خطبة الاستسقاء ملتقى الخطباء مكتوبة

خطبة الاستسقاء ملتقى الخطباء مكتوبة من الأمور التي يكثر البحث عنها مع دخول فصل الشتاء، حيث شرع في الإسلام صلاة الاستسقاء عند احتباس المطر، وذلك بدافع العودة إلى الله -سبحانه وتعالى- والاستغفار له عمّا بدر من المؤمنين من الذنوب والخطايا فيتوب الله عليهم، ويغيثهم ببركات السماء والمطر، لذا يهتم موقع المرجع بتقديم خطبة الاستسقاء عبر هذا المقال.

مفهوم الاستسقاء

قبل الخوض في تقديم خطبة الاستسقاء ملتقى الخطباء لا بدّ من بيان مفهوم الاستسقاء، فالاستسقاء هو في اللغة ما يكون من الفعل لطلب السقيا، والسقيا هي ما ينزل من السماء من الغيث على البلاد والعباد، أمّا عن الاستسقاء بالمعنى الاصطلاحيّ فهو طلب إنــزال المطــر من المولى -عزّ وجلّ- بكيفيّة مخصوصــة علّمنا إيّاها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الأوقات التي نحتاجها.[1]

شاهد أيضًا: كم خطبة لصلاة الاستسقاء

خطبة الاستسقاء ملتقى الخطباء مكتوبة

وفيما يأتي نقدّم لكم خطبة الاستسقاء ملتقى الخطباء مكتوبة:

الحمد لله ربّ العالمين الغنيّ عن كلّ شيء، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، سبحانك لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، منزل الغيــث إلى العباد بعد قنوطهم، وينشر رحمته فيهم وهو الرحمن الرحيم، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله وصفيّه وخليله، خير رسالة للعالمين اصطفاه وأرسله، بلّغ الرسالة، وأدّى الأمانة، ونصــح الأمّــة، وجاهــد في الله حـقّ الجهــاد، وبعد:

فيا أخوة الإيمان والعقيدة اتقوا الله، أوصيكم ونفسي المذنبة والمخطئة بتقوى الله -عزّ وجلّ- وأحذركم وبال عصيانه ومخالفة أمره، يقول الله تعالى في سورة فاطر: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ}.[2] فالمولى -سبحانه وتعالى غنيٌّ عنكم وعن تقواكم عن دعائكم له، ومع غناه عنكم يأمركم بالدعاء ليحقق مسائلكم، وبالسؤال ليعطيكم من خزائن نعمائه التي لا تنفذ، فها هي السماء حجبت عنّا المطر بإعراضنا عنه -سبحانه وتعالى- فقد غضب الله علينا بذنوبنا، فقد روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “يا معشرَ المهاجرين خصالٌ خمسٌ إن ابتُلِيتم بهنَّ ونزلنْ بكم أعوذُ باللهِ أن تُدرِكوهنَّ لم تظهرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتَّى يُعلنوا بِها إلَّا فشَا فيهم الأوجاعُ الَّتي لم تكنْ في أسلافِهم ولم ينقُصوا المكيالَ والميزانَ إلَّا أُخِذوا بالسِّنين وشِدَّةِ المُؤنةِ وجَورِ السُّلطانِ ولم يَمنعوا زكاةَ أموالِهم إلَّا مُنعوا القَطْرَ من السَّماءِ ولولا البهائمُ لم يُمطَروا ولا نقضوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلَّا سلَّط عليهم عدوًّا من غيرِهم فيأخذَ بعضَ ما في أيديهم وما لم تحكُمْ أئمَّتُهم بكتابِ اللهِ إلَّا جُعِل بأسُهم بينهم“.[3] حيث ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في هذا الحديث خمسة أنواعٍ من الذنوب والمعاصي التي تسبب العقوبات في هذه الحياة الدنيا، ومنها: منع الزكاة، ونقص المكيال، والتي بدورها تؤدي إلى منع نزول الغيث وإحلال القحط، وشدة المؤونة، وجور الحاكم أو السلطان.

فأمّا عن ما كان من منعٍ للزكاة في أيّامنا هذه، فقد ابتلينا بزمنٍ لا يقدّر الناس أموالهم ولا يخرجون زكاتها طمعًا بما سيدفعون، أو تكاسلًا عن الإحصاء والصرف، وأمّا عن نقص المكيال، فقد توغل الطمع والغش إلى نفوسنا، وأصبحنا نبخس الناس أشياءهم، فعلى سبيل المثال بائع الخضار يضع الفاكهة الطازجة والتي تكون في حالةٍ جيدة في الأعلى ويخبئ تحتها الفاكهة التي يرثى لها، وقد أنكر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فعل ذلك، فقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- قال: “ومر رسولُ اللهِ برجلٍ يَبيعُ طعامًا حبوبًا فأعجبَه فأدخل يدَه فيه فرأَى بلَلًا فقال: ما هذا يا صاحبُ الطَّعامِ؟ قال: أصابَتهُ السَّماءُ أي المطرُ فقال: فهلَّا جعلتَه فوقَ الطَّعامِ حتَّى يَراهُ النَّاسُ؟ مَن غشَّنا فلَيسَ منَّا“.[4] فكلّ ما يحلّ في أيّامنا من الجرائم في أسواق المسلمين تمنع نزول المطر، قال تعالى في سورة الفرقان: {وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا * وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا}.[5] فالله -عزّ وجل- هو الذي ينزل المطر بمنّته وفضله، وقد أرشدنا السبيل لنزوله، فقد قال في سورة هود: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}.[6] وكذلك في سورة نوح: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.[7] فالاستغفار هو السبيل لكثرة الرزق ووفرة المطر.

فاتقوا الله عباد الله، وتوبوا إلى بارئكم توبةً نصوحة، وخذوا بأيدي بعضكم البعض بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعلكم ترحمون، اللهمّ أنت ربنا الغنيّ الحميد ونحن الفقراء إلى رحمتك، أنـزل علينــا غيثك من بركات رحمتك ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا غدقًا، سخًّا طبقًا، عامًّا نافعًا غير ضار، اللهم اجعله هنيئًا مريئًا غير آجل برحمتك يا رب العالمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

شاهد أيضًا: عدد تكبيرات صلاة الاستسقاء

أثر المعاصي على احتباس المطر

بعد تقديم خطبة الاستسقاء ملتقى الخطباء مكتوبة فإنّه من الضروري بيان أثر المعاصي عى احتباس المطر، فعلى كلّ مسلم أن يعلم أن الله -سبحانه وتعالى- خلق الخلائق وتكفّل برزقها، لكنّه جلّ جلاله يؤدّب عباده المسلمين إذا فعلوا ما يخالفون فيه شرع الله، فيعاقبهم لينتهوا عن غيّهم، ويمنع عنهم المطر بذنوبهم ومعاصيهم، يقول الله في محكم تنزيله في سورة الروم: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.[8] وإنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر أن منع الزّكاة وانتشار الفاشحة من أسباب احتباس المطر وانتشار البلاء والوباء، ثمّ إنّ البهائم كما أخبر اهل العلم تلعن العصاة من بني آدم إذا اشتد القحط وأمسك المطر لأنّ ذلك بمعصية ابن آدم، فالمعاصي والذّنوب هي أصل كلّ شرٍّ وفساد في الدّنيا.[9]

شاهد أيضًا: صلاة الاستسقاء الساعه كم

مشروعية الاستغفار عند انحباس المطر

إنّ ما تمّ بيانه في خطبة الاستسقاء ملتقى الخطباء مكتوبة أنّ الذّنوب والمعاصي من أسباب انحباس القطر من السّماء، وقد أخبر الله -سبحانه وتعالى- عباده في كتابه العزيز في الكثير من المواضع عن طرق الحلّ والعلاج، وإنّ الاستقامة والتّوبة والاستغفار من أعظم الأمور التي يفرّج الله -سبحانه وتعالى- بها الكربات ويُنزل الخيرات والأمطار، وقد قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.[7] فالاستغفار من الأمور المشروعة التي يُستنزل بها الرّزق والأمطار، حتّى أنّه ورد عن عمر بن الخطاب أنّه خرج يستسقي فلم يزد على الاستغفار حتّى رجع فأمطروا، وهذا يدلّ على أنّ الاستغفار وسيلةً عظيمة للاستسقاء.[10]

شاهد أيضًا: موعد وأماكن صلاة الاستسقاء في السعودية 1443

صور الاستسقاء المشروعة عند احتباس المطر

إنّ الاستسقاء هو طلب السّقيا وإنزال المطر من الله -سبحانه وتعالى- على عباده، وهي سنّة مؤكّدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وتكون صلاة الاستسقاء المشروعة عن احتباس المطر بأن يتمّ تذكير النّاس قبل ثلاثة أيّام بالإكثار من الاستغفار وردّ المظالم والمصالحة بين الخصوم، وكذلك صيام ثلاثة أيّام وإعلان التّوبة إلى الله، ثم يخرج النّاس مع الإمام في اليوم الرّابع وهم في صيام، وفي ثياب ليست من ثياب الزينة متواضعن خاشعين ومتذلّلين لله، ثمّ يصلّي بهم الإمام ركعتي صلاة الاستسقاء بصفتها التي وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثمّ يعظ النّاس ويخطب فيهم ويدعو الله ويتضرّع إليه ويرجوه، ويكثر النّاس من التّذلل والدّعاء والاستغفار في الاستسقاء.[11]

شاهد أيضًا: دعاء المطر مكتوب 2021 أفضل أدعية مستجابة عند نزول المطر

استسقاء النبي صلى الله عليه وسلم

أكّدت خطبة الاستسقاء ملتقى الخطباء مكتوبة التي تمّ تقديمها على صفة استسقاء النبي -صلى الله عليه وسلم- فالاستسقاء صلاةٌ مشروعة للمسلمسين عند حبس القطر عنهم، وإنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة في كلّ شيء.

وإنّه لما شكا إليه النّاس خرج مستسقيًا داعيًا، وقد ذكرت أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- ذلك في حديثٍ شريف قالت: “فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ بدا حاجبُ الشَّمسِ فقعَد على المِنبَرِ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال: (إنَّكم شكَوْتُم جَدْبَ جِنانِكم واحتباسَ المطَرِ عن إبَّانِ زمانِه عنكم وقد أمَركم اللهُ أنْ تدعُوه ووعَدكم أنْ يستجيبَ لكم ثمَّ قال: الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مالِكِ يومِ الدَّينِ لا إلهَ إلَّا أنتَ تفعَلُ ما تُريدُ اللَّهمَّ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ الغَنيُّ ونحنُ الفُقَراءُ أنزِلْ علينا الغيثَ واجعَلْ ما أنزَلْتَ لنا قوَّةً وبَلاغًا إلى حينٍ) ثمَّ رفَع يدَيْهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى رأَيْنا بياضَ إِبْطَيْهِ ثمَّ حوَّل إلى النَّاسِ ظَهرَه وقلَب أو حوَّل ردائه وهو رافعٌ يدَيْهِ ثمَّ أقبَل على النَّاسِ ونزَل فصلَّى ركعتَيْنِ فأنشَأ اللهُ سَحابًا فرعَدَتْ وأبرَقَتْ وأمطَرَتْ بإذنِ اللهِ فلَمْ يلبَثْ في مسجِدِه حتَّى سالتِ السُّيولُ فلمَّا رأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَثَقَ الثِّيابِ على النَّاسِ ضحِك حتَّى بدَتْ نواجِذُه وقال: (أشهَدُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنِّي عبدُ اللهِ ورسولُه )”.[12]

شاهد أيضًا: فوائد استغفر الله العظيم واتوب اليه وأفضل أوقات

دعاء الاستسقاء

قبل ختام خطبة الاستسقاء ملتقى الخطباء مكتوبة فإنّ خير ما يدعو به المسلم في دعاء الاستسقاء المشروع، هو ما دعا به النّبي -صلى الله عليه وسلم- وما أُثر عن الصحابة الكرام في دعائهم، وكذلك ما أباحه الله وشرّعه للمسلمين، وفيما يأتي أفضل دعاء يمكن أن يدعو به المسلم في دعاء الاستسقاء:

  • أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، اللهم إنّا نشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدًا عبدك ورسولك، اللهم لا إله إلا أنت سبحانك أنت الغنيّ العزيز ونحن الفقراء الأذلّاء، اللهم أنزل علينا الغيث، اللهم اجعل ما أنزلت لنا قوّةً وبلاغًا إلى حين، اللهم اسقنا اللهم اسقنا اللهم اسقنا.
  • اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا، اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا، هنيئًا مريئًا، اللهم اجعله مريعًا غدقًا، طبقً سحًّا دائمًا، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اجعلها سقيا رحمة ولا تجعلها سقيا عذاب.
  • اللهم إنّا نسألك بعزّتك وجلالك، اللهم إنّه قد حلّ بالعباد والبلاد والخلق من الجهد والضّنك والبلاء ما لا نشكوه إلا إليك، اللهم أنبت لنا الزّرع وأدرّ لنا الضّرع، اللهم اسقنا بركات السّماء، وأخرج لنا من بركات الأرض، اللهم اكشف عنّا البلاء بما لا يكشفه أحدٌ سواك.
  • اللهم إن ذا نستغفرك إنّك كنت غفّارًا، اللهم أرسل علينا السماء مدرارًا وارزقنا بأموالٍ وبنين، واجعل لنا جنّاتٍ واجعل لنا أنهارًا، اللهم اسق عبادك وانشر رحمتك وأحي بلادك، اللهم سقيا رحمة برحمتك يا أرحم الرّاحمين، لا سقيا عذاب، نستغفرك اللهم ونتوب إليك.

شاهد أيضًا: اجمل دعاء للتقرب الى الله

خطبة الاستسقاء ملتقى الخطباء مكتوبة مقالٌ فيه تمّ بيان مفهوم الاستسقاء قبل كل شيء، كما بيّن المقال أثر المعاصي على احتباس المطر ومشروعية الاستغفار عند انحباس المطر كما ذكر المقال أفضل الأدعية التي يمكن للمرء أن يدعو بها للاستسقاء.

المراجع

  1. dorar.net , تعريفُ الاستسقاءِ , 03/11/2021
  2. سورة فاطر , الآية 15-17
  3. الترغيب والترهيب , المنذري/عبد الله بن عمر/2/16/إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
  4. غاية المرام , الألباني/أبو هريرة/340/صحيح
  5. سورة هود , الآية 52
  6. سورة نوح , الآية 11،12
  7. سورة الروم , الآية 41
  8. islamqa.info , هل سبب القحط هو المعاصي والآثام أم الأحوال الجوية ؟! , 03/11/2021
  9. alukah.net , من أسباب منع القطر من السماء , 03/11/2021
  10. aliftaa.jo , صفة صلاة الاستسقاء , 03/11/2021
  11. صحيح ابن حبان , ابن حبان/ عائشة أم المؤمنين/ 991/ أخرجه في صحيحه

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *