ماهي أبرز استخدامات غاز الكلورين السام؟

ماهي أبرز استخدامات غاز الكلورين السام؟ إذ لجأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على ماهية غاز الكلور، على خلفية الإعلان الرسمي للحكومة الأردنية عن تفاصيل حادث تسرب الغاز في العقبة، أن سبب تسرب الغاز في العقبة والغاز الذي تسرب ظهر الأمس خلال عمليات تفريغ حمولة إحدى السفن البحرية هو غاز الكلورين، مشيرةً أن تسرب هذا الغاز “القاتل الأصفر” تسبب في خسائر فادحة بالأرواح، وموقع المرجع بدوره سوف يوفر لكم المعلومات التي تبين ما هو الغاز الأصفر الذي تسرب في ميناء العقبة، وما هي آثار التسمم به وكيفية علاجه.

ما هو غاز الكلورين السام

إنّ الكلور عنصر كيميائي معد للاستعمالات الصناعية، يظهر عادةً كسائل بعد ضغطه وتبريده، فيتحول من حالة الغاز إلى السائل، وذلك كي تتاح عمليات نقله بشكل أسهل، وبمجرد انطلاقه في الهواء سيتحول الكلور السائل إلى غاز.

خصائص غاز الكلورين السام

تكمن الخطورة في غاز الكلورين السام بسبب خصائصه الشديدة الأذى بالنسبة للحياة، ويمكن تحديد تلك الخصائص بما يلي:

• أثقل من الهول بثلاثة أضعاف، لذا يبقى قريب جداً من سطح الأرض في حال تسربه.
• انتشاره سريع جداً لكونه مضغوط ومبرد.
• رائحة كريهة ومخرشة لجهاز التنفس لدى الأحياء، قريبة جداً من الكلور السائل المستخدم للتبييض في المنازل.
• لونه أصفر الفوسفوري مائل للخضرة.
• الكلورين غاز غير قابل للاشتعال.
• يتفاعل مع بعض المواد بشكل متفجر كما يساهم بتشكيل مركبات متفجرة في حال تفاعل مع مواد معينة مثل الأمونيا أو زيت التربنتين.

شاهد أيضًا: ما هو الغاز الطبيعي وأين يوجد

ماهي أبرز استخدامات غاز الكلورين السام؟

يعتبر الكلور أكثر أنواع المواد الكيميائية المعاد تصنيعها استخداماً، فنلاحظ وجوده في العديد من الاستخدامات اليومية، والتي يمكن إجمالها كما يلي:[1]

• المواد المبيضة بالمنازل.
• يدخل بصناعات الورق والقماش.
• يستخدم بصناعة المطاط والمواد شديدة القلوية والمذيبات.
• يدخل بشكل أساسي في صناعة المبيدات الحشرية لشدة سميّته.
• له استخدامات مختلفة، فيمكن أن يكون مادة معقمة لمياه الشرب ولتنظيف الحمامات من البكتيريا والجراثيم الضارة.
• يدخل كعنصر أساسي للتخلص من النفايات الصناعية والقضاء على بكتيريا الصرف الحي.
• يمكن استخدامه كسلاح كيميائي ببعض الحروب والأثلة على ذلك كثيرة.

شاهد أيضًا: ماهو الغاز الذي يمتص الاشعه فوق البنفسجيه

التسمم بغاز الكلور

إنّ التسمم بغاز الكلور مرض ناجم عن التعرض للكلور بشكل يتجاوز القيمة الحدية، فيمكن للإنسان استنشاق غاز الكلور بمقاييس محصورة بين الـ 0.1 – 0.3 جزء في المليون، حيث أنّ الأغشية المخاطية يمكن لها تحمل هذه النسبة من الغاز لمدة ساعة وصلت حتى 3 أجزاء بالمليون، أما النسب من 5-15 جزءاً في المليون تسبب تهيجاً معتدل داخل تلك الأغشية، وفي حال وصلت النسبة حتى 30 جزءاً في المليون ستتسبب بألم فوري بالصدر وما يرافقه من ضيق التنفس وسعال، وعندما تفوق النسبة هذا الحد قد تؤدي إلى التهابات شديدة ووزمة في الرئتين، من الممكن أن تصبح قاتلة إذا وصل التركيز السابق إلى حد الـ 400 كما تؤدي للوفاة بدقيقتين أو أكثر عند حد الألف.

شاهد أيضًا: كم عدد ضحايا انفجار العقبة في الأردن

أعراض التسمم بغاز الكلورين السام

يمكن أن ترافق التسمم بغاز الكلورين بعد التعرض لتركيزات حدية عالية العلامات والأعراض الفورية التالية:

• رؤية مشوشة
• بثور على الجلد مشابهة لضمة الصقيع بعد تعرضه للغازات.
• حرقة شديدة بالأنف والحلق والعينين.
• سعال وضيق تنفس.
• وذمة في الرئتين تتسبب بفعل السوائل.
• تقيْ وغثيان.
• سيلان الأنف والعينين.
• شحوب اللون.

شاهد أيضًا: تسرب النفط من أسباب تلوث

علاج التسمم بغاز الكلور

في الواقع لا يوجد عقاقير أو ترياق خاص بالتسمم بغاز الكلور، وكل ما يمكن فعله هو إجلاء المصابين من موقع التسرب للغاز مع غسل الأنسجة المكشوفة من الجسم، لتلافي أضرار الرئة الناجمة عن استنشاق هذا الغاز السام، بالمقابل يجب منح المريض كميات من الأكسجين وأدوية موسع الشعب الهوائية عن طريق الرذاذ.

شاهد أيضًا: بحث عن الغازات وخصائصها كامل

هكذا؛ وفي ظل اطلاعنا على أبرز حوادث تسرب الكلور حول العالم وآثارها، نختتم مقالنا، وهو بعنوان ماهي أبرز استخدامات غاز الكلورين السام؟ الذي تعرفنا عبر فقراته على طبيعة غاز الكلور واستخداماته والأضرار الناجمة عن التسمم بغاز الكلور وكيفية علاجها.