سورتان تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة

سورتان تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة، يتناول القرآن الكريم العديد من السور والآيات حيث أمرنا الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بضرورة قراءتها وتدبرها بشكل مستمر وذلك حتى تكون هذه السور حجة لنا يوم القيامة، وعبر موقع المرجع، ما معنى كلمة تحاجان، والإجابة على السؤال المطروح بالإضافة إلى فضل سورتي البقرة وآل عمران.

ما معنى كلمة تحاجان

كلمة تحاجان في المعاجم العربي تأتي بمعنى تجادلان، يُقال حاج القوم بمعنى تجادلوا وتخاصموا وتناظروا مع بعضهم البعض، والجدال هي المنازعة بغير وجه حق ويأتي من أجل إلزام الشخص الآخر على رأيه وإقناعه بوجهة نظره، وهناك فرق بين الحوار والجدال فالحوار هو عبارة عن كلام متداول بين شخصين أو أكثر بشكل متكافئ وذلك من أجل الوصول إلى المطلوب وليس من أجل إظهار الرأي الصحيح بعدة أساليب لفظية غير لائقة.

اقرأ أيضًا: كم سورة في القرآن الكريم سميت باسم نبي

سورتان تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة

كل سورة في القرآن الكريم لها ميزة تختلف عن بعضها البعض وهذه الميزة تشمل سبب النزول وما تحتويه هذه السور من فوائد وخصائص وغيرها، بالإضافة إلى أن القرآن الكريم يكون شفيع صاحبه يوم القيامة لذلك أمرنا الله بقراءته بشكل مستمر وعدم إهماله لأنه أنيس الميت في القبر، أما السورتان اللتان تحاجان صاحبها يوم القيامة وقال عنهما النبي صلى الله عليه وسلم الزهراوين هما

  • سورتي البقرة وآل عمران.

شاهد أيضًا: ما هي السورة التي يجب قرائتها في ليلة القدر

فضل سورتي البقرة وآل عمران

بين الحديث النبوي الشريف فضل سورتي البقرة وآل عمران، حيث أطلق عليها النبي صلى الله عليه وسلم باسم الزهراوين أي معنى الأبيض المنير، وفضل سورتي البقرة وآل عمران هي على النحو الآتي:

  •  تحل البركة والخير الوفير على قارئهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ”.[1]
  • تحاجان صاحبهما يوم القيامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما”.[2]
  • تعد سورة البقرة حصن للمسلم وطاردة للشياطين من البيت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ”.[3]
  • قراءة خواتيم سورة البقرة قبل النوع كان له حرز من الشيطان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَبْشِرْ بنُورَيْنِ أُوتِيتَهُما لَمْ يُؤْتَهُما نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بحَرْفٍ منهما إلَّا أُعْطِيتَهُ”[4]
  • يوجد في سورة البقرة أعظم آية في القرآن الكريم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن قرأَ آيةَ الكُرسيِّ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا أن يموتَ”.[5]

وبهذا نكون قد انتهينا من هذا المقال والذي بعنوان سورتان تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة، حيث تناولنا فيه معنى كلمة تحاجان في المعاجم العربية، واسم السورتان اللتان تحاجان صاحبهما يوم القيامة، وفضل سورتي البقرة وآل عمران.

المراجع

  1. صحيح مسلم , أبو أمامة الباهلي ، مسلم ، 804 ، صحيح
  2. صحيح مسلم , أبو أمامة الباهلي ، مسلم ، 804 ، صحيح
  3. صحيح مسلم , أبو هريرة ، مسلم ، 780 ، صحيح
  4. صحيح مسلم , عبد الله بن عباس ، مسلم ، 806 ، صحيح
  5. الصحيح المسند , أبو أمامة الباهلي ، الوداعي ، 478 ، حسن ,

مقالات ذات صلة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *