حقيقة طرد اليمنيين من جنوب السعودية 2021
جدول المحتويات
ما هي حقيقة طرد اليمنيين من جنوب السعودية 2021، بعدما كشفت وثيقة سرية مسربة أفادت بعزم المملكة على إنهاء عقود العمالة اليمنية وترحيلهم من المناطق الجنوبية، الأمر الذي أحدث موجة غضب عارمة في الأوساط اليمنية والاستياء الواسع، نظرًا للتداعيات الكبيرة المؤثرة على تلك العمالة وأسرهم، ومن هنا أراد موقع المرجع كشف الستار عن حقيقة هذا القرار، ولماذا اتخذت المملكة مثل تلك القرارات، وهل ستؤثر تلك القرارات في الحرب اليمنية السعودية التي استمرت لسنوات.
حقيقة طرد اليمنيين من جنوب السعودية 2021
تفجرت مأساة جديدة بشأن حقيقة طرد اليمنيين من جنوب السعودية، إلا أن مصطلح طرد اليمنيين من السعودية، هو مصطلح خاطئ تمامًا، لأن المملكة لم تقم بطرد اليمنيين، ولكنها وجهت بلاغًا إلى جميع مالكي المراكز التجارية والمحلات في مناطق نجران، والباحة، وعسير، وجيزان بضرورة نقل العمالة اليمنية إلى مناطق أخرى في المملكة، أو استبدالهم بعمالة من جنسيات أخرى، والسبب الرئيسي وراء تلك الإجراءات هو حفظ الأمن والسلام في المنطقة الحدودية مع اليمن، وسط استمرار الحرب السعودية مع مليشيات الحوثي. إذا يرى مراقبون أن هذا القرار صدر إثر العمليات الهجومية على المناطق الجنوبية وخاصة منطقة جيزان، منوهين على أن المملكة تتهم اليمنيين المتواجدين في المناطق الجنوبية بمساعدة ميلشيا الحوثي.
ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية 2021
على الرغم من أن البلاغ لم يُعلن رسمياً، إلا أن السلطات السعودية وجهّت إنذارات لجميع المنشآت التجارية في الجنوب التي لديها عمالة يمنية، من أطباء واساتذة جامعة ومالكي بإنهاء عقودهم وإنهاء كفالتهم وترحيلهم إلى اليمن في مهلة أقصاها 3 أشهر، وإحلال مكانهم عمالة سعودية أو بمواطنين من جنسيات أخرى. وفي هذا الصدد، أعرب بعض اليمنيون المتواجدون في هذه المناطق عن قلقهم، إذ أنهم يمتلكون منذ عقود أصول عقارية وتجارية ورؤوس أموال مسجلة بأسماء سعوديين وفقاً لنظام الكفيل. ومن جانبها شددّت الحكومة السعودية على تحميل المنشآت السعودية المسؤولية الكاملة عن أي تقصير في الالتزام بهذا القرار وفقاً لبنود الإشعار الرسمي الذي تم توجيهه لأصحاب منشآت العمل.
اقرأ أيضًَا: حقيقة ترحيل اليمنيين من السعودية 2021
الآثار المترتبة على طرد اليمنيين من جنوب السعودية
آثار القرار غير المُعلن عن صدمة واسعة بين اليمنيين خاصة والعرب عامة، حيث توقع محللون اقتصاديون أن يسهم هذا القرار في كارثة اقتصادية كبيرة على الوضع المعيشي لليمنيين. كما عبّر نشطاء عن بالغ قلقهم إزاء هذا القرار التعسفي، حيث سيواجه أكثر مما يزيد على 800 ألف مواطن يمني متواجدين في المحافظات الجنوبية السعودية خطر الترحيل في أي لحظة، الأمر الذي سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاقتصاد اليمني حيث تساعد العمالة اليمنية في المملكة إعالة عوائلهم داخل اليمن خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
جدير بالذكر أن عدد اليمنيين المغتربين في السعودية يُقدّر بنحو ثلاثة ملايين، يشاركون بنسبة كبيرة على الاقتصاد اليمني خلال فترة الحرب، حيث تصف المنظمات الدولية أن اليمن يعيش أسوء أزمة إنسانية معاصرة، فقد انقطعت كافة الموارد المادية والمعيشية في اليمن منذ بدء الحرب. حيث كانت تساهم التحويلات المالية من اليمنين في المملكة إلى عوائلهم في اليمن في استقرار الوضع الاقتصادي، فمع تنفيذ هذا القرار سيواجه العديد من الأسر اليمنية خطر الفقر وتدني الحياة المعيشية في اليمن.
اقرأ ايضًا: قرارات جديدة لليمنيين في السعودية 2021
وفي الختام، نكون قد أوضحنا حقيقة طرد اليمنيين من جنوب السعودية، القرار الذي اتخذته المملكة لحماية حدود أراضيها مع دولة اليمن، كما أوضحنا الآثار المترتبة على طرد اليمنيين من جنوب السعودية التي ستؤثر سلبًا على الاقتصاد اليمني، وستدفع الأسر اليمينة إلى الفقر المدقع.
التعليقات