ما معنى دبلوماسي

ما معنى دبلوماسي ومن؟ أين أتى مفهوم الدبلوماسية العام، حيث أنّ الدبلوماسية مصطلح دُرج على استخدامه اجتماعياً وسياسياً، فما هي الدبلوماسية ومن هو الدبلوماسي هو ما سيتم التعرف عليه من خلال موقع المرجع، الذي سيطرح أصول المصطلح والفوارق في معناه بحسب ميادين استعمالاته بالحياة.

تعريف الدبلوماسية العامة

يقصد بالدبلوماسية تنظيم علاقات الدول وأساليب الاتصال فيما بينها بموجب الاتفاقيات والمعاهدات وغيرها، والدبلوماسية مأخوذة بالأصل من كلمة لاتينية تعني الميثاق أو الأوراق المكتوبة، كما يمكن تعريف الدبلوماسية بأنها الوسيلة لتفاوض الأمم، ومصطلح الدبلوماسية عموماً ممكن أن يشتمل الخطط، دون أن يقف عند حد وسائل التفاوض والاتصال، ويمتد إلى صياغة السياسات والعلاقات ما بين الدول، ويشار إلى أنّ فشل الدبلوماسية يعني توتر العلاقات بين الدول، وربما يقود إلى الحروب.

ما معنى دبلوماسي

إنّ كلمة دبلوماسي صفة من يمارس المهام الدبلوماسية، تدل على شخص بعينه ممن خصته دولة أو نظام ما ليمثله ببلد آخر أو منظمة دولية، فيعمل على تسيير ما يعنيها من شؤون سياسية بالغالب، يحظى الدبلوماسيون بحصانات تمنع الدول العاملين بها من ملاحقتهم عملاً بالعرف السائد والمعترف به منذ مؤتمر فيينا للعلاقات الدبلوماسية سنة 1961، مقر عمل الدبلوماسي هو السفارات أو القنصليات، والفارق ما بين المصطلحين أن العمل على مستوى السفارات أعمق وأوسع من العمل على مستوى القنصليات.[1]

ما هي صفات القائد الدبلوماسي

القائد الدبلوماسي لا بد من توفر عدد من الصفات فيه، حتى يغدو قائداً ناجحاً، نذكر أبرزها كما يلي:

• الإلمام بلغة وثقافات وعادات وتقاليد مضيفه.
• أن يكون متحدثاً بارعاً قادراً على مناورة نظرائه.
• لا بد من توافر صفات الصدق الأمانة والهدوء والتواضع.
• لبق بالحديث، وأن يعمل بالعرف السائد التفكير مرتين قبل البوح بما يدور بذهنه.
• الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عما يثير الجلبة ببلد الاستضافة.
• توفر مقومات الفطنة والخبرات السياسية.
• الاطلاع الواسع بشؤون وقضايا دولية سابقة.
• الشجاعة والانضباط والتفاني بالعمل.

كيف تصبح دبلوماسي

الدبلوماسية ليست مصطلحاً خاصاً بالسياسة، بل يمكن أن تتوفر بالأمور الحياتية اليومية، وحتى يغدو أي شخص إنساناً دبلوماسياً لا بد من:

• التّواصل مع الآخرين بفاعلية.
• انتقاء كلمات وأسلوب الاتصال بعناية البعيد عن كل ما هو مباشر.
•  الاستخدام الأمثل للغة الجسد لفهم بواطن الخصوم.
• التأدب في الحديث وإحكام السيطرة على العاطفة.
• الحكمة في التملص من الشدائد وتفعيل العقل قبل أي قرار.
• استهلال الإعلان عما هو سيئ بما هو جيد.
• التحلي بالأخلاق الحميدة.
•  الاستماع للآخرين حتى ولو مرغماً.

هكذا؛ وفي ظل الاطلاع أساليب الوصول للدبلوماسية المثلى، يُختم المقال الذي تم التعرف فيه على ما معنى دبلوماسي وما هي ماهية الدبلوماسية، وكيف أكون دبلوماسياً ناجحاً.