قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات

إنّ أجمل قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات هي تلك التي تتحدّث عن المَشاعر الصّادقة سَواء بالحُب أو الصّداقة أو غَيرها من القِصص الجَميلة التي تُروى بين النّاس، فقد عاشت تلك القصص طويًلا في الجلسات بين الأهل والأصدقاء، ونقلت الكثير من العِبر المميّزة للآخرين، لأنّ القصّة هي أحد أبرز الفنون الإبداعيّة في اللغة، فهي المَسار الأدبي الذي يحمل لنا القيم والعادات فنتعلّم منها ما هو مُفيد، ونبتعد عن ما هو غير ذلك، ونحرص في مَوقع المَرجع على سرد باقة من قصص واقعية من الحياة اليومية مؤثرة التي تروي أحداث مميّزة للفتيات.

قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات

تتحدّث تلك القِصص عن أجمل المَشاعر الإنسانيّة بين الفتيات، وعن قِيمة الصَّداقة الحَقيقيّة التي تَزيد من بَهجة الحَياة وتَبعث على المَزيد من الأمل في مُستقبل أفضل، وفي ذلك نسرد لكم القصّة الآتية:

كان يا ما كان في قديم الزّمان، فتاتين جميلتين تدعيان أمل وسعاد، وكانتا تعيشان في قرية بعيدة على سفوح جبل جميل، وكانت هاتين الصديقتين من أقرب النّاس إلى بعضهم البعض، فقد أمضيتا سنوات الطفولة والمراهقة والشّباب برفقة بعضهم البعض، وقد عرفت أمل بأنّها فتاة متفوّقة في دراستها، ووقفت بجوار صديقتها سعاد في جميع الأمور التي تصعب عليها، حتّى أكملتا مرحلة التعليم الابتدائي، وانطلقتا إلى المرحلة الإعدادية والثانويّة وانتهى بهما المطاف في الكليّة الجامعيّة في المديّنة الأقرب على القريّة، حيث توجّب عليهما أن يقطعا طريقًا طويلًا بشكل يومي، للوصول إلى تلك الكليّة، وقد كانت مسارات الطريق تأخذ أجمل الأبعاد اللطيفة برفقة الصديقتين، فالصداقة قادرة على اختصار المسافات وقادرة على أن تجعل من الطرقات الطويلة قصيرة، بفضل تلك الأحاديث التي كانت تُسيطر على خواطر الصديقتين أثناء السّفر والترحال من القريّة إلى الجامعة.

استمرّت الصديقتان في الذّهاب إلى الجامعة طوال الفصل الدراسي، وقد كانت مضطرّتان إلى قطع الجسر الذي يعلو النهر في آخر القريّة للوصول إلى الكليّة، وفي أحد الأيّام الباردة جدًا، وأثناء العودة من الجامعة، وللمرّة الأولى احتدّ النقاش بين الفتاتين حول إحدى النظريات التي تمّ طرحها في الجامعة من قبل أحد الأساتذة الكبار، وقد كان الطريق الطويل بحاجة لحديث شيّق كي تُختصر مسافته، وبالفعل، احتدّ النقاش والشّرح من قبل أمل، تلك التي ادّعت فهمها الخاص للنظرية، فحاولت بشتّى الطرق أن توضّح لصديقتها الفكرة الأساسيّة منها، إلّا أنّ سعاد كانت قد كبرت على ذلك وادّعت أنّها فهمتها بطريقة أخرى، وعلت الأصوات بينهما حتّى قامت أمل بصفع صديقتها أثناء محاولتها الاقناع، فغضبت سعاد، وغادرت إلى كومة من الرمل تحت شجرة بجوار الطّريق، فكتبت عليها اليوم صديقتي أمل قامت بضربي، ثمّ أكملت الطريق معها، وهي تقول أنت لا تحبّينني.

وفي الطّريق وأثناء الوصول إلى جسر القريّة، لاحظت الصديقتان أنّ الأمطار قد أعلت من منسوب المياه، فغمرت أجزاء من الجسر، فخافت سعاد ، وهي الفتاة التي لا تعرف السباحة، إلّا أنّه الطريق الوحيد إلى القرية، فقطعت نصف الجسر ثمّ غرقت في النهر، فانطلقت أمل إلى النهر، وقفزت خلفها ثمّ جذبت صديقتها وسبحت بها إلى الضفة الأخرى من النهر، فشكرتها سعاد، وراحت إلى صخرة بجوار الضفّة، ونقشت عليها، اليوم صديقي أمل أنقذتني من الموت، فسألتها أمل لماذا عندما صفعتك كتبتِ على كومة رمل، وعندما أنقذتك، كتبت ذلك على صخرة، فقالت لأنّ نسيان الأمور الجيّدة شيء خاطئ جدًا.

اقرأ أيضًا: قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية

قصص واقعية عن الحب مؤثرة جدا للفتيات

يُعتبر الحُب أحد أبرز المَشاعر الإنسانيّة التي طَالما وجدت طريقها إلى الفَتيات والشَّباب في جَميع المَراحل العُمريّة وجميع العُصور الذهبيّة منها وما قبلها، فالحُب هو إحدى رَسائل العَالم إلى النَّاس، وفي ذلك نسرد لكم إحدى قِصص الحُب الجَميلة المؤثّرة عن الحب:

تروي الحكاية في شوارع إيطاليا، وفي مدينة ميلانو على وجه التحديد، حيث ولدت الفتاة الطّفلة لعائلة بسيطة وتدعى كلارا بيتاشي، حيث عاشت تلك الطفلة في واحدة من الفترات السياسيّة العنيفة، وكانت إيطاليا تخضع لحكم الديكتاتور الفاشي موسوليني، إلى كان شابًا عنيفًا وقادرًا على إدارة دفّة الحكم بالنّار والبارود، إلّا أنَّ كلارا ومن سنوات طفولتها الأولى كانت تمتلك رأيًا مختلفًا عن الجميع فيها الجنرال، فقد صارحت عائلتها عدّة مرّات بأنّها تُكن في صدرها الحب لهذا الجنرال العسكري القوّي، إلّا أنّ العائلة قد رأت في تلك التصريحات عيون الطفلة التي لا تعرف حقيقة تلك المشاعر، فقابلها والدها بابتسامة عابرة، دون أن يعرف في تلك اللحظة أنّ ذلك الحب هو البذرة الأولى.

كبرت كلارا وبانت عليها ملامح الجمال والأنوثة، واستمرّت في حبّها لذلك الجنرال، بل صرّحت لإحدى صديقاتها ذات يوم بأنّ هذا الحب كالوحش الذي ينمو مع الوقت، دون أسّ تراجع أو انسحاب، واستمرّت في طقوسها الطفوليّة حيث كانت تستمع بشغف العاشقة إلى خطابات موسوليني عبر إذاعات الراديو، وتُطارد مواكب السيّارات التي تُقل ها الرجل أثناء الخطابات التشجيعيّة التي يُلقيها على النّاس في شوارع المدينة تحت حراسة العسكر والشّرطة، وظلّت على هذه الحال حتى بادرت ذات يوم بإرسال رسالة إلى قصر القائد، عبّرت فيها عن إعجابها وحبّها له، وفي إحدى المرّات لاحظ موسوليني وجودها بين الحضور، بشكل متكرّر ووافق على مقابلتها، وقد عُرف عنه حبّ النساء، إلّا أنّ كلارا كانت الحبيبة الأخيرة في حياته، فقد فرضت كلارا نفسها بحضورها الجميل على قلب هذا الرّجل، الذي سقط صريعًا في حبّها هو الآخر بعد جلسات حملت الكثير من المشاعر المميّزة.

عاشت كلارا في قصر القائد، سنوات من الحب والعاطفة الجميلة، إلى أن وقف موسوليني مع هتلر في حربه ضدّ الحلفاء، وقامت الثورة الإيطالية على منظومة الحكم الفاشي، تلك التي انتهت بتدمير كافة أسباب وجود هذا التشكيل العسكري الصّادم، لإنهاء سنوات طويلة من الحكم الديكتاتوري، إلى أن هرب موسوليني إلى قرية كلارا، حيث كان مقرّرًا أن يهرب إلى ألمانيا بإحدى الدوريات العسكرية برفقة كلارا، إلّا أنّ خيانة ما أودت إلى قطع ذلك الطريق، فتم إلقاء القبض على الجنرال وقتله هو وحبيبته كلارا، وتعليقهما بشكل مقلوب في شوارع ميلانو، وقد أكّدت كثير من الصحف العالميّة أنّها قصة موت مؤثّرة لعشّاق في زمن الحرب، وأنّها الفتاة الوحيدة التي عشقها الجنرال الفاشي.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة للاطفال مشكلة بالحركات

قصة مؤثرة للفتاة التي فقدت الذاكرة 

تَبعث القِصص المؤثّرة على فيضان الدّموع في تلك العيون التي تترّقب الحزن في تفاصيل تلك الحروف التي تصوّر وترسم المَلاحم الجَميلة بكلّ ما فيها من مشاعر إنسانيّة وفي ذلك نسرد لكم قصّة الشّابة جوليا:

ولدت الشابة جوليا كواحدة من أبرز الجميلات في عائلتها، إلَّا أنّ لجمالها الفائض كان هنالك ضريبة من نوع ما، فقد أجمع الأطباء أثناء ولادتها أنّها ذات مرض وراثي خطير في القب، وهي من المهدّدين في حال وصلت إلى مرحلة المراهقة وعانت من بعض المشاعر الجنسيّة أو العاطفية لأنّ القلب غير قادر على تحمّل أعباء إضافيّة أو فرط في نشاط الجسد، وعلى تلك القواعد استمرّت جوليا في حياتها بكل ما فيها من تفاصيل سعيدة وحزينة، وقامت باتّباع حمية اجتماعية على مستوى عالٍ، فقد دخلت في إحدى المسارات الجامعيّة البعيدة عن مخالطة الشّباب، وابتعدت كلّ البعد عن أي نشاط يمكن له أن يُرهق قلبها الغارق في الرغبة بتجربة ما يتحدّث عنه الجميع في عالم التواصل الاجتماعين فقد عاشت جوليا حياة اجتماعيّة افتراضية في خفيّة عن العائلة التي كانت تُبعدها عن كلّ ما هو خطر عليها، إلّا أنّ العائلة لم تكن تُدرك أنّ الخطر على وشك الحدوث.

تعرّفت جوليا على لشّاب سام، أثناء إحدى الحوارات واللقاءات الشعريّة في المدينة، والتي كانت تُبث عبر موقع الفيس بوك، وقد أدركت جوليا أنّها عاشقة للعر والكلمات الجميلة، فقد صوّر سام في إحدى قصائده شكل الأميرة الخائفة من الحب، وكأنه يقصد قلب جوليا المرتعد من الخوف، فما استطاعت إيقاف مشاعرها عن التعبير بالدهشة لجمال القصيدة وجمال الألقاء، ما أسفر عنه محادثة عابرة وتبادل لأفكار رقيقة عبر الماسنجر، وقد أُعجب سام بميول وأفكار الشّابة، فطلب منها لقاءً عابرًا، وهو ما حصل، فقد أقبلت إليه جوليا في خلسة عن أهلها، والتقت به وسط تلك الأجواء السّاحرة في فصل الخريف، تحت شجرة الياسمين الكبيرة التي تغطّي إحدى مقاعد الحب في حديقة عامة، حيث كان مقدّرًا على ذلك الحب أن ينمو، وهو ما حصلن فقد استشعر سام حجم حبّه المترامي إلى تلك الفتاة، واستشعرت جوليا أنّه المُنتظر.

مرّت شهور على علاقة الحب، تلك التي بدأت كَكرة الثلج، حتّى ما عادت أحد قادر على إيقافها أو الوقوف في وجهان وفي إحدى الليالي العامرة بالحب طلب سام من جوليا الزّواج، فخافت جوليا، وهربت إلى منزلها ليلًا، وهي تركض في تلك الشّوارع الحزينة والدّموع تملأ عيونها، فسقطت عند باب المنزل بعد ذلك المشوار العنيف من الركض، ليجدها والدها على تلك الحال الخطيرة، فحملها وعلى الفور غادر بها إلى المستشفى القريب، حيث صرخ أحد الأطبّاء بوالدها أنّه من الخطر على جوليا الرّكض، فكيف سمحت لها بذلك، ودخل إلى غرفة العمليات، وما هي إلّا ساعات حتّى خرج طاقم التمريض بالخبر السّعيد الذي تُرافقه الأحزان نجت جوليا، إلّا أنّها بلا ذاكرة.

اقرأ أيضًا: حكايات قبل النوم للكبار

قصص واقعية حزينة ومؤثرة جدا للفتيات

تحمل العِبر الواردة في القصص المؤثّرة كثير من المَشاعر التي تدفع الإنسان إلى أن يكون متلقّي جيّد لتلك الأفكار المميّزة، تلك التي تسوقها لنا الأيّام بقصص لا بد معها من الدّموع، وأجمل ما قيل فيها:

قصة حزينة عن المرأة التي تبحث عن حبة الخردل

حدثت تلك القصّة في أحد القُرى البَعيدة في الصين، حيث كان هنالك أم جميلة تعيش حياة سعيدة ومثالية برفقة طفلها الجميل، وترعى تطوّراته الذهنية والجسدية وتُشرف عليه بمنتهى الأمانة والمحبّة وفي يوم من الأيّام غطّت على تلك المنزل سحابة كبيرة من الحزن، فمرض الطفل حتّى فارق الحياة، فلم تستطع الأم أن تستوعب الأمر، وظلّت طوال أشهر وهي جالسة تفكّر في حل ما، وفي أحد الأيّام قرّرت الذّهاب إلى حكيم القريّة، فدخلت إليه وأخبرته بالقصّة وبحجم الحزن الذي لا يمكنها أن تُكمل حياتها برفقته، وأنّها جاهزة لفعل أي شيء يتطلّبه الأمر لاستعادة حياة طفلها، فاستغرب الحكيم من الطلب الذي قامت به السيّدة، ولكنّه تفهّم أنّها حزينة على فراق مؤسف وكبير، فقال لها: “إن الحل الوحيد ليتحقق أملك هو أن تحضري لي حبة من الخردل، على شرط أن تأخذي الحبة من بيت لم ير الحزن أبدًا”.

وفي صبيحة اليوم التالي كانت السيّدة قد بدأت في مشوار البحث، فانتقلت إلى بيوت القريّة، وطرقت أحدها فسألت المرأة التي فتحت الباب، هل هذا المنزل الذي لم يرى حزنًا مُطلقًا، فقالت لها السيدة بل يا صديقتي هذا المنزل لم يرى في حياته سوى الحزن، فقد مات زوجي وترك لي أولادًا صغار، وأنا مفلسة ولا أستطيع استكمال المصاريف التي باتت تخنق حنجرتي كلّ يوم، فحزنت على مقولتها كثيرا وحاولت التخفيف من مُصابها ثمّ منحتها بعض النقود، ووعدتها بزيارة أخرى، ثمَّ بحثت في الأرجاء وطرقت باب منزل آخر تظهر عليه علامات الفرح، ففتح الباب رجل طاعن في السن، فَسألته مرحبًا يا سيّدي هل هذا المنزل الذي لم يرى حزنًا مُطلقًا، فضحك الرجل وأجابها بل هذا الذي لم يرى سوى الحزن، فقد تركني أبنائي منذ مدّة وأنا طاعن في السن ولا أستطيع عون نفسي على شيء، ولا أعرف أخبار أيّ منهم حتّى الآن فحزنت السيّدة على الرّجل وحاولت التخفيف عنه بالكلام الجميل، ثمّ غادرت.

وتابعت السيّدة رحلة البحث عن حبّة خردل من منزل لم يدخل الحزن إليه سابقًا، واستمرّت في طرق الأبواب لتجد الأحزان قد رافقت الجميع بابًا عقب آخر، على اختلاف تلك الأحزان واختلاف صورها وأشكالها، بل وجدت أنّ الجميع يُحاول حلّ مشاكله جدون تذمّر أو نقمة على أحد، لأنّ الحزن هو إحدى الحقائق في هذا العالم تلك التي لا بدّ عنها، وقد أصابها اليأس لاحقًا بعد أن وجدت أن جميع البيوت قد أصابها الحزن، ولا يوجد منزل بعيد عن تلك المشاعر الحزينة، وانشغلت عن حزنها الكبير في مواساة أحزان النّاس الأخرى، فعرفت عندها غاية الحكيم الذي طلب منها حبّة الخردل، وهو إشغالها عن حزنها وتعريفها بأنّ الجميع يملك أحزانًا خاصّة وأنّ الدنيا تستمرّ على الرَّغم من جميع ما نمرّ به.

اقرأ أيضًا: قصص اطفال قبل النوم

قصة المرأة التي دفعت حياتها ثمن للحب

تروى الحكاية التي حدثت في شوارع إسبانيا، تلك التي صارت إحدى التريندات العالميّة التي نُقشت حروفها في جميع اللغات حول العالم، حيث كانت الأجواء في تلك الفترة مشحونة بالحزن والخلافات العائلية في إحدى القرى في إسبانيا، إلّا أنّ أحد الشباب كان رافضًا لتلك الخلافات، ورافضًا لفكرة القتل العشوائية، وذلك بعد أن وقع في حب الفتاة جولييت، وكان الشاب يُدعى روميو، وعندما وصلت أخبار قصّة حبّهما إلى أبناء القريّة ثارت حميّة الجميع غضبًا على الاثنين، واستمرّ روميو محرومًا من حبيبته وسط تلك الأجواء العنيفة، إلى أنّ قرّر تحدّي الخلافات والمشاكل وتحدّي جميع الأسباب التي تعمل على تفريق القلوب العاشقة، فطلب الزّواج من جولييت في أحد المرّات، ووافقت الأخيرة على هذا الطلب الجميل، وبالفعل تزوّج روميو من جولييت، وظهرت علامات الفرح على كلا القلبين الشابين، ولكنّها الفرحة التي لم يكتمل، حيث تعرّفت العوائل المتحاربة على تلك القصة، وتعرّفوا على خبر الزّواج، فقاموا على الفور بتكسير الأبواب والدّخول إلى المنزل، وقتلهما معًا، فسالت دماء جولييت في الشّارع، ومعها دماء الشّاب روميو، وسط أجواء عمّها الحزن، وعلى وقع تلك الملحمة الأسطوريّة في الحب، تصالحت العائلات المتحاربة، وبكى الجميع الحب البريء الذي نزف ثمنًا للصِراع، وقد خلّد شكسبير تلك القصة بإحدى مسرحيّاته العالميّة، لتصل إلى جميع القلوب بجميع اللغات.

قد يهمّك أيضًا: قصة قصيرة جدا بالانجليزي للمبتدئين

قصة مؤثرة قصيرة عن فعل الخير 

تروي تلك القصّة واحدة من أهم القيم التي يجب أن يتحلّى بها الإنسان، وهي مَشاعر الإيجابيّة تِجاه الآخرين والشّعور بآلامهم، ومُحاولة مدّ يد العون لهم، حيث جرت أحداثها بواقعيّة على الشّكل الآتي:

تروي الحكاية أنّ غاندي كان يجري مسرعًا في أحد الأيّام، وكان السبب في ركضه السريع هو محاولة الحاق بالقطار الذي سينقله إلى المدينة، وقد وصل غاندي إلى محطّة القطار ليجد القطار قد بدأ بالرّحيل، فزاد غاندي من سرعته، وزادت سرعة القطار أيضًا حتّى وصل غاندي إلى أحد العربات وقفز إليها، وبالفعل صعد غاندي إلى القطار وعلامات الفرحة تعلو وجهه، فابتسم لنجاحه بذلك الاختبار، وعندما نظر إلى رجله وجد إحدى فردات الحذاء فقط، وعلى الفور قام بخلع الفردة المتبقيّة ورميها لأبعد مسافة ممكنة، علّها تصل إلى الفردة الأخرى، فاستغرب النّاس في العربة، وقاموا على الفور بسؤاله عن السبب، فأخبرهم أنّه قد أضاع الفردة الأولى أثناء الرّكض خلف القطار، وأنّه خلع الأخرى ورماها لتكون بجوار الأولى، علّ فقيرًَا يجدها ويستفيد من الاثنتين، لأنّني عاجز عن الذّهاب واستعادتها، ولا يمكنني أن أستفيد من الفردة الأخرى وحدها.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات وانتقلنا عبر سطوره وفقراته ليكون القارئ قد تعرّف على باقة من أجمل القصص التي تتناول الفتيات وأجمل قصص الحب وقصص الحزن المؤثّرة، لننتقل مع فقرات المَقال في سرد باقة من قصص ذات عبرة، لنختم أخيرًا مع قصة عن الكرم والأخلاق الحميدة.

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *