التركيز على تعقيدات المشكلة وتشعباتها

التركيز على تعقيدات المشكلة وتشعباتها، حيث أننا نتعرض للمشاكل بشكل دائم في حياتنا اليومية وفي كافة البيئات التي نتواجد بها وقد تبدو هذه المشاكل بسيطة في ظاهرها ولكن معقدة جداً عند البحث بداخلها، وبكلا الحالتين هنا يبرز دور العقل البشري في اتخاذ الآليات اللازمة لخلق وابتكار الحلول المناسبة لها في جميع أنواعها وظروفها وطريقة حدوثها وما، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على ما هو حل المشكلات المعقدة.

حل المشكلات المعقدة 

تعرف المشكلات على أنها موقف مفاجئ يتعرض له الإنسان في وقت ما أثناء العمل أو الدراسة أو في تنفيذ الأمور اليومية، حيث تعتمد بشكل كلي على جهد العقل البشري لحلها، ولكن هناك نوع آخر من المشكلات يسمى المشكلات المعقدة والذي يتطلب بذل جهد عقلي أكبر لحلها وهي غالباً ما تكون مرافقة للمشكلة الأساسية بحيث أن المشكلة البسيطة نفسها تطورت أو تشعبت إلى مشاكل أخرى مرتبطة بالمشكلة الأساسية، وفي هذا الموقف تبرز مدى أهمية مهارة الشخص في حل هذا النوع من المشكلات وقدرته على استنباط حلول جديدة.[1]

شاهد أيضًا: مهارة حل المشكلات يختص بها

التركيز على تعقيدات المشكلة وتشعباتها

إن قدرة العقل البشري على صياغة الحلول المناسبة لأي نوع من المشكلات المعقدة نسبياً هو من أفضل المهارات التي يمارسها الشخص في حياته في ما يتعلق بموضوع حل المشكلات أو وضع الحلول القريبة لها في حال تعذر وضع حل جذري لها، وعلى سبيل المثال استطاع المبرمجون حل مشاكل الألعاب البسيطة في أجهزة الحواسيب على مدى عدة سنوات ولكن مع تغير مفهوم برمجة الألعاب الجديدة والعصرية لكافة المستخدمين أصبح المشكلة أكثر تعقيداً من حيث وضع الارتباطات أو تشغيل اللعبة في الخلفية، وهنا كان على المبرمجين التركيز على تعقيدات المشكلة وتشعباتها أو بصيغة أخرى النظر في:[1]

• العمق.

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان التركيز على تعقيدات المشكلة وتشعباتها، والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا أكثر على ما هو حل المشكلات المعقدة.