كم مدة حمل القطط

كم مدة حمل القطط سؤال كثيرًا ما تثير إجابته فضول محبي تربية القطط حيث تصل القطط إلى مرحلة النضج الجنسي وبالتالي تكون قادرة على التكاثر مع بلوغها حوالي 4 لـ 6 أشهر من العمر، وتُعرف هذه الفترة لدى إناث القطط بوقت “الحرارة” أو الشبق وتستغرق كل دورة حوالي 14 يومًا ولمعرفة المزيد عن مدة حمل القطط وطرق العناية بها خلال هذه الفترة يقدم موقع المرجع بعض المعلومات المهمة حول هذا الموضوع.

كم مدة حمل القطط

يستمر حمل القطط حوالي 63 لـ 65 يومًا حيث تصبح بطن القطة كبيرة بعد حوالي 30 يومًا من الحمل، وأفضل طريقة لمعرفة ذلك هى تحديد موعد مع الطبيب البيطري حيث يمكنه التأكد من حمل القطط ومعرفة عدد القطط الصغيرة بعدة طرق كالآتي:[1]

• التحسس على بطن القطة لكنه ليس دقيقًا دائمًا.
• التأكد بالموجات فوق الصوتية من الحمل ويكون بعد اليوم السادس عشر، لكن لا تستطيع الموجات فوق الصوتية إظهار عدد القطط الصغيرة.
• استخدام الأشعة السينية في تحديد عدد القطط.

علامات الحمل عند القطط

هناك عدة علامات تدل على حمل القطط كالتالي:[2]

• غثيان الصباح، فخلال المرحلة المبكرة من الحمل خاصةً الأسبوعين الأولين قد تأكل كمية أقل بسبب الغثيان ولكن بحلول الأسبوع الثالث ستبدأ في تناول الطعام مرة أخرى وتبدأ في اكتساب الوزن.
• تمامًا مثل البشر تمتلك القطط بعض العلامات الدالة على الحمل من تغير السلوك إلى تغيرات الجسم وزيادة الوزن.
• الحلمات هى أحد المؤشرات الأولى والأكثر وضوحًا للحمل في القطط، ومن التغييرات التي تطرأ على حلمتيها بعد حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الحمل أنها تصبح متضخمة وحمراء أو وردية اللون.
• من المحتمل أن تزداد شهيتها بشكل كبير خاصةً مع اقتراب نهاية فترة حملها.
• إذا كانت بطنها مستديرة ومنتفخة فهذه علامة قوية على أنها حامل.
• سلوك التعشيش، ويحدث بالقرب من نهاية الحمل حيث تبحث القطط الحوامل عن مكان هادئ ومريح حول المنزل أو حظيرة قريبة مزود ببطانيات ناعمة أو مناشف قديمة أو القش أو قصاصات الورق لتوفر مكانًا مريحًا لولادة القطط الصغيرة.

العناية بغذاء القطط أثناء الحمل

سيضمن اختيار خطة التغذية الصحيحة أثناء الحمل نمو القطط الصغيرة بصحة جيدة فضلاً عن صحة القطة الأم، حيث يوفر طعام القطط عالي الجودة جميع العناصر الغذائية الضرورية للقطة الحامل، لذلك يُنصح بإطعامها منه منذ التزاوج حتى أسابيع قليلة بعد الولادة للحفاظ على قوتها ومنحها الطاقة التي تحتاجها لدعم قططها الجديدة، تحتاج القطة الحامل إلى كميات أعلى من السعرات الحرارية والبروتين.

وجدير بالقول إنَّ كلاهما يمكن العثور عليه في طعام القطط عالي الجودة وإذا كان لدى القطة الحامل معدة حساسة فيمكن اختيار تركيبة للقطط الحساسة، يحتوي الطعام الجاف للقطط على عدد من السعرات الحرارية أعلى من الطعام الرطب العادي، لذلك إذا كانت القطة تتبع نظامًا غذائيًا رطبًا فقط يمكن إطعامها المزيد من الوجبات لضمان حصولها على الطاقة الإضافية التي تحتاجها كما يمكن أيضًا محاولة مزج الطعام الرطب مع القليل من الجفاف.[3]

العناية بالقطط بعد الولادة

تعد فترة ما بعد الولادة أهم فترة في حياة القطة الأم والقطط الصغيرة فهناك عدة نصائح لكيفية التعامل مع القطط خلال هذه الفترة تتمثل في التالي:

الدفء

الدفء مهم جداً في هذه الفترة لأن القطط المولودة حديثًا يمكن أن تفقد الحرارة بسرعة كبيرة، فإذا كانت الأم منتبهة ستقوم بتنظيف القطط واستخدام حرارة جسمها للحفاظ على دفء صغارها، أما إذا كانت متعبة أو منزعجة فقد تتجاهل صغارها وفي هذه الحالة سيتوجب توفير الدفء إما عن طريق وسادة دافئة أو زجاجة ماء دافئ مغطاة في نفس درجة حرارة الجسم مع تغطية القطط بمنشفة خفيفة أو بطانية.

التغذية 

يجب أن تبدأ القطط في الرضاعة من أمها على الفور، وإذا لم يبدؤوا بالرضاعة بعد نصف ساعة يمكن توجيههم برفق نحو الحلمات، لكن من الوارد أن تمتنع بعض القطط عن الرضاعة مما يلزم إستشارة الطبيب البيطري فقد يطلب البدء في إعطاء القطة حليبًا بديلاً، لكن يجب التذكر جيداً أنه لا يمكن للقطط حديثة الولادة أن تعيش أكثر من بضع ساعات بدون حليب.[4]

اقرأ أيضًا: اسماء قطط ذكور

كيفية معرفة موعد ولادة القطط

هناك الكثير من العلامات الواضحة التي تبين ما إذا كانت القطة الأم على وشك الولادة أم لا وتظهر هذه العلامات في الآتي:[5]

• زيادة حجم الغدد الثديية خلال الأسبوع الأخير من الحمل، حيث تحتوي القطط عادةً على 4 أزواج من الغدد الثديية وقبل أن تلد بيومين تقريبًا ستبدأ هذه الغدد في إنتاج الحليب.
• ظهور بعض الإفرازات السميكة الملونة الكريمية تخرج من الحلمات، وقد تلعقها القطة أو تتركها تجف مع وجود قشور بيضاء صغيرة عليها.
• بدء سلوك التعشيش، تبدأ القطة قبل الولادة بفترة قصيرة جداً بالتعشيش في مكان هادئ ودافئ.
• انخفاض درجة حرارة القطة الحامل عن درجة حرارتها الطبيعية وهى بين 37.7 درجة إلى 39.1 درجة مئوية قبل يوم إلى يومين من الولادة حيث تنخفض درجة حرارتها إلى 37.2 درجة مئوية.
• حدوث تغييرات سلوكية، ستبدأ القطة في إظهار بعض التغييرات السلوكية خلال الأسبوع الأخير من الحمل فقد تصبح منعزلة أو قد تصبح حنونة للغاية وهو ما يحدث غالبًا إذا كانت لديها علاقة وثيقة بصاحبها.
• انخفاض الشهية، قد يكون لدى القطة انخفاض ملحوظ في الشهية لأن معظم القطط الحوامل تظهر زيادة في الشهية خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل لكن قرب الولادة يكون سبب انخفاض الشهية هو ضغط القطط الصغيرة على معدة الأم.
• اللعق والعويل يكون أبرز علامات قرب الولادة فقد تلعق القطة أعضائها التناسلية بشكل متكرر مع ظهور إفرازات من الفرج قبل ساعات قليلة من بدء الولادة.

التزاوج عند القطط

يحدث التزاوج عادةً خلال الأشهر الأكثر دفئًا ومع ذلك يمكن أن يحدث في أي وقت ويُطلق على هذا الوقت في دورة التكاثر للإناث دورة الشبق فعادةً ما تكون من أربعة إلى سبعة أيام ولكن يمكن أن تستمر لفترة أطول حيث تخبر إناث القطط الذكور من فصيلتها بأنها مستعدة للتزاوج بنوع معين من العواء خلال هذا الوقت، يعد تكاثر القطط عملية فريدة من نوعها فإن القطط الإناث قادرة على التبويض لكن لا تتم الإباضة عند الأنثى حتى تُحفزها الأشواك الموجودة على قضيب الذكر عند دخوله المهبل.

يمكن للقطط الإناث التزاوج مع أكثر من ذكر في وقت واحد لذلك يمكن أن تكون كل قطة صغيرة من أب مختلف بسبب هذه الظاهرة، تكون عملية التزاوج بين القطط صاخبة ومزعجة بعض الشيء حيث يمكن أن تكون صرخات الأنثى مزعجة للغاية نتيجة الأشواك الموجودة على قضيب الذكر، وإذا حملت الأنثى يستمر الحمل أكثر من شهرين بقليل وغالبًا ما يكون حوالي 66 يومًا، ولا تمر القطط بمرحلة انقطاع الطمث مما يعني أنها يمكن أن تحمل في أي عمر ويمكن حتى إعادة إخصابها في غضون يومين فقط من وضع القطط الصغيرة.[6]

وبذلك نكون قد أجبنا عن سؤال كم مدة حمل القطط وكيفية التعامل مع القطة الحامل أثناء وبعد الولادة فهى واحدة من أجمل وألطف الحيوانات الأليفة، ونكون أيضًا قد تحدَّثنا عن التزاوج عند القطط.