من مدن الأندلس ما يلي

من مدن الأندلس ما يلي، فالأندلس من الدول التي شهدت ازدهارًا واسعًا في مُدنها ومبانيها وفي العلومِ والفنون والقصورِ والأحياء، لذا سنتعرفُ من خلالِ موقع المرجع على مدن الأندلس وتاريخها والازدهار الذي شهدته عندّ فتح المسلمين لها بنهاية القرن الأول هجري.

دولة الأندلس

تُعرف دولة الاندلس في العالم الاسلامي باسم إسبانيا الإسلامية أو أيبيريا الاسلامية، وهي دولةٌ إسلامية نشأت في أوروبا الغربية، وشهدت دولة الأندلس ذروة ازدهارها وتطورها ونموها في القرن الثامن عشر ميلادي فامتدت حدودها حتى وصلت الى جنوب فرنسا المُعاصرة، وذلك تحت ظل الخلافة الإسلامية، حيثُ قسمت الأندلس الى خمس وحدات ادارية، والتي ضمت كلاً من وليون، وبرشلونة، أندلوسيا، والبرتغال، وغاليسيا، وأراكون، وقشتالة، إضافةً لسبتمانيا التاريخية، وفي بداية الحكم كانت عبارة عن ولاية تابعة للدولة الأموية، وفي الفترة الممتدة ما بين عامي 711 – 1492م وقعت دولة الأندلس بيد الإفرنج وخرجت من سيطرةِ المسلمين، حيثُ شهدت هذه الفترة حروبًا مستمرة بين المسلمين والإفرنج، وكانت حدودها تتمدد وتتقلص تبعًا لنتائج الحرب، وبقيت دولة الأندلس في صراعٍ مرير مع مجموعة الممالك المسيحية، والتي أدت في نهاية الأمر الى تفكك الدولة الاسلامية، وقيام الدويلات والطوائف المسيحية فيها.[1]

شاهد أيضًا: ما سبب انتصار المسلمين في الاندلس

من مدن الأندلس ما يلي

من مدن الأندلس التي شهدت ازدهارًا عظيمًا وتوسعًا كبيرًا في ظلِ الحكم الإسلامي لها ما يلي:

  • مدينةُ غرناطة.
  • مدينة إشبيلية.
  • مدينةُ قرطبة.
  • مدينة روندا.
  • مدينة مالقة.
  • مدينة ماربيا وكوستا ديل سول.
  • مدينة خيريث دي لا فرونتير.

وتحدُّ دولة الأندلس من الجهة الجنوبية البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وجبل طارق، ودولة البرتغال من الجهة الغربية، ومنطقة مرسية من الجهة الشرقية، أما من الجهةِ الشمالية فيحدّها كاستيا لا منتشا بالإضافة إلى إكستريمادورا، ومن مدن دولة الأندلس التي ازدهرت فيها الحياةُ بشكلٍ كبير مدينةُ اشبيلية ومدينةُ غرناطة، حيثُ كانتا من الدولِ الغنية بالجمال والعِمار والزخارف والآثار.

عاصمة الأندلس

إشبيلية وهي عاصمة دولة الأندلس، والتي تقعُ على الضفة اليُمنى لنهر الوادي الكبير، وعند فتح المسلمون للأندلس لم يستطيعوا السيطرة عليها في الهجوم الأولى، وإنما سيطروا عليها في الهجوم الثاني بقيادة موسى بن نصير، والذي قام باختيار إشبيلة عاصمةً للأندلس نظرًا لوقوعِها قربُّ الشاطىء، والذي كان يشكلُ مكانًا لقواعد الجيش الإسلامي إضافة الى اتصالها مع كافة المدن الأندليسية دون وجودِ أيًّا من العوائق، وتتميزُ مدينة إشبيلية بسحرها المخلوط بجمالِ معالمها وحضارة تاريخها، فهي جوهرةٌ سياحية تبهرُ السائح بسحرها الآخاذ، ومن أشهرِ معالمها القصورِ الملكية والتي ترتبط بآخر ملوكِ بني عباد في إشبيلية، ومبنى أرشيف الهند والذي وضعتهُ اليونيسكو على لائحةِ التراث العالمي، حيثُ كان مخصصًا لاستضافةِ التجار الأجانب، وبرج الذهب الذي بني في القرن الثالث عشر على يدّ الموحدين، وساحةُ إسبانيا والتي تعتبرُ من أكبر المعالم الأندليسية وأجملها.

شاهد أيضًا: ما المصاعب الداخلية التي واجهت الدوله الامويه

الى هُنا نكون قد وصلنا الى نهايةِ مقالنا من مدن الأندلس ما يلي، حيثُ سلطنا الضوءَ على دولةِ الأندلس، وفتح المسلمون لها في بداية القرن الثامن عشر للميلاد، والازدهار التي عاشتهُ في تلكَ الفترة.

المراجع

  1. wikiwand.com , الأندلس , 14/09/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *