خطبة الجمعة عن صيام الست من شوال مكتوبة pdf

إنّ خطبة الجمعة عن صيام الست من شوال مكتوبة pdf هي أحد الأمور المميّزة التي لا بدَّ من الوقوف معها، حيث تُعتبر مُناسبة الجمعة الأولى من شهر شوال، موعدًا رسميًا يتوجّه به الخُطباء لعامة المُسلمين بعدد واسع من التوجيهات، التي من شأنها أن تزيد من عزيمة المُسلم وثباته على الطاعات، وعبر  موقع المرجع نُبارك لأمّتنا الحبيبة مناسبة عيد الفطر، ونقوم على طرح خطبة أول جمعة من شوال مكتوبة ضمن مقالنا الذي نتناول فيه الجمعة الأولى من شوال 1445.

خطبة الجمعة عن صيام الست من شوال مكتوبة

إنّ الجمعة الأولى من شهر شوال، هي الخروج الأوّل من مدرسة رمضان، إلى مساحة المُسلم الطبيعيّة، فيحرص الأئمة مع الجمعة الأولى من شهر شوال، على تسليط الضّوء على عدد واسع من النقاط المهمّة والأساسيّة، والتي يتوجّب على المُسلم أدائها والالتزام بها لتحقيق الدّرجة الرفيعة عن طاعاته، وفي ذلك نطرح لكم نصّّ الخطبة كاملًا:

خطبة الجمعة عن صيام الست من شوال كاملة

إنّ الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على من لا نبيَّ من بعده، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مُضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدّين، أمّا بعد:

اخوة الإيمان، إنّ شهر رمضان العزيز على قلوبكم قد عزمَ على الرّحيل، وقدج استجمع أيّامه وغادر إلى عام آخر، لا نعلم أحوالنا فيه، هل نكون ممّن كتبَ اللهم لهم نصيبًا في رمضان قادم، أم نكون ممّن كتب الله عليهم الوفاة قبل تلك المُناسبة العَظيمة، فالعاقل من اتّعظ، والمُسلم أولى بالحكمة من غيره، وقد منَّ الله علينا بنعمة العقل، لنكون أهلًا لتلقّي تلك الحِكمة، فلا نغترّ يا اخوتي بالحياة الدّنيا الفانية، ولا نركن إلى أنفسنا فنرتدَّ عن تلك الطّاعات، فنعمة الصيام باقية ونعمة الصلاة والقيام وقراءة القرآن كلّها حاضرة، فيحرص كثير من الأخوة على صيام الستة من شوّال، وداعًا لشهر الخير، وهي من الطاعات المستحبّة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وهو الحبيب الذي حافظ على صيامها، فقد كان أحرصنا على طاعة الله، وأحرصنا على أركان الدّين، فهذه العبادة لا تكون إلّا مع شهر شوال، فمتى انقضى هذا االشّهر، فات أجرها، فقد روي عن رسول الله- صلوات ربّي وسلامه عليه- أنّه قال في حديثه، عن أجر صيام السّتة من شهر شوّال بعد رمضان: “مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ”.[1] فهي سنّة عن حبيبكم، وفيها أجرًا كبيرًا لا يعلم به إلّا الله، وقد عمدَ العلماء إلى تفسير صيغة الحديث بأنّ صيام الستة من شوال كفيل بمنح المُسلم أجرًا عن صيام العام كاملًا لا ينقص منه شيئًا، لإنّ الحسنة بعشرة أمثالها، ولإنّ صيام رمضان يعدل صيام عشرة أشهر، وصيام الستة من شوال يعدل صيام ستيّن يومًا، وهو ما يعادل شهرين كاملين، وبذلك يُصبح في رصيد المُسلم عند ربّه أجر، حيث يدء صيام هؤلاء الستة من اليوم الثاني لعيد الفطر، ويختار المُسلم الموعد الأنس ب له، فلا ضير في صيامهم بشكل متقطّع، في أوّل الشّهر أو منتصفه أو آخره، إلّا أنَّ صيام يوم العيد هو محرم شرعًا، فصيام الستة فيه الأجر العظيم، وفيه الجبر عن كلّ نقص في طاعات الشّهر، فلا يخلو الصّيام من خدش أو حدث عارض، فاستعينوا بالله واستقيموا على طاعته، واحرصوا على الخير حيث كان، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شاهد أيضًا:  هل يجوز صيام الست من شوال مع الايام البيض

خطبة الجمعة عن صيام الست من شوال قصيرة

إنّ الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، فمن يعمل مثالَ ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقالَ ذرةٍ شرًا يره، فاتقوا يومًا تُرجعون فيه إلى الله، ثمَّ توفّى كلُّ نفسٍ بما كسبت، ولا تُظلمون، وقدّموا لأنفسكم ما تجدوه خير، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد:

اخوة الإيمان، نُبارك لكم نتاسبة عيد الفطر في الجمعة الأولى من شهر شوّال، ونُعزّي أنفسنا وأنفسكم بوداع شهر عزيز الحُضور في قلوبنا أجمعين، فهو الشّهر الذذي ارتقت نفوسنا مع طاعته، وتوسّعت طاعاتنا مع نفحاته، واستقرّت أرواحنا في زواياه، فهو الشّهر الأمثل للطاعة، وقد منَّ الله علينا بأن جعلنا ممّن صام وصلّى، فلا ننسى صيام التطوّع، فكم هي عظيمة تلك الطّاعات التي يزيد بها الإنسان على الفرائض، فيكتبها الله تعالى للإنسان بأحسن الأجور، ويُضاعف له فيها، لإنّ الله حريص على عباده، وأرحم بالنّاس من الأم والأب، فقد استحبّ رسولكم المصطفى صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان، ويُمكن لنا البداية مع اليوم الثاني من عيد الفطر، ويُمكن للمُسلم أن يصومها في بداية شوال، أو في منتصفه او آخره، فلا يوجد وقت مُحدذد دونًا عن غيره لتلك الطّاعات، فهي سنّة مستحبّة عن الرسول، لمن استطاع إليها سبيلًا، ولمن طمعَ برحمة الله وعمل من أجلها، وإنّ الإنسان ليقوم بصيام ستة شوّال ليُكتب عند الله صائمًا طِوال العام، فالحسنة بعشرة أمثالها، والشّهر بعشرة أهر، والستة بستيّن، فتُجبر بتلك الطّاعة النّواقص، وتترمّم الخدةش، وتُرفع الدّرجات، اخوتي وأخواتي، إنّ الله حريص على النّاس، وحريص على عباده المُسلمين، ولذلك كانت نعمة الصّيام مُتاحة للمُسلم، لتكون نافذة مع الله، نصل بها في كلّ زمان، فقد روي في حديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: “مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ”.[1] اخوة الإيمان، إنّ عبادة الصّيام هي إحدى الأركان الأساسيّة للدين، وهي من العبادات التي عظّم الله ثوابها، فاغتنموا ما ستطعتم، وقدّموا لأنفسكم الخير، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دعاء خطبة الجمعة الاولى في شوال

تحريًا للخير يحرص الأئمة في خطب الجمعة من الجمعة الأولى من شهر شوال، على تبنّي عدد من الأدعية المُباركة مع تلك المناسبة العظيمة من عُمر الشّهر، وفترة عيد الفطر، وجاءت أبرز الأدعية وفق الآتي:

اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يُعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليت، اللهم لك الحمد، أنت نورُ السماواتِ والأرض، ولك الحمد، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرض، ولك الحمد، أنت ربُّ السماواتِ والأرض ومَن فيهن، أنت الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، وقولُك الحقُّ، ولِقاؤك الحقُّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حق، والنبِيُّون حق، والساعةُ حق، اللهم لك أسلَمتُ، وبك آمَنت، وعليك توكَّلت، وإليك أنَبت، وبك خاصَمت، وإليك حاكَمت، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسرَرتُ وما أعلَنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت، اللهمّ أصلح لي ديني الّذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي الّتي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي الّتي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كلّ خير، واجعل الموت راحة لي من كلّ شرّ.

شاهد أيضًا: حكم صيام الاطفال في رمضان

خطبة الجمعة عن صيام الست من شوال مكتوبة pdf

انطلاقًا من أهميّة تلك المناسبة، وأهميّة تلك الطّاعةة التي يصل بها المُسلم مع الله عز وجلن فقد حرصت منابر يوم الجمعة على تناولها وتناول أحكامها بعدد واسع من الأحاديث والأدلّة التي ترتقي بها أحوال المُسلم، ودرجته الإيمانيّة، ويُمكن تحميل نصّ الخطبة بصيغة pdf “من هنا“.

خطبة الجمعة عن صيام الست من شوال مكتوبة doc

إنّ مناسبة الجمعة الأولى من شوّال، هي الظّهور الأوذل للمُسلم مع تلك الخطبة بعد شهر رمضان المُبارك، وانطلاقًا من ذلك، توجّب على الخطباء أن يقوموا بالتَّنويه على عدد من النقاط الإيجابيّة التي تزيد من عزيمة المُسلم للثبات على طاعات شهر رمضان، ويُمكن تحميل خطبة الجمعة عن صيام الست من شوال بصيغة ملف doc “من هنا“.

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الحدي ثحولَ خطبة الجمعة عن صيام الست من شوال مكتوبة pdf وانتقلنا مع سطور وفقرات المقال ليتعرّف القارئ على خطبة الجمعة الاولى من شوال، وعلى خطبة مؤثرة عن صيام الست من شوال بصيغة pdf و doc.

المراجع

  1. خلاصة البدر المنير , ابن الملقن، أبو أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم : 1/336 | خلاصة حكم المحدث : له طرق كثيرة صحيحة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *