كيف مات الحسين عند أهل السنة

كيف مات الحسين عند أهل السنة، يعد الحسين بن علي بن أبي طالب حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه هي فاطمة الزهراء ابنة رسول الله، وسنتعرف من خلال موقع المرجع على كيف مات الحسين عند أهل السنة، ومن هو الحسين بن علي ويكيبيديا، وسنذكر متى قُتل الحسين، وأين قُتل، وأين دُفن رأسه، كما سنعدد من قُتل مع الحسين.

من هو الحسين بن علي ويكيبيديا

هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- ولد في الثالث من شهر شعبان للعام الرابع للهجرة النبوية، وتوفي في العاشر من شهر محرم عام 61 هجري عن عمر يناهز 57 عامًا، وهو أحد الصحابة الكرام، وحفيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والإمام الثالث عند الشيعة، وقد أطلق عليه نبي الله لقب سيد شباب أهل الجنة، ويعد خامس أصحاب الكساء، وقد شارك الحسين في الجهاد مع أخيه الحسن في عهد عثمان بن عفان، كما شارك في فتح إفريقيا، وفتح جرجان، وفتح طبرستان، وشارك أيضًا في معركة صفين، ومعركة الجمل.

شاهد أيضًا: عمر الامام الحسين عند استشهاده

كيف مات الحسين عند أهل السنة

بعد مقتل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- على يد عبد الرحمن بن ملجم في العام الأربعين للهجرة النبوية، تولى الحسن بن علي الخلافة من بعد أبيه، واستمر فيه لمدة ستة أشهر، وفي عام الجماعة حصل صلح بين المسلمين، وتم خلاله التنازل طواعية عن الإمامة من الحسن بن علي إلى معاوية بن أبي سفيان، واعتبر المسلمون هذا التنازل من فضائل الحسن بن علي، حيث اجتمع المسلمون على معاوية وزالت الفتنة وحُقنت الدماء، وكان الحسين بن علي من الشهود على هذا الصلح والموافقون عليه، وبعد هذا الصلح عاد الحسن والحسين من الكوفة إلى المدينة المنورة حيث استقروا فيها، واستمر معاوية 20 عامًا في خلافة المسلمين، وزيّن بعض الناس لمعاوية قيامه بمبايعة ابنه يزيد للخلافة، ولكن يزيد كان خلافًا لأبيه، فلم يكن ورعًا وحكيمًا، وتمت مبايعة يزيد بعد وفاة أبيه معاوية، فاستنكر عددًا من الصحابة هذه البيعة، ومنهم: الحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر، والمسور بن مخرمة، وقد رفض الحسين بيعة يزيد وخرج من المدينة المنورة وذهب إلى مكة المكرمة، وبقي فيها عدة أشهر.

سارع زعماء الكوفة المناصرين للحسين بدعوته للقدوم لمبايعته، فأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل إلى الكوفة وبايع 18 ألفًا الحسين، ثم أرسل مسلم إلى الحسين طالبًا منه القدوم إلى الكوفة، وعندما علم أمير الكوفة النعمان بن بشير بمبايعة أهل الكوفة للحسين، قال أنه لا يرفع السيف على أي مسلم حتى يبدأه بالقتال، وعندما علم أنصار يزيد بكلام النعمان أخبروا يزيد به، فعزله يزيد عن ولاية الكوفة، وولى عبيد الله بن زياد، وطلب منه منع الحسين من ولاية العراق، وعندما قدم عبيد الله بن زياد إلى الكوفة أيقن أن المسلمين بايعوا لمسلم بيعة الحسين، فكتب مسلم إلى الحسين وطلب منه القدوم إلى الكوفة، ولكن اعترض عبد الله بن عباس الحسين، وكذلك عبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن عمر، ومحمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب -أخ الحسين- وطلبوا منه عدم الذهاب إلى العراق، لأنهم أهل غدر ولا يصدقون في قولهم، فلم يسمع الحسين منهم وذهب.

وفي طريقه وصله خبر مقتل مسلم بن عقيل على يد عبيد الله بن زياد، وكان قد أوشك على الرجوع، إلا أنَّ المصاحبين له طلبوا منه الأخذ بثأر مسلم، فوقف الحسين في مكان اسمه الكربلاء، ووصل إليه جيش الكوفة بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص، وحاصروه، وأرادوا أسره، ولكنه رفض، وطلب منهم تركه للرجوع إلى مكة، أو الذهاب إلى يزيد بن معاوية، أو الذهاب إلى الثغور للجهاد، ولكن لم يقبل الجيش بذلك، وأصروا على أسره  فحاصروه، وقاتلوه، حتى قتلوه مع عددٍ من أهل بيته.[1]

شاهد أيضًا: قصة مقتل الحسين عند أهل السنة pdf

متى قُتل الحسين

قُتل الحسين بن علي -رضي الله عنهما- في يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من شهر محرم في السنة 61 للهجرة، وهي السنة الأولى لحكم يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وقد استشهد الحسين قبل توليه لحكم أي شيء على بلاد المسلمين.

أين قُتل الحسين

استشهد الحسين في كربلاء بالقرب من الفرات، وتم دفن جسده هناك، أما رأسه فقد حُمل إلى قدام عبيد الله بن زياد في الكوفة، وقيل أن جسده لم يُمثَّل به ولم ينبش.