لم يقر مشركو العرب بوجود الله .

لم يقر مشركو العرب بوجود الله . عبارة صحيحة أو خاطئة، فالمشرك مُصطلح وارد في الفقه الإسلاميّ، ويُطلق على نوع من النّاس ليبيّن نوع الدّين الذي يتداينون فيه ودرجته، ومشركو العرب هم المشركون الأعراب الذين كانوا على زمن رسول الله، والذين سنطيل الشرح عنه في هذا المقال، وعبر موقع المرجع نجيب عن هذا الاستفسار، ونرفق ولماذا كانوا يعبدون مع الله إله آخر.

لم يقر مشركو العرب بوجود الله .

المُشركون مُصطلح فقهي يُطلق على الأشخاص الذين يعبدون الله -عز وجل- لكن يشركون بعبادته إله آخر أدنى قدراً من رب الأرباب، وقد ورد في قوله تعالى دليل على ذلك: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى، إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}،[1] ومن خلال ما سبق نج أن الجواب الصحيح لهذا السؤال هو:

  • عبارة خاطئة، كانوا يعبدون الله، ويشركون عبادته الأصنام بحجة القربى أو الشفاعة.

عبادة الأصنام لدى العرب

كان العرب القدامى يعبدون الله عز وجل، ولكنهم كانوا يشركون بعبادته الأصنام، وحجتهم على ذلك طلب القربى من آلهتهم الأولى، ولتكون شفيعاً لهم كما يدعون، وقد ورد ذلك في قوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم: {ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ، وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ}، [2] وهذا يُطلق عليه بالفقه اسم الشرك الأكبر، وجزاء من يفعل ذلك جهنم وبئس المصير، والله تعالى أعلم.

وبهذا الكم من المعلومات ننهي هذا المقال الذي كان يحمل عنوان لم يقر مشركو العرب بوجود الله . فبعد أن أجبنا عن هذا الاستفسار، تبحرنا الحديث عن عبادة الأصنام عند العرب القدامى.

المراجع

  1. سورة الزمر , الآية 3
  2. سورة يونس , الآية 18

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *