ماذا قال قيس عندما طعنوه بالخنجر

ماذا قال قيس عندما طعنوه بالخنجر، تزخر كتب الأدب والروايات المتوارثة بالكثير من الجمل التي رسخت في الذاكرة الجمعية وأصبحت أمثالا سائرة يستخدمها الناس، ومما حفظه الناس من قصص التاريخ التي أرخ لها الأدب هو ما قاله يوليوس قيصر أو قيسر _كما يلفظها الكثيرون_ في لحظة تلقى فيها طعنة الموت. في هذا المقال يجيب موقع المرجع عن سؤال السائلين ماذا قال يوليوس قيصر عندما طعنوه بالخنجر، وذلك من خلال الحديث عن يوليوس قيصر ثم الحديث عما قاله لحظة موته وما كان من رد على قوله، ثم الحديث عن مسرحيات وليام شكسبير الذي نقل هذه القصة للعالم أجمع بمسرحيته التي عنونها باسم القتيل.

من هو يوليوس قيصر

قبل الحديث عما قاله يوليوس قيصر لحظة طعنه بالخنجر لابد من التعريف بهذه الشخصية الشهيرة. ويوليوس قيصر حاكم روماني بارع، عاش بين عام 100 قبل الميلاد وحتى العام الرابع والأربعين قبل الميلاد، كان من أقوى المتنفذين العسكريين في العالم، عرف بالذكاء والحكمة واستطاع أن يحقق الكثير من المنجزات الفاعلة في روما وخارجها واستطاع إيقاف الحرب الأهلية، تآمر عليه أقرب أصدقاءه وهو ماركس بروتس وطعنه وأرداه قتيلا.[1]

شاهد أيضًا: من هو وليام شكسبير

ماذا قال قيس عندما طعنوه بالخنجر

عندما طعن يوليوس قيصر قال جملته الشهيرة (حتى أنت يا بروتس؟) معبرا عن صدمته بصديقه الذي خذله بمشاركته بالمؤامرة ضده، وقد تعددت الروايات في هذه المقولة، لكن بعض المصادر ذكرت أن يوليوس قيصر قال لحظة طعنه (حتى أنت يا ولدي؟) ولم يقل بروتس، ونفت مصادر بريطانية ذلك مشيرة إلى أن يوليوس قيصر لم يكن على صلة قوية ببروتس ولم يقل أيا من هذه الجمل عند مقتله لكنه قُتل بمشاركة أعز أصدقاءه في المؤامرة، أما تلك العبارة فاشتهرت لأنها جاءت في نص مسرحية يوليوس قيصر للكاتب البريطاني وليام شكسبير كما اشتهر غيرها في القصص التي رواها كتاب عصر النهضة.

شاهد أيضًا: قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا

رد قاتل قيصر عندما طعنه بالخنجر

وحسب الروايات التي تداولت مقولة (حتى أنت يا بروتس) حين طُعن قيصر بالخنجر، فإن بروتس لم يبق صامتا ولم تهزه هذه الجملة ولم يسكته السؤال، فكان رده على قيصر حاضرا رغم فداحة ما فعله، حيث قال بروتس لقيصر: (آسف، ولكني أحب روما كثيرا)، فقال يوليوس قيصر: (إذن، فليمت قيصر) ومات وهو يحمل حسرة الخيانة والغدر من أقرب أصدقائه.

شاهد أيضًا: قصة زرقاء اليمامة

أشهر طعنة في التاريخ

فأصبحت تلك الطعنة التي تلقاها قيصر أشهر طعنة ذكرها التاريخ مما قبل الميلاد، ليس لأنها قتلت حاكم روما بل لأنها كانت مؤامرة خذلت رجلا قويا ناجحا وخيب آماله بأقرب الناس له، فهي ليست طعنة موت جسد بل موت ثقة وموت وفاء وموت صداقة وعهد وموت روح قتلتها الخيانة قبل أن يقتلها الخنجر، وصارت بذلك مثالا للغدر من الصديق يتناقله الناس في كل موقف يدعو إلى الدهشة والمفاجأة بأحد المقربين فيقال له (حتى أنت يا بروتس؟).

شاهد أيضًا: قصة فرزاتشي كاملة

مسرحيات وليام شكسبير

لقد كان لمسرحيات شكسبير أثرا كبيرا في الفكر العالمي عامة والعربي خاصة، فبها قرأ الناس روميو وجولييت كما تعرفوا إلى طعنة يوليوس قيصر بالخنجر، وقد اشتهر من مسرحيات شكسبير الكثير مما جُسِّد على خشبة المسرح ولا يزال يجسد حتى يومنا هذا، ومن أشهر مؤلفات شكسبير في المسرح:

• مكبث.
• تاجر البندقية.
• هاملت.
• الملك لير.
• روميو وجولييت.
• يوليوس قيصر.
• العاصفة.
• عطيل.
• جعجعة بلا طحن.
• كوميديا الأخطاء.
• ريتشارد الثالث.

بهذا يصل المقال إلى ختامه بعد أن قدم إجابة وافية لسؤال ماذا قال قيس عندما طعنوه بالخنجر، وذلك من خلال التعريف بشخصية الحاكم يوليوس قيصر، ثم الإجابة عما قاله يوليوس قيصر حين طعن بالخنجر والحديث عن حقيقة تلك الكلمات التي نقلت على لسانه، بالإضافة إلى ذكر الرد الذي تلقاه على جملته الشهيرة التي أصبحت أشهر طعنة في التاريخ، ثم الختام بأشهر أعمال وليام شكسبير الذي وثق لقصة يوليوس قيصر وطعنة الخنجر التي تلقاها في واحدة من أشهر مسرحياته.