هم الذين خرجوا على إمام المسلمين، وخالفوا طاعته التي هي من طاعة الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم

هم الذين خرجوا على إمام المسلمين، وخالفوا طاعته التي هي من طاعة الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم، خلق الله -سبحانه وتعالى- الجن والإنس ليعبدوه، ومن مقتضيات عبادة الله تعالى طاعته فيما أمر به، واجتناب ما نهى عنه، والالتزام بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وطاعة ولي الأمر المسلم، وسنتعرف من خلال موقع المرجع على إجابة سؤال هُم الذين خَرجوا على إمَام المُسلمين، وخَالفوا طَاعته التي هي من طَاعة الله، ورَسوله صلى الله عليه وسلم، وسنذكر الأسماء التي أطلقت على الخوارج، وحدود طاعة ولي الأمر.

هم الذين خرجوا على إمام المسلمين، وخالفوا طاعته التي هي من طاعة الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم

يجب على المسلمين طاعة الله -سبحانه وتعالى- وطاعة رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم- ويأتي بعد ذلك طاعة ولي الأمر أو الحاكم المسلم، فقد ورد في كتاب الله الكريم قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}[1]، وفي عهد الخليفة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه وأرضاه- ظهرت فرقة إسلامية متعصبة بشدة لآرائها، وكانوا يأخذون بظواهر النصوص ويدعون البراءة، كما أنهم رفضوا حكم علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان، وبالتالي فهم الذين خرجوا على إمام المسلمين وخالفوا طاعته، واسمهم:[2]

  • الخوارج.

شاهد أيضًا: لماذا سمي الخوارج بهذا الإسم

الأسماء التي أطلقت على الخوارج

أطلقت العديد من المسميات على الخوارج، ولكلٍ منها سبب، نذكرهم فيما يأتي:

  • الخوارج: اسم أطلقه عليهم أهل العلم، لخروجهم على أئمة الحق والعدل، وقبل الخوارج بهذا الاسم بناء على تفسيرهم بأنهم الخارجون على أئمة الفسق والحور.
  • جماعة المؤمنين، أو الجماعة المؤمنة.
  • أهل النهروان: وهو موقع خاضوا فيه إحدى ثوراتهم.
  • الحروريون: أيضًا نسبة لموقع خاضوا فيه إحدى ثوراتهم.
  • الشراة: باعتبارهم باعوا أرواحهم في الحياة الدنيا واشتروا نعيم الآخرة.
  • المُحَكِّمة: حيث رفضوا حكم الأشعري وعمرو، وأكدوا أن لا حكم إلا لله.

شاهد أيضًا: أوجه التشابه بين الخوارج في الماضي، والحاضر

حدود طاعة ولي الأمر

طاعة ولي الأمر هو أمر محكوم بالعديد من الضوابط، فهي ليست مطلقة بلا قيود، بل وضعت الشريعة الإسلامية مجموعة من القيود التي تحكم طاعته بما يحقق المصلحة العامة لكافة العباد ويساهم في درء المفاسد، ومن هذه الحدود أو الضوابط أو القيود ما يأتي:

  • أن يعمل بما جاء في كتاب الله تعالى.
  • عدم أمره بالمعصية.
  • أمره وفقًا لما يقتضيه العلم.
  • أن يحقق المصلحة العامة بما يأمر.
  • أن يأمر الناس بما يُستطاع.

بهذا القدر نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا فيه على إجابة سؤال هم الذين خَرجوا على إمَام المسلمين، وخالَفوا طاعته التِي هي من طاعة الله، ورسولِه صلى الله عليه وسلم، وذكرنا الأسماء التي أطلقت على الخوارج، وحدود طاعة ولي الأمر.

المراجع

  1. سورة النساء , الآية 59
  2. marefa.org , الخوارج , 26/09/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *