ما هي التخصصات الأدبية التي لها مستقبل

ما هي التخصصات الأدبية التي لها مستقبل، فكل طالب بعد أن ينهِ دراسة الثانوية العامة يبحث عن التخصص الجامعي الذي سيوفر له في المستقبل حياة كريمة وعمل جيد بأجور عالية، من هذا المنطلق سوف نسلط لكم الضوء من خلال سطورنا التالية في موقع المرجع على أفضل ستة تخصصات جامعية للفرع الأدبي بعد أن نترك لكم تمهيد عن هذه التخصصات، كما سنرفق لكم سمات طلاب التخصصات الأدبية إضافةً إلى ميزاتها وعيوبها، وعوامل النجاح في التخصصات الأدبية ونصائح قبل اختيار التخصص الجامعي الأدبي وكيف أعرف ميولي علمية أو أدبية.

نبذة عن التخصصات الأدبية

التخصصات الأدبية هي فروع جامعية تُدرس بعد الانتهاء من التقديم على شهادة الثالث الثانوي الأدبي (بكالوريا أدبي)، بحسب المعدل الذي يحصل عليه الطالب، فكل تخصص من هذه التخصصات له مقررات ومواد دراسية يدرسها الطالب خاصة به، والتخصصات الأدبية كثيرة أبرزها اللغات الأساسية الثلاث (أدب إنجليزي وأدب عربي وأدب فرنسي)، وكلية الإعلام بكافة فروعها (الإذاعة والصحافة)، والعلوم الإنسانية (علم الاجتماع وعلم النفس)، والحقوق والعلوم السياسية، وكلية الجيولوجيا وكلية الجغرافيا وكلية التاريخ، وكلية التربية بكافة فروعها وفرع المكتبات والسياحة، وكلية إدارة الأعمال وكلية الاقتصاد.[1]

شاهد أيضًا: تخصصات جامعة الملك سعود للبنين والبنات 1443

ما هي التخصصات الأدبية التي لها مستقبل

يختلف تصنيف أفضل التخصصات الأدبية من دولة لأخرى، لكن يمكن حصر بعض الأفرع الأدبية المهمة في كل دول العالم نظراً لمتغيرات العولمة العالمية، إليك أفضل التخصصات الأدبية التي لها مستقبل:[1]

تخصص اللغات

يعتبر تخصص اللغات أفضل تخصص أدبي على الإطلاق، فنظراً للمتغيرات التي تحدث في العالم يتم التعامل في المؤسسات مع دول لها لغة وثقافة أخرى، وغالباً ما تستقطب المؤسسات موظفين أجانب للاستفادة من خبراتهم، من هذا المنطلق لا بد من وجود موظفين يألفون هذه اللغات، لمواكبة التطور الحاصل في المجتمع، فرواد الجامعات الذين يمتلكون إجازة في أي لغة من اللغات لديهم فرص في الحصول على عمل في كافة المؤسسات والشركات العامة والخاصة، كذلك الأمر في يستطيع أن يعمل في المدارس العامة والخاصة والحصول على دخل مادي عالي.

تخصص إدارة الأعمال

يعد تخصص إدارة الأعمال من أفضل التخصصات الجامعية لطلاب الأدبي والعلمي، وإجازة إدارة الأعمال مطلوبة جداً في كافة المؤسسات والشركات العامة والخاصة أيضاً، وخاصة للأشخاص الطامحين بالحصول على أعمال إدارية، ويصبح لحامل هذه الشهادة الجامعية مستقبل باهر جداً وخاصةً إذا كان يحمل مهارة لغوية بجانب هذه الشهادة، فيمكن أن يعمل حامل هذه الشهادة في إدارة الأعمال أو إدارة الموارد البشرية والكثير من الوظائف الإدارية الأخرى والحصول على مرتب ودخل مادي عالي.

تخصص الاقتصاد

تخصص الاقتصاد أيضاً من التخصصات المطلوبة كثيراً في المؤسسات والشركات العامة والخاصة، ففي كلية الاقتصاد يدرس الطالب أصول المحاسبة المالية، ومن المعروف أي منشأة تحتاج إلى محاسب مالي لذلك فرص الحصول على وظيفة المحاسبة كبيرة لمن يطمح بوظيفة إدارية، كما يمكن أن يصبح حامل هذه الشهادة مدرس في المدارس والجامعات العامة والخاصة أي لديه أكثر من فرصة للعمل، ومهما كان العمل الذي يحصل عليه حامل هذه الشهادة سوف يحقق لنفسه دخل مادي عالي.

تخصص السياحة والتاريخ وعلم الآثار

تخصص السياحة أيضاً من التخصصات التي لها مستقبل، فلا بد من وجود دليل سياحي ليتحدث عن تاريخ البلاد والحضارات التي تعاقبت عليها لتشجيع السياحة والتعريف بأمجاد وبطولات البلد الذي يعيش فيه، فالسياحة تساهم في رفع دخل البلاد من جهة، وحصول الدولة على مكانة مرموقة بين الدول الأخرى من جهة ثانية، فعمل الدليل السياحي مهم جداً ويحصل على مكانة مرموقة في بلده فضلاً عن الدخل العالي الذي يحصل عليه.

تخصص علوم الأرض الجغرافيا والجيولوجيا

يعد تخصص الجغرافيا والجيولوجيا من التخصصات الأدبية ذات الأهمية الكبيرة، فمن خلال هذه الدراسات رسم الخرائط وعرف شكل الأرض وأماكن وجود شريان الحياة، وأماكن تركز الثروات الباطنية والتوزع السكان في كل بلد حول هذه الأرض، وقد سهل الجغرافيين والجيولوجيين الحياة، وأوجدوا الكثير من السبل للعيش على هذه الأرض، لذلك لا بد من وجود أشخاص يدرسون هذا العلم ويدرسونه، فالحاصل على شهادة هذا الاختصاص يمكنه أن يعمل في المدارس العامة والخاصة والحصول على دخل مادي عالي. 

تخصص الحقوق والعلوم السياسية

لا تدم أمة لا يسود فيها السلام ويأخذ كل مواطنيها حقوقهم ويعرفون واجباتهم، فيقع على كاهل حاملو إجازة على الفرع التعليمي الحفاظ على الأمن والسلامة، وإعطاء كل ذي حق حقه، وتعليم الناس حقوقهم وواجباتهم والدفاع عنها بالقانون، فيحق لحامل إجازة الحقوق واستوفى الفترة التدريبية أن يكون محامي أو قاضي، فعلى الرغم من أن القضاة والمحامون أصحاب نفوذ وسلطة إلا أن المسؤولية التي تقع على كاهلهم كبيرة جداً، والحاصل على إجازة العلوم السياسية يحصل على وظائف كثيرة وكلها وظائف دبلوماسية برواتب عالية.

شاهد أيضًا: ما هي تخصصات الثانوي الجديدة في السعودية 1443

سمات طلاب التخصصات الأدبية

يجب أن يحمل طالب التخصص الأدبي على الكثير من الصفات، أبرزها ما يلي:[2]

  • المطالعة: أحد أبرز سمات طلاب التخصصات الأدبية، فيجب أن يتسم طالب الأدبي بهذه المهارة لأنه يحتاج إلى الاطلاع على التقدم الحاصل بالفرع الذي يدرس فيه واتصاله بالعلوم الأخرى.
  • التدوين: يجب أن يمتلك طالب الأدبي مهارة التدوين، فهي وسيلة طالب الأدبي لتفريغ المعلومات والتعبير عما يدرسه في فصوله التعليمية.
  • الحفظ: يجب أن يمرّن طالب الأدبي عقله على الحفظ واستقراء كافة المعلومات التي يحصل عليها في دراسته وربطها بمواقف تساعده على استرجاع المعلومات في الوقت الذي يحتاجه.
  • التخيل: في بعض الفروع الأدبية يجب أن يكون لدى الطالب مهارة التخيل؛ وهذه المهارة تساعد الطالب على الفهم والحفظ بطريقة أفضل.
  • إدارة الوقت: فطالب الأدبي تقع على عاتقه مهمة حفظ الكثير من المعلومات، لذلك يجب أن يدير وقته ليساعده على استثمار وقته بما هو مفيد.
  • التفكير الناقد: يجب أن يمتلك طالب التخصصات الأدبية مهارة التفكير الناقد من حيث الاستدلال والإدراك والنقد والاستنتاج لتعزيز الفهم والحفظ والاسترجاع لديه.
  • الرسم: وهي ميزة إضافية لبعض طلاب التخصصات الأدبية وخاصة الذين يدرسون الفنون الجميلة والجيولوجيا والجغرافيا.

شاهد أيضاً: ما الفرق بين الكلية والجامعة

مميزات التخصصات الأدبية

يوجد لتخصصات الدراسات الأدبية العديد من المميزات، إليك أبرز مزايا التخصصات الأدبية:[3]

  • تزيد من ثقافة المتعلم: من المعروف أن فروع الجامعة الأدبية تحتوي على جميع ثقافات الشعوب سواء أكان ثقافته التاريخية أو الجغرافية أو الاجتماعية أو الحقوقية، فالفروع الأدبية تزيد من ثقافة المتعلم.
  • تساعد في التمتع بالتفكير الناقد: فكل رواد التخصصات الأدبية يجب أن يمتلكوا مهارة التفكير الناقد، لذلك يعتبر التفكير الناقد أحد أبرز مزايا رواد التخصصات الأدبية.
  • تطور مهارات المتعلم: تقع على كاهل الطالب مسؤولية تطوير مهاراته في الحفظ والمطالعة والرسم والتخيل وغيرها، وهي إحدى ميزات التخصصات الأدبية.

شاهد أيضًا: تخصصات الادبي في جامعة الملك عبدالعزيز 1443

عيوب التخصصات الأدبية

لكل تخصص دراسي مميزات وعيوب، فبعد أن تعرفنا على أبرز مميزات التخصصات الأدبية، إليك أبرز عيوبها: [3]

  • صعوبة الحفظ: قد يجد رواد تخصص الفروع الأدبية صعوبة في الحفظ، وهذا لأنه يواجه عدد كبير من المعلومات التي يتوجب عليه حفظها.
  • صعوبة استرجاع المعلومات: قد يجد طالب الفرع الأدبي صعوبة في استرجاع المعلومات، وخاصة في قسم الفلسفة عندما يتلقى المتعلم معلومات سهلة لكن تكون ممتنعة من حيث التذكر.
  • تشابه المعلومات: تعد أبرز الصعوبات التي يواجهها رواد التخصصات الأدبية تشابه المعلومات، لذلك يجب أن يبتكر الطالب لنفسه طريقة للتمييز بينها.

شاهد أيضًا: تخصصات جامعة الكويت القسم الأدبي 2021

كيف أعرف ميولي علمية أو أدبية

قبل أن تدخل في مجال ما يجب أن تعرف إذا كانت ميولك عليه أو أدبية، فقد أجرى طبيب نرويجي يدعى “كارل بينزكا” دراسة جديدة لكي تساعد الأشخاص على تحديد ميولهم وفي أي مجال سيحققون النجاح سواءً في بيئة العمل أو في التعليم العلمية البدنية أو النظرية الإبداعية، ووفقاً للدراسة الذي أقامها هذا العالم إن تحديد ميول ومواهب أي شخص تعتمد على نسبة الطول بين إصبعي البنصر والسبابة.

وقد وجد أن الأشخاص الذين يمتلكون إصبع سبّابة أقصر من إصبع البنصر تكون ميولهم علمية وسوف يبدعون في العمليات الرياضية والحسابات والعمل، أما الأشخاص الذين يمتلكون إصبع سبّابة أطول من إصبع البنصر تكون ميولهم أدبية وهم قادرون على الحفظ  والنجاح بالفرع الأدبي.[4]

ما هي التخصصات الأدبية التي لها مستقبل

نصائح قبل اختيار التخصص الجامعي الأدبي

يمنحك التخصص الأدبي التصور والتخيل وفهم العالم من حولنا أكثر، لذلك إليك بعض النصائح التي تساعدك في الإبداع بالتخصص الأدبي:[5]

  • القراءة: تعتبر القراءة من المبادئ الأساسية التي تنطوي عليها دراسة الأدب والقراءة بمثابة بوابة إلى مستوى أعمق من التفكير، وبعد إتقان هذه المهارة يبدأ تعلم مهارات أخرى.
  • الكتابة: وهذه المهارة أيضاً من المهارات التي يحتاجها طلاب التخصص الأدبي، فكلما كتب طالب الأدبي أكثر كلما زاد تعمقه بالعلم الذي يتلقاه أكثر وأبدع في مجاله.
  • الحفظ: تساعد المهارتين السابقتين (القراءة والكتابة) على التعمق والفهم أكثر والإبداع في تخصصه.
  • الفهم والتحليل والتفسير: وهذه المهارات أيضاً يحصل عليها طالب التخصصات الأدبية من خلال المهارات السابقة، ويستخدم الطالب هذه المهارات لتعليم الذات بشكل أفضل والإبداع في تخصصه، فدراسة الآداب تجعل الشخص واعياً وفاهماً لكل مجال من مجالات الحياة.

عوامل النجاح في التخصصات الأدبية

لكي ينجح الطالب في التخصصات الأدبية لا بد له من تعلم المهارات التي تعرفنا عليها سابقاً، فيبدأ الطالب في القراءة والمطالعة أكثر ليعود نفسه على التعمق أكثر وفهم ما يدور حوله ويحصل على أرضية كبيرة من المعلومات، ولتعزيز الفهم والحفظ لديه يجب أن يستخدم مهارة الكتابة أكثر ويكون ثاني عامل من عوامل نجاح طالب الأدبي، وليتحول عامل النجاح لعامل قوة لطالب الأدبي لا بد من أن يدرب نفسه على مهارات الفهم والتحليل والتفسير ليزدهر في تعليمه ويكون من المتفوقين دراسياً ويساعده في الإبداع في مسيرته المهنية أيضاً.[5]

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي كان يحمل عنوان ما هي التخصصات الأدبية التي لها مستقبل فبعد أن أرفقنا نبذة عن التخصصات الأدبية ذكرنا لكم سمات طالب التخصصات الأدبية وميزات هذه التخصصات وفي نهاية المقال أرفقنا عيوب هذه التخصصات عوامل النجاح في التخصصات الأدبية ونصائح قبل اختيار التخصص الجامعي الأدب ويكيف أعرف ميولي علمية أو أدبية لنحيط قرائنا الأعزاء بكل جوانب هذا الموضوع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *