خطبة قصيرة عن فضل عشر ذي الحجة pdf جاهزة للطباعة

خطبة قصيرة عن فضل عشر ذي الحجة pdf جاهزة للطباعة فها نحن اليوم نبتدأ أولى أيام العشر من ذي الحجة، والتي لا بدّ من تذكير الناس بأهميتها وفضلها العظيم، فهي أفضل أيام الدنيا وأعظمها كما ورد في الأحاديث النبوية الصحيحة، ومن الواجب على المسلم اغتنامها بالذكر والعمل الصالح، وعبر موقع المرجع سوف نقدم لكم خطبة عن فضل عشر ذي الحجة بصيغة ملف pdf جاهزة للطباعة.

مقدمة خطبة قصيرة عن فضل عشر ذي الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، الحمد لله الذي هدانا إلى دين الإسلام وجعلنا مسلمين، وجعل لنا في كل عام مواسم في الطاعات والخيرات لتثقل ميزان المسلمين الطائعين، فها نحن اليوم في موسم جديد من الطاعات وهو موسم العشر من ذي الحجة، الأيام العشر التي أخبرنا بها رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- بأنها أفضل أيام الدنيا، وأنّ العمل بها أعظم عبادة، فكيف لنا أن نتركها تمرّ علينا مرور الكرام، دون أن نغتنم كل لحظة فيها بالعمل الصالح والطاعات.

اقرأ أيضًا: دعاء العشر من ذي الحجة مكتوبة

خطبة قصيرة عن فضل عشر ذي الحجة

عباد الله، أوصيكم بهذه الأيام المباركة، أوصيكم بآخر موسم من العطاء لهذا العام فنحن لا نعلم أين يكون بعد ذلك، فعودوا إلى الله، ولا تدعو الشيطان يغلبكم ويقودكم إلى التهلكة، نحن اليوم بحاجة إلى هذه العشر من ذي الحجة لنعود بها إلى الله تائبون طائعين مقيمون لأوامره مجتنبين لنواهيه، هي أيام عشر تأتي لتثقل ميزاننا بالحسنات، كيف تدعها تذهب سدى دون أن تُمضي وقتك في ذكر الله واللجوء إليه، دعونا إخوتي في الله أن نغتنم الأيام العشر بالصلاة والقيام وتلاوة القرآن والصيام، دعونا نصلح بين المتخاصمين، وندق أبواب الفقراء والمساكين، ونزور الأقارب والمحبين، فنحن اليوم بحاجة إلى قلوب بيضاء نقية لا تحمل في قلبها مثقال ذرة في الخصومة، نحن اليوم بحاجة إلى أن نكون قريبين إلى الله تعالى، كي يرفع هذا البلاء والوباء عن بلاد المسلمين، عباد الله اتقوا الله وأحسنوا العمل إليه يؤجرني ويؤجركم الله، أقم الصلاة…

اقرأ أيضًا: خطبة عن استقبال عشر ذي الحجة مكتوبة

خطبة فضائل عشر ذي الحجة وما يشرع فيها

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان، ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلّم، نشهد أن لا إله إلا الله، ونشهد أن محمد عبده ورسوله، أما بعد:

من فضل الله -سبحانه وتعالى- أن جعل للمسلمين مواسم للطاعات، يتنافسون فيها بالتقرب إلى الله -سبحانه وتعالى-، ويستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم أيام العشر من ذي الحجة، ففي هذه الأيام فضائل كثيرة تزيد من مكانتها في الإسلام وضرورة اغتنامها بالعمل الصالح والفوز برضا الله والجنة، فقد أقسم الله تعالى بهذه الأيام العشر بقوله تعالى: {والفجر*وليالٍ عشر}[1]، فهذا أكبر دليل يؤكد لنا عظمة هذه الأيام وبركتها، كما أنّها الأيام المعلومات التي قال فيها تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}[2]، وفي اليوم التاسع منها يوم عرفة وهو يوم الحج الأكبر ويوم مغفرة الذنوب والعتق من النار، كما ذكرها رسولنا الكريم في حديثه “مَا عَمَلٌ أَفْضَلَ مِنْهُ في هَذِه الأَيَّامِ. يعني أَيَّامَ الْعَشْرِ قَالَ فَقِيلَ وَلاَ الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ «وَلاَ الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ بشيء مِنْ ذَلِكَ”[3]، فضلًا عن كل ذلك، ففي هذه الأيام العشر تجتمع أمهات العبادات من صلاة وصوم وصدقات وحج حيث لا تجتمع في غيرها، لذا أوصيكم عباد الله أن لا تجعلوا هذه الأيام تمر عليكم مرورًا عابرًا، بل دعونا نجتهد في العمل الصالح فيها، لننال الأجر والثواب العظيم، واستغفر الله لي ولكم.

اقرأ أيضًا: خطبة عن فضل عشر ذي الحجة ويوم عرفة

خطبة الجمعة في موضوع عشر ذي الحجة ويوم عرفة

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين حمدًا نستعين به ونستغفره ونستهديه، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:

عباد الله، نحمد الله ونشكره على ما أبلغنا إياه من مواسم في الطاعات والخيرات، فها نحن اليوم في الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة واليوم الثاني من أيام هذا الشهر الفضيل، الأيام العشر الأوائل التي أكرمنا بها الله تعالى، وجعل لنا فيها نصيباً من الحسنات والأجور المضاعفة لمن أحسن العمل فيها، والأعمال غير محدودة فيها من صلاة وصيام وصدقات والحج إلى بيت الله الحرام فما اجتمعت هذه العبادات في غير هذه الأيام، ويوم عرفة أفضل الأيام فيها وأعظمها فهو يوم الحج الأكبر الذي يُغفر به الذنوب، وتعتق فيه الرقاب عن النار لمن لبّى نداء ربه، ووقف بين يديه مناجيًا بالرحمة والمغفرة، فيشهد الله ملائكة السماء بأنّه قد غفر لمن كان حجه مبرورًا، فالحج المبرور ليس له جزاء سوى الجنة، فكم من رحمة أكرمنا بها الله تعالى لننال بها الأجر العظيم، ولم نحسن العمل والأداء فيها، عباد الله اتقوا الله حقّ تقاته، وأحسنوا العمل في هذه الأيام المباركة لعلّنا ننال الرحمة والمغفرة من الله -سبحانه وتعالى- ويكرمنا بالفوز العظيم، أعانني الله وإياكم على الطاعات وفعل المكرمات، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اقرأ أيضًا: خطبة فضائل عشر ذي الحجة وما يشرع فيها مكتوبة

محاضرة عن فضل عشر ذي الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، وعلى آله وصحبه وسلّم أجمعين، نحمد الله الذي هدانا إلى دين الإسلام وجعلنا من المسلمين، ونحمده على أفضاله الكثيرة والوفيرة في مواسم العطاء والجزاء للمسلمين، أمّا بعد:

إخوتي في الله، مع بداية أيام العشر الأوائل من ذي الحجة كان لا بدّ من التطرق إلى الحديث عن فضل هذه الأيام المباركة لنذكّر بعضنا، ونحثّ أنفسنا على العمل الصالح فيها، فهذه الأيام العشر من أفضل أيام الدنيا وأعظمها كما شهد لها رسول الله محمد صلوات الله سلامه عليه، كما أقسم بها الله تعالى، وهذا وحده يكفيها شرفًا وعظمة، وهذا كلّه يستدعي منّا كمسلمين أن نحسن استقبالها واغتنامها والاجتهاد فيها بالعمل الصالح، وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ”[4]، إذن مما يتوجب على المسلم فيها هو ترطيب لسانه بالذكر والتسبيح والتهليل أينما كان مسيره، فيمكن له أن يذكر الله في طريقه للعمل أو البيت، وفي المساجد وفي فراش نومه، فالعمل في هذه الأيام له أضعاف الأجور في غيرها، فلنغتنمها ونملأ صحائفنا بالحسنات، حيث لا أحد يعلم غدًا أين سنكون، لذلك اعمل لآخرتك ولا تدع الشيطان يشغلك عن ذكر الله وطاعته، أثابني وأثابكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اقرأ أيضًا: فضل العشر الأوائل من ذي الحجة خطبة مكتوبة

خطبة قصيرة عن فضل العمل في العشر من ذي الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى صحبه وسلم أجمعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، الحمد لله الذي جعل لنا مواسم من الخير يتضاعف فيها الأجر والثواب للأعمال الصالحة، ومن أفضل هذه المواسم هي ما نحن به اليوم من شهر ذي الحجة، فجميعنا يعلم أن الجزاء من جنس العمل، ومن اجتهد في عمله نال الأجر والثواب الأفضل من غيره، لذا أيها الأخوة المؤمنون، أوصيكم بهذه الأيام العشر من ذي الحجة أن تجتهدوا في صلاتكم وصيامكم وقيامكم وأذكاركم وتلاواتكم، فلا تدع هذه الأيام تمرّ مرورًا عابرًا، دون أن تضع في خزائن أعمالك الأجور والحسنات الكثيرة، فهو الموسم الآخر لهذا العام، ولا تدري إن كنت ملاقيًا له في العام القادم، لذا أحسنوا العمل وصلوا الأرحام، وأخرجوا الصدقات، وتصافحوا وتسامحوا عن الكراهية والبغضاء في قلوبكم، واجعلوا هذه الأيام العشر فرصة لتصافي القلوب، فكلنا راحلون من هذه الدنيا، ولا أحد منّا يأخذ معه سوى عمله الصالح، فدعونا نرحل آمنين مطمئنين برضا الله والفوز بجنته، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أقم الصلاة يؤجرني ويؤجركم الله.

اقرأ أيضًا: خطبة عن فضل عشر ذي الحجة مكتوبة قصيرة

خاتمة خطبة قصيرة عن فضل عشر ذي الحجة

عباد الله، أوصيكم أن لا تتمسكوا بهذه الدنيا الفانية، ولا تَدَعوا ملذاتها تُغريكم، وتجرّ بكم إلى التهلكة، فما المعصية إلّا من عمل الشيطان، وما جزاؤها إلى نار جهنم -أعاذني وأعاذكم الله-، لذا إخوتي في الله أدعوكم إلى العمل الصالح في خير أيام الدنيا وأفضلها، وأحثّكم على الاجتهاد في الطاعات والأذكار والصلوات والصدقات فهي في ميزان أعمالكم تسجّل، واجعلوا أيام العشر من ذي الحجة فرصة للتوبة النصوح والعودة إلى الله -سبحانه وتعالى- بقلب سليم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اقرأ أيضًا: خطبة عن عشر ذي الحجة pdf

خطبة قصيرة عن فضل عشر ذي الحجة pdf جاهزة للطباعة

نّ تذكير المسلمين بفضلها وعظيم شأنها من الأمور الواجبة على علماء الدين وأئمة المساجد في خطبة الجمعة، وذلك من أجل حثّ المسلمين على اغتنامها بالعمل الصالح والاجتهاد فيها، وفي صدد ذلك أدرجنا عبر سطور المقال نموذج عن خطبة قصيرة في فضل عشر ذي الحجة بصيغة ملفات PDF جاهزة للطباعة، يمكن تحميلها وطباعتها من خلال النقر على الرابط التالي “من هنا“.

خطبة قصيرة عن فضل عشر ذي الحجة pdf جاهزة للطباعة هذا ما تحدثنا عنه ضمن فقرات وسطور هذا المقال، كما تناولنا الحديث عن خطبة فضائل عشر ذي الحجة وما يشرع فيها، وخطبة الجمعة في موضوع عشر ذي الحجة ويوم عرفة، إضافة إلى محاضرة عن فضل عشر ذي الحجة.

المراجع

  1. سورة الفجر , الآية 1-2
  2. سورة الحج , الآية 28
  3. تخريج المسند لشاكر , أحمد شاكر، عبد الله بن عباس، 5/54، صحيح.
  4. تخريج المسند , شعيب الأرناؤوط، عبد الله بن عمر، 6154، صحيح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *