ما هي أنواع الحيوانات

ما هي أنواع الحيوانات هذا السؤال من الأسئلة الشائعة التي قد يهتم بها كل شخص يمتلك شغفاً في دراسة الحياة الطبيعية والكائنات الأخرى التي خلقها الله عز جلاله وأبدع في خلقها أو أي عالم يبحث عن الحقيقة بين ثنايا جغرافية العالم أجمع، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نتكلم عن أنواع الحيوانات وفق تصنيفها ونتكلم عن مملكة الحيوانات المذهلة هذه بكل ما يهم قرائنا الكرام.

تصنيف الحيوانات

تصنيف المملكة الحيوانية هو نظام مهم لفهم كيفية ارتباط جميع الكائنات الحية حيث يتم ترتيب الأنواع في مجموعات بناءً على الخصائص المشتركة بناءاً على طريقة لينيوس في القرن الثامن عشر الميلادي والمعروفة أيضًا باسم تصنيف ليني والتي تعتمد على تسلسلاً هرميًا للتجمعات تسمى التصنيف، وكلما زادت المميزات التي تشترك فيها مجموعة من الحيوانات كلما كانت مجموعة تصنيف الحيوانات أكثر تحديدًا، حيث يتم تعريف كل نوع على أساس تسع فئات متفرعة، أما الطريقة الأساسية لتصنيف الحيوانات هي:[1]

• الاختصاص.
• المملكة.
• حق اللجوء.
• الفصيلة.
• الترتيب.
• الرتيبة.
• عائلات الحيوانات.
• الجنس.
• الصنف.

مملكة الحيوانات

هي مملكة تصنيفية تضم جميع الحيوانات الحية أو المنقرضة والتي من خلالها تم العثور على جميع الحيوانات على وجه الأرض في تصنيف مملكة الحيوان، كما تنقسم الحيوانات إلى فئات فرعية مختلفة لتعريفها بشكل أكبر حيث يتطابق كل تصنيف مع كائنات متشابهة مرتبطة جسديًا أو تشريحيًا أو سلوكيًا بطريقة ما، وتكون أوجه التشابه أقرب كلما انتقلت إلى أسفل الأقسام والفئات وما إلى ذلك حتى يتم تحديد الأنواع الفريدة في حد ذاتها، وبشكل عام تضم مملكة الحيوانات مجموعة الكائنات التي تصنف على أنها متعددة الخلايا وحقيقيّة النوى حيث أن مادّتها الوراثيّة الأصيلة محمية بغشاء داخل النواة الأساسية في حين يُعتقد أنها تطورت بشكل مستقل عن حقيقيات النوى أحادية الخلية، وبالرغم من تشابهها مع الممالك الأخرى من حيث الخلايا المتعددة والنوى الحقيقيّة، إلا أنها تختلف عنها بمظاهر أخرى من حيث البنية الوظيفية وأشكالها المختلفة مثل بعض النباتات والفطريات، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن الحيوانات قد طورت عضلاتها وبالتالي حركتها وهي خاصية حفزت على زيادة تطوير الأنسجة وأنظمة الأعضاء.[2]

شاهد أيضاً: خصائص الحيوانات

ما هي أنواع الحيوانات

يكتظ العالم من حولنا بأنواع مختلفة من الحيوانات المرئية والغير مرئية والمجهرية والمنتشرة في كافة البيئات المختلفة من حولنا، ونظراً لأعدادها الهائلة والمختلفة قام العلماء بتصنيفها في مجموعتين رئيسيتين وهما التالي:[3]

• الفقاريات: وهي الحيوانات التي تمتلك عموداً فقرياً والتي اشتقوا منها اسمهم وتتميز الفقاريات أيضًا بجهاز عضلي يتكون أساسًا من كتل ثنائية الجانب وجهاز عصبي مركزي مغلق جزئيًا داخل العمود الفقري، وعلى الرغم من ذلك لم يكن العمود الفقري موجودًا في الفقاريات الأولى وإنما كانت تحتوي فقط على حبل ظهري.
• اللافقاريات: وهي حيوانات لا تمتلك عموداً فقرياً أو هيكلاً عظمياً وهي تمتلك أجسامًا ناعمة لأنها لا تمتلك هيكلًا داخليًا للدعم، وبدلاً من ذلك تمتلك العديد من الهياكل الخارجية التي توفر الدعم والحماية، كما أن اللافقاريات من ذوات الدم البارد مما يعني أنها لا تستطيع تنظيم درجة حرارة أجسامها لذا فهي تتغير حسب البيئة.

أنواع الفقاريات

تتميز الفقاريات عن غيرها بوجود الرأس الواضح مع التمييز بين أنبوبي الدماغ وثلاثة أزواج من الحواس وهي الأنف والبصر والأذن كما ينقسم الجسم إلى مناطق الجذع والذيل، وتنقسم إلى خمس أقسام رئيسية حسب بيئتها وبنية جسمها ووظيفتها، وفيما يلي نقدم لكم هذه الأنواع بتفصيل أكبر كل على حدة.[4]

الأسماك

يُعتقد أن الأسماك الأولى ظهرت منذ حوالي 518 مليون سنة خلال العصر الكمبري من تاريخ الأرض حيث يوجد اليوم أكثر من 30000 نوع من الأسماك الموجودة في المياه العذبة والمالحة في العالم، وتمتاز الأسماك غالبيتها بوجود الغلاصم على جانبي الرأس التي تساعدها على التنفس والزعانف التي تساعدها على الحركة ويغطي جسم غالبيتها الحراشف، وبالرغم من ذلك إلا أن بعضها يتنفس الهواء كالحيتان ويغطي جسمها الجلد، وفي حين أن بعضها يتكاثر بالولادة إلا أن غالبيتها تتكاثر بالبيوض.

البرمائيات

عبر قرون من الزمن تطورت البرمائيات من رباعيات الأرجل المائية بالكامل والتي كانت في الأساس أطرافها تشبع زعانف الأسماك، وهذا حدث في وقت ما بين العصر الديفوني المبكر الذي بدأ قبل 419 مليون سنة ويعني أسمها العيش المزدوج بين البر والماء حيث أنها تكيفت لتتقنه، وتشكل هذه البرمائيات مجتمعة أكثر من 7300 نوع مكتشف حتى الآن، كما تتنوع طريقة حصولها على الهواء والماء إما عن طريق بشرتها الناعمة أو تتنفسه خارج الماء وتتكاثر عادة بالبيوض في الأوساط المائية مثل الضفادع وغيرها، وبما أنها من ذوات الدم الحار فهي تتأثر جداً بالحرارة وأشعة الشمس التي يمكن أن تسبب بأضرار وتلف الخلايا.

الزواحف

هي فقاريات تتنفس الهواء وتتميز أحياناً بالإخصاب الداخلي وتطور أمنيوسي حيث يتطور الجنين داخل مجموعة من الأغشية الجنينية الواقية مثل السلى والمشيمة والسقاء كما تمتاز بقشور البشرة التي تغطي جزءًا من الجسم أو كله، وتمثل المجموعات الرئيسية للزواحف الحية أنواعاً كثيرة مثل السلاحف والتواتارا والسحالي والثعابين والتماسيح والتي يفوق أنواعها أكثر من 8700 نوع، وقد تطورت الزواحف من البرمائيات خلال الجزء الأول من فترة شبه بنسلفانيا (323 مليون إلى 299 مليون سنة مضت واحتفظت بالعديد من الخصائص الهيكلية البرمائية، وفي حين أن معظم الزواحف تتغذى على الكائنات الحية الأخرى فإن القليل منها يأكل الأعشاب مثل السلاحف.

الطيور

 الطيور هي ذات أنواع غريبة وفريدة بأشكالها ومن المعروف أن الفترة الحرجة في تطور الطيور ورحلتها حدثت خلال العصر الطباشيري المبكر منذ 99.6 إلى 145مليون سنة مضت، ومن أكثر ما يميزها الألوان الجميلة للريش الذي يكسوها  ويساعدها على الطيران بالاتفاق مع بنية جسمها المغزلي الذي يشبه الزورق، ويفوق أعداد الأنواع الحية البالغ منها أكثر من 9600 نوعًا وهي من الفقاريات ذوات الدم الحار ولديهم قلب من أربع غرف كالثديات وأطراف أمامية معدلة إلى أجنحة ورؤية شديدة لكن لم يتم تطوير حاسة الشم لديهم بدرجة عالية كما أن مداها السمعي محدود، وبشكل عام غالبية أنواعها تستطيع الطيران لكن بعضها لا يستطيع ذلك مثل البطريق والنعام، وعلى الرغم من أن معظمها تتكاثر بالبيوض إلا أنها بعضها يلد مثل الخفافيش.

الثدييات

هناك ما يقارب أكثر من 5000 نوع من الثدييات يعيش اليوم على كوكبنا، وبشكل عام تختلف الثدييات عن الحيوانات الفقارية الأخرى في أن صغارها تتغذى بالحليب من الغدد الثديية الخاصة بالأم، وتتميز الثدييات بعدة ميزات فريدة أخرى مثل وجود الشعر الذي يعد سمة نموذجية لدى الثدييات، وعلى الرغم من اختفائه في العديد من أنواع الحيتان التي تنتمي إلى فصيلة الأسماك إلا أنه يوجد في مرحلة الجنين لديها، وفي مفارقة أخرى يتوقف الفك السفلي للثدييات مباشرة على الجمجمة بدلاً من العظم المنفصل كما هو الحال في جميع الفقاريات الأخرى.

أنواع اللافقاريات

تعتبر اللافقاريات متنوعة بشكل لا يصدق وتشكل أكثر من 85% من الحيوانات المكتشفة حتى يومنا هذا والتي يعتقد العلماء أنها أكثر من ذلك بآلاف المرات، حيث أنهم يعيشون في كافة البيئات من المياه العذبة إلى المياه المالحة وعلى الأرض وحتى طفيليات على الحيوانات الأخرى، كما أنه يوجد أنواع من اللافقاريات آكلة للحوم وعاشبة أو نباتية إضافة إلى أنواع أخرى من آكلات اللحوم والنباتات معاً، ويوجد أنواع منها أيضاً تنمو البكتيريا والخلايا داخل أجسامها وهي التي تصنع طعامها، ويجدر الذكر أن بعض اللافقاريات تبقى في مكان واحد في حين أن البعض الآخر يطير ويسبح ويطفو ويزحف ويحفر، ومن أهم أنواع اللافقاريات الموجودة هو التالي:[5]

• مفصليات الأرجل:  والتي تشكل خمسة وثمانون في المائة من اللافقاريات وتقدر بحوالي 923000 نوع مثل الحشرات والعناكب والقشريات مثل الجمبري وسرطان البحر وجراد البحر.
• الرخويات: ولديها ما يقرب من 100000 نوع متميز مثل القواقع والأخطبوط والحبار والمحار. 
• الكائنات الأولية: وهي الكائنات الحية وحيدة الخلية مثل الأميبا و الباراميسيا.
• الحلقية: مثل ديدان الأرض والعلق.
• شوكيات الجلد: مثل نجم البحر وقنافذ البحر وغيرها.

شاهد أيضاً: اي انواع البرمائيات التالية له غدة سامة خلف راسه تستخدم في ابعاد المفترسات

الفرق بين الفقاريات واللافقاريات

في مملكة الحيوان تم تصنيف الحيوانات إلى فئتين رئيسيتين بناءً على وجود أو عدم وجود العمود الفقري، بصرف النظر عن هذا فهناك المزيد من الاختلافات بين الفقاريات واللافقاريات وفي الجدول التالي نبرز أهم الأختلافات بينها:[6]

وبهذا القدر من المعلومات نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان ما هي أنواع الحيوانات والذي تكلمنا من خلاله عن مملكة الحيوانات وتصنيفها وأنواع الحيوانات، إضافة إلى ذكر الفرق بين الفقاريات واللافقاريات وذكر أنواع كل منها.