من مغرب يوم الخميس الى مغرب يوم الجمعة صحة القول

من مغرب يوم الخميس الى مغرب يوم الجمعة صحة القول، يعد يوم الجمعة من الأيام المباركة بالنسبة للمسلمين بالإضافة إلى فضله الكبير ووجود الكثير من المميزات التي تخص هذا اليوم عن باقي الأيام، حيث يوجد في هذا اليوم ساعة محددة يستجيب فيها الله تعالى الدعوات لذلك لابد من الإكثار من الأعمال الصالحة، وعبر موقع المرجع سنتعرف على مقولة من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمة وصحة هذا القول، وفضائل الصلاة على النبي يوم الجمعة.

من مغرب يوم الخميس الى مغرب يوم الجمعة

من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعه كل ثانية فيها خزائن من الحسنات، فأكثروا من الصلاة على النبي، حيث يعد هذا القول من الأقوال المنسوبة للإمام ابن القيم الجوزية -رحمه الله تعالى- ولكن لا يوجد أي دليل تبين صحة هذا القول عن الإمام ابن القيم كما لم يذكر ابن القيم هذا القول في كتبه، إنما ذكر فقط فضائل يوم الجمعة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الإسلام حرم تخصيص يوم الجمعة بالصيام أو الصلاة وغيرها من الأعمال الصالحة.

شاهد أيضًا: عبارات عن الصلاة على النبي يوم الجمعة

ما صحة القول من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة

انتشر في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيام بعض الجهلة بنشر بعض الأمور التي تتعلق بيوم الجمعة وليلة الجمعة، وتخصيص بعض الصلوات في هذا اليوم يعد من الأمور المحدثة لا يوجد أي دليل من القرآن الكريم والسنة النبوية على صحتها كما وينسبون هذه الأمور لبعض العلماء المعروفين أمثال ابن القيم، ولكن لم يثبت عنه في كتبه -رحمه الله- حيث أكدوا بأن هناك وقتاً مخصصاً تبدأ من ليلة الجمعة إلى ليلة السبت لما فيها من الكنوز العظيمة يجب استغلالها، وهذه من الأمور التي لا يوجد أي دليل عليها، ولم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك لا يجب التسليم بها.

شاهد أيضًا: فضل الصلاة على النبي في قضاء الحوائج المستعصية

حكم تخصيص يوم الخميس لصلاة على النبي

يعد الصلاة على النبي من الأمور المشروعة التي يفعلها المسلم في كل وقت، ولكن يجب أن تكون الصلاة على الصفة المشروعة وقيام المسلم بتحديد وقت معين للصلاة على النبي بدون وجود أي دليل شرعي يعتبر من الأمور البدعية المحرمة، وفيما ذكر من أقول حول تحديد يوم الخميس وليلة الجمعة من أجل الصلاة على النبي من الأمور المحرمة البدعية، وهذا مصداقًا لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: “إيَّاكم ومحدثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ”[1]

ما هي صيغ الصلاة على النبي

يوجد هناك العديد من الصيغ للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الصيغ وردت في الأحاديث النبوية وهي على النحو الآتي:

• الصيغة الأولى: وردت في حديث أبي هريرة عندما قال للنبي صلى الله عليه وسلم: “يا رسولَ اللَّهِ! كيفَ نصلِّي عليكَ، فقد علِمنا السَّلامَ عليكَ؟ قالَ: قولوا اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ، وعلى آلِ محمَّدٍ وبارِك على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ ، كما صلَّيتَ وبارَكتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ في العالَمينَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ”.[2]
• الصيغة الثانية: حديث كعب بن عجرة أنه قال “قِيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكيفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ”.[3]
• الصيغة الثالثة: قول النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما سئل عن الصلاة عليه فقال: “اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسولِكَ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ قالَ أبو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ: علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابنُ أبِي حَازِمٍ والدَّرَاوَرْدِيُّ، عن يَزِيدَ، وقالَ: كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وآلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وآلِ إبْرَاهِيمَ”.[4]

وبهذا نكون قد انتهينا من هذا المقال والذي بعنوان من مغرب يوم الخميس الى مغرب يوم الجمعة صحة القول، حيث تناولنا فيه معلومات عن مقولة من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة وصحة ورود هذا القول عن ابن القيم رحمه الله، وحكم تخصيص الخميس للصلاة على النبي، وصيغ الصلاة على النبي.