من هو صاحب روايه حمام الملاطيلي

من هو صاحب روايه حمام الملاطيلي، الروائي الذي حجزت أعماله مكاناً بين أفلام السينما المصرية، والتي لاقت إعجاباً كبيراً، رحل عن الحياة قبل مدّة وجيزة تاركاً وراءه إرثاً أدبياً كبيراً، تحولت هذه الرواية في السبعينات إلى فيلم من بطولة شمس البارودي ويوسف شعبان ولم يكن هذا العمل الأول الذي يعرض على الشاشات وفي قاعات السينما، ويسرد موقع المرجع تفاصيل خاصة برواية حمام الملاطيلي بالإضافة إلى السيرة الذاتية للكاتب وأعماله الأدبية الأخرى.

رواية حمام الملاطيلي

هي رواية كتبها اسماعيل ولي الدين في السنوات الأخيرة من العقد السادس في القرن الماضي، وقد قدّم أحداثاً قاتمة جريئة مليئة بالعار والتي تعكس الأحداث الجارية في مصر بعد عام 1967م، والهزائم السياسية التي ألحقت بمصر لأول مرة، وتدور الأحداث حول الشابة “نعيمة” التي تمتهن الدعارة، ثم يتعرف عليها “أحمد” ويرتبط معها بعلاقة بين الحب والمتعة الذي ينحرف عن هدفه القادم إليه من القرية المصرية النائية باحثاً عن العمل والدراسة، وتقوم القصّة على حلم الشابين الذي تحول إلى كابوس بعد الانحراف عن الهدف الأساسي من قدومهما للقاهرة، وتتحول العلاقات إلى محاور شك وسذاجة الطيبين في القصة أمثال “المعلم بدوي” الذي يعامل أحمد أفضل معاملة ليكتشف في النهاية أن زوجته تخونه مع هذا الشاب.

من هو صاحب روايه حمام الملاطيلي

إنّ مؤلف رواية حمام الملاطيلي هو الكاتب والروائي إسماعيل ولي الدين، الذي يحمل الجنسية المصرية، عرف ولي الدين من خلال كتاباته التي تبنتها السينما المصرية في بداية السبعينات، ولعل ولي الدين كان أشهر الكتاب المنافسين في تلك الفترة وكاد أن ينافس كبار الكتاب أمثال طه حسين، تخرج ولي الدين من قسم الهندسة في جامعة القاهرة ولكنه جنح للكتابة نتاجاً للأحداث التي مرّ بها، فبعد عمله ضابطاً في القوات المسلحة على مدار عقدين من الزمان وجد أن عليه أن يتفرغ للكتابة الإبداعية في السبعينات، عرفت رواياته بتجسيدها على أرض الواقع في السينما المصرية أمثال رواية “الأقمر، حارة برجوان، أبناء وقتلة” ومسلسل الباطنية الأكثر شهرة بينها.

شاهد أيضًا: من هو صاحب كتاب من وحي القلم

اسماعيل ولي الدين السيرة الذاتية

يبحث كثر عن المعلومات المهمة حول الروائي الكبير اسماعيل ولي الدين، وأعماله في مجال السينما وما تحول من رواياته إلى مسلسلاتٍ وأفلام، ونلخص أهم معلوماته من خلال النقاط التالية:[1]

• الاسم الكامل: إسماعيل ولي الدين.
• تاريخ الميلاد: الـ 5 من ديسمبر / كانون الأول خلال العام 1935 ميلادي.
• مكان الولادة: جمهورية مصر العربية.
• البرج الفلكي: برج القوس.
• العمر: 86 عاماً.
• الجنسية: جمهورية مصر العربية.
• الاعتقاد الديني: الإسلام.
• المذهب الطائفي: سني.
• الوضع العائلي: متزوج.
• اسم الزوجة: غير معروف.
• عدد الأبناء: غير معروف.
• المؤهلات العلمية: قسم العمارة _ كلية الهندسة.
• اللغة الأم: اللغة العربية.
• اللغات الأخرى: اللهجة المصرية، اللغة الإنجليزية.
• العمل: كاتب وروائي.
• سنوات العمل: استهل إسماعيل ولي الدين عمله من السبعينات حتى أوائل التسعينات.
• تاريخ الوفاة: 21 يوليو/ تموز عام 2021م.

اقرأ أيضًا: من هو مؤلف سلسلة العبقريات في الادب العربي

أعمال الكاتب اسماعيل ولي الدين

قدّم الكاتب إسماعيل ولي الدين العديد من الأعمال التي جمعت بين الواقعية والجرأة، ومنها ما تحول لأعمالٍ فنية سواء أفلام أو مسلسلات عبر قصصه القصيرة، توقف اسماعيل ولي الدين في بداية التسعينات عن الكتابة وعلل ذلك لضمور طاقته الإبداعية، ومن أهم أعماله:

• رواية حمام الملاطيلي عام 1973م.
• رواية الأقمر التي تحولت لفيلم عام 1978م.
• رحلة الشقاء والحب _1982م.
• قصة السلخانة _ 1982م
• رواية درب الهوى _ 1983م.
• أسوار المدابغ _ 1983م.
• قصة بيت القاضي _ 1984م.
• رواية منزل العائلة المسمومة _ عام 1986م.
• العاشقان _ 1987م.
• رواية أبناء وقتله _ 1987م.
• قصة حارة برجوان _ 1989م.
• حب تحت الحراسة _ 1998م.
• رواية الباطنية التي تحولت لمسلسل عام 2009م.
• راجل له ماضي _ عام 2000م.
• رواية القاتل والمقتول.

اقرأ أيضًا: من هو مؤلف كتاب الأمير والمطارحات وفن الحرب

سبب وفاة اسماعيل ولي الدين

توفي الروائي اسماعيل ولي الدين بعد حياة أدبيةٍ زاخرة في صيف 2021م، وقد دخل ولي الدين في حالة من العزلة والاكتئاب جعلته يتوقف عن الكتابة منذ التسعينات، وذكر في مقابلةٍ له أن السبب وراء ابتعاده عن الساحة الأدبية هي الظروف الخارجية وتغير ذائقة القراء والمتابعين للسينما، وذكر أن السبب وراء اعتزاله هو ضمور طاقاته الإبداعية حتى وصل إلى سن التقاعد عام 1998م، وقال في تصريح أن روايته الأخيرة “شجرة العائلة” هي ما دفعته للاعتزال بعد أن رفض الناشر إصدارها متحججاً أن الشركة لن تبيع، من الجدير بالذكر أن الحياة الثقافية لإسماعيل كانت مليئة بالأعمال خلال عشرين عاماً، وقد رحل في صمتٍ محير دونما أن يترك ذلك الأثر في النفوس المصرية التي لجأت للكتابة الحديثة.

نختتم هذا المقال بعد الحديث عن من هو صاحب روايه حمام الملاطيلي، بالإضافة إلى تعريف بالرواية، وبحياة الكاتب وسيرته الذاتية، وقد تطرق المقال إلى أعمال الكاتب اسماعيل ولي الدين وسبب وفاته.