الغاء قرار ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية

ما هي حقيقة الغاء قرار ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية 2021، حيث أصبحت القضية اليمنية حديث الشارع في المملكة العربية السعودية، بعدما أعلنت المملكة في وقتٍ سابق عن ترحيل اليمنيين من جنوب المملكة العربية السعودية، ويشير موقع المرجع إلى سرد الحقيقة الكاملة وراء الغاء قرار ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية.

قرار ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية 2021

وجهّت السلطات السعودية، في وقتٍ سابق،  إنذارات لجميع المنشآت التجارية في الجنوب مدة 4 أشهر للاستغناء عن كافة العمالة اليمنية من أطباء واساتذة جامعة وأصحاب أعمال خاصة، العاملين في المناطق الحدوديّة الجنوبيّة، وإنهاء عقودهم وترحيلهم إلى اليمن في مهلة أقصاها 3 أشهر، وشملت هذه المناطق كلًّا من محافظة جيزان ومحافظة نجران ومحافظة عسير. وبالرغم من أنه لم يتم إصدار القرار بشكل رسمي، إلا أنها طالبت أصحاب الأعمال إحلال العمالة اليمنية بأخرى سعودية أو أي جنسية اخرى.

اقرأ أيضًا: حقيقة طرد اليمنيين من جنوب السعودية 2021

ما هو سبب ترحيل العمالة اليمنية من المملكة العربية السعودية 2021

لم تقم الجهات السيادية في المملكة العربية السعودية بإعلان عن أي توضيح رسمي وراء تلك الإجراءات، فأعتقد البعض أن السبب الرئيسي وراء ترحيل العمالة اليمنية من المملكة العربية السعودية  هو حفظ الأمن والسلام في المنطقة الحدودية مع اليمن، وذلك وسط استمرار انتهاكات جماعة الحوثي وإطلاق العمليات الهجومية على المناطق الجنوبية وخاصة منطقة جيزان، فوفقًا لخبراء، فإن اليمنيين المتواجدين في المناطق الجنوبية تقوم بمساعدة ميلشيا الحوثي. بينما يعتقد آخرون أن هذا القرار جاء لأن اليمنيين لا يلتزمون بأحكام الإقامة، والقواعد الرسمية في المملكة.

الغاء قرار ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية

لم تعلن السلطات السعودية حتى هذه اللحظة عن التراجع عن ترحيل اليمنيين ،إلا أن وكيل وزارة المغتربين محمد العديل، أكد على عودة أعضاء هيئة التدريس اليمنيين في جامعات جنوب المملكة العربية السعودية إلى أعمالهم، كما صرح عدد من الأكاديميين اليمنيين العاملين في جامعات سعودية، أنه تم إبلاغهم بالتراجع عن إلغاء قرار الإيقاف. والعودة إلى الدوام في مقر عملهم.

كم عدد اليمنيين في السعودية 2021

عدد اليمنيين المغتربين في السعودية يُقدّر بنحو ثلاثة ملايين، يتوزّعون في المناطق الجنوبية للمملكة، كما تعد نسبة اليمنيين في المملكة من أكبر نسب العمالة مقارنةً بالجنسيات الأخرى، التي تعمل بمختلف الوظائف والمهن، ويجدر الإشارة إلى أنهم يشاركون بنسبة كبيرة على الاقتصاد اليمني خلال فترة الحرب، حيث تصف المنظمات الدولية أن اليمن يعيش أسوء أزمة إنسانية معاصرة، فقد انقطعت كافة الموارد المادية والمعيشية في اليمن منذ بدء الحرب. حيث كانت تساهم التحويلات المالية من اليمنين في المملكة إلى عوائلهم في اليمن في استقرار الوضع الاقتصادي، فمع تنفيذ هذا القرار  سيواجه العديد من الأسر اليمنية خطر الفقر وتدني الحياة المعيشية في اليمن.

اقرأ أيضًا: قرارات جديدة لليمنيين في السعودية 2021

ردود الأفعال على قرارات ترحيل اليمنيين 

في هذا الصدد، أعرب اليمنيون الذين يقتنون المناطق الجنوبية عن قلقهم، حيث أنهم يمتلكون منذ عقود أصول عقارية وتجارية ورؤوس أموال مسجلة بأسماء سعوديين وفقاً لنظام الكفيل. كما تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هذا القرار فكان هناك ما بين مؤيد ومعارض ومن بين تلك التغريدات ما يلي:[1]

  • قال الناشط علي: “اتمنى ان لا يتم التراخي في قرار الترحيل ابداً ويتم تطبيقه بحزم”.

  • بينما قال حساب السعودية للسعوديين: “اليمنيين مستفيدين من الحرب ويجنون منها فوائد ويتمنون ماتنتهي نيتهم يستوطنون عندنا وينازعونا على لقمة عيشنا”.

  • وصرح الكاتب والصحفي اليمني “عباس الضالعي”: “إذا تم إخراج اليمنيين من جيزان ونجران وعسير وهي (مناطق يمنية) واستبدالهم بجنسيات أخرى، سيتولد قناعة لدى اليمنيين في الداخل نظرة أخرى للاحتلال السعودي للأراضي اليمنية، كما أوضح أنَّ هذا سيدفع باليمنيين إلى مناصرة وتأييد أي جماعة لتحرير هذه الأرض، وأضاف إلى حديثه أنَّ هذه الأرض تمَّ تسليمها إلى السعودية مقابل مشاريع وامتيازات”.

  • وقد علّق أحد النشطاء في موقع تويتر قائلاً: “إذا كان صحيحًا قرار الترحيل هذا؛ فنطالب الجيش اليمني الذي يدافع عن حدود السعودية بالانسحاب الفوري ويترك السعوديين ليُدافعوا لوحدهم عن بلادهم”.

وختامًا نكون قد أوضحنا حقيقة الغاء قرار ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية التي لم تعلن عنه السلطات الرسمية بشكل رسمي، إلا أن بعض الكوادر التعليمية من الجنسية اليمنية تلقوا بلاغًا باستئناف عملهم في مقرات العمل الخاصة بهم.

المراجع

  1. twitter.com , #ترحيل_اليمنيين_مطلب_وطني , 20/09/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *