من هو النبي الذي كان عدوه النمرود

من هو النبي الذي كان عدوه النمرود جاء في القرآن الكريم العديد من القصص التي توضح للأمم كيف دعوا الأنبياء الناس لعبادة الله والإيمان بوجوده، حيث تعد هذه القصة هي لنبي من أنبياء الله مع النمرود وهو رجلٌ طاغٍ متجبّر مدَّعٍ للألوهيّة، فهو أوّل رجل متجبِّرٍ ملك الأرض، وقد بنى له صرحًا ببابل، وكان في إهلاك الله تعالى له عبرةً وعظةً لغيره، وللتعرّف على المزيد من المعلومات، سوف نطّلع في موقع المرجع على النبي الذي كات عدوه النمرود.

من هو النبي الذي كان عدوه النمرود

أرسل الله عز وجل الأنبياء إلى الناس، من أجل هدايتهم إلى طريق الحق والصواب، وخصّهم دونًا عن غيرهم، حيث كان النمرود ملكًا متجبِّرًا في زمن إبراهيم عليه السلام، وقد استعلى وأفسد كثيرًا، حيث بلغ من فساده ادّعاؤه الألوهيَّة، حتّى جاءه سيدنا إبراهيم ليدعوه إلى عبادة الله تعالى وحده وترك المعنادة والتجبّر الذي كان عليه، إلّا أنّ النمرود رفض هذه الدعوة وأخذ يحاجج سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، ومن سياق ذلك نستنتج بأن الإجابة المناسبة للسؤال المطروح هي:[1]

  • إبراهيم -عليه السلام-.

قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود

ظهرت قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود بن كنعان في سورة البقرة، حيث ذهب سيدنا إبراهيم ليدعوا النمرود إلى عبادة الله وترك التجبّر وإدعائه  الألوهية، فقد رفض النمرود وبدأ يحاجج إبراهيم -عليه السلام-، فقد ادّعى الربوبية حيث كان يُحضر رجلين يقتل أحدهما ويَعتِق الآخر، وبهذا فيظن بأن قادر أن يحيي ويميت بحيث أن الأول قد مات وأنه أحيا الثاني بقدرته عندما عتقه، كما أقام سيدنا إبراهيم الحجة على النمروذ وقال له بأن الله -تعالى- هو الخالق المدّبر يستطيع أن يجعل الشمس تشرق من المشرق فطلب من النمرود أن يجعلها تشرق من المغرب، فسكت ولم يَجِب وظَهر عجزه، وبهذا تم بيان صدق دعوة سيدنا إبراهيم وكَذِب النّمرود.[1]

شاهد أيضًا: من النبي الذي ضرب ملك الموت

دعوة إبراهيم عليه السلام

يُعدّ إبراهيم -عليه السلام- بأنه من أولي العزم من الرسل، ومن أصحاب الابتلاء في المحن، حيث وصفه الله بالأمّة وهي تعني الشخص الجامع لخصال الخير، والمرشد للناس والمعين على الخير، فقد اصطفاه الله بالنبوة لهداية قومه وإخراجهم من الظّلمات إلى النور، فقد أمرهم بترك عبادة الأصنام وعبادة الله وحده لا شريك له، حيث أصرّ والده على البقاء على عبادة الأصنام فاعتزله إبراهيم -عليه السلام-، ثمّ بدأ يدعوا قومه ولم يستجيبوا له فحطّم الأصنام إلا واحد منهم ليبّين لهم أنّها لا تَضّر ولا تَنفَع، فكادوا به وألقوه في النار التي أوقدها ليتخلصوا منه ولكنه نجا بأمر من الله -تعالى-.[2]

شاهد أيضًا: من هو النبي الذي لقب بشيخ المرسلين

في النهاية، نصل إلى ختام موضوعنا، الذي أجبنا فيه عن السؤال، من هو النبي الذي كان عدوه النمرود، وتحدّثنا عن الإجابة الصحيحة للسؤال المطروح، وتم بيان قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود، كما ذكرنا بعض من المعلومات عن سيدنا إبراهيم ودعوته.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *