمعجزات سيدنا موسى عليه السلام، ويقع في مصر.
- الجودي: فقال تعالى: “وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ”.[5]
اقرأ أيضًا: ما هو الفرق بين الهضاب و الجبال؟
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي حمل عنوان، الحكمة من خلق الجبال الرواسي، حيث تعرّفنا على ما هو الجبل، والحكمة من خلقه، والجبال التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.
التعليقات