كم مرة ذكر اسم مريم في القران

كم مرة ذكر اسم مريم في القران، السيدة مريم هي والدة سيدنا عيسى -عليه السلام- وقد لقبت بمريم العذراء لأنها أنجبت سيدنا عيسى من دون زواج، وفي ذلك معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى، وقد خصها القرآن الكريم بسورة تحمل اسمها، وسيتم من خلال موقع المرجع التعرف على عدد المرات التي ذكر فيها اسمها في القرآن الكريم، وذكر نبذة مختصرة عنها، ومناسبات ورود اسمها في القرآن الكريم، كما سيتم الحديث عن العبر المستفادة من قصتها.

نبذة عن السيدة مريم

هي مريم ابنة عمران بن ياشم بن أمون بن ميشا بن حزقيا بن أحريق بن يوثم بن عزاريا بن أمصيا بن ياوش بن أجريهو بن يازم بن يهفاشاط بن إنشا بن أبيان بن رخيعم بن سليمان بن داود عليهما السلام، اصطفاها الله سبحانه وتعالى على جميع نساء العالمين، وكرمها بأنها الوحيدة التي تم ذكرها في القرآن الكريم، كما شهد لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنها خير نساء الدنيا.[1]

شاهد أيضًا: كم مدة حمل مريم بعيسى.

كم مرة ذكر اسم مريم في القران

تعد السيدة مريم هي الوحيدة التي ذكر القرآن الكريم سورة باسمها، وقد ذكر اسمها في العديد من مواضع القرآن الكريم منها سورة التحريم، وسورة الأنبياء، وسورة مريم، وسورة المائدة، وسورة آل عمران، وقد ذكر اسم مريم وحدها في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة، ، أما مع نسب ابنها سيدنا عيسى عليه السلام فقد ذكرت ثلاث عشرة مرة، وبالتالي فإن إجابة السؤال كم مرة ذكر اسم مريم في القرآن هو:

  • أربعًا وعشرين مرة.

شاهد أيضًا: اعتزلت مريم بنت عمران قومها وتنحت للعبادة في مكان.

مناسبات ورود السيدة مريم في القرآن الكريم

ورد اسم السيدة مريم في العديد من مواضع القرآن الكريم بمناسبات مختلفة، وسيتم من خلال الآتي ذكر مناسبات ورود السيدة مريم في القرآن الكريم:

  • قصة حمل امرأة عمران بالسيدة مريم: وردت قصة حمل امرأة عمران بالسيدة مريم في سورة آل عمران، حيث كانت زوجة عمران عقيم لا تلد، فعندما علمت بحملها نذرت ما في بطنها لخدمة الله سبحانه وتعالى، وخدمة بيت المقدس، ولكنها لم توفي بالنذر لأنها أنجبت أنثى وليس ذكرًا، والأنثى لضعفها لا تستطيع القيام بخدمة بيت المقدس، وقد أسمت تلك الأنثى بالسيدة مريم.
  • تعبد السيدة مريم: عندما كبرت السيدة مريم أرادت أن توفي بنذر أمها امرأة عمران، فوهبت نفسها لخدمة بيت الله المقدس وعبدة الله تعالى، واعتزلت في ذلك أهلها وقومها، وكانت تتضرع وتتعبد لله تعالى في شرق البيت المقدس، حيث وضعت حجرًا بينها وبين كافة الناس؛ لئلا يروها.
  • اصطفاء السيدة مريم وتطهيرها: أرسل الله سبحانه وتعالى بشرى للسيدة مريم مع جبريل عليه السلام، حيث اصطفاها الله سبحانه وتعالى من بين نساء العالمين وكرمها، وطهرها من جميع الأدناس التي قد تقع فيها أي امرأة، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ}[2]
  • قصة حمل السيدة مريم وولادتها: أرسل الله سبحانه وتعالى حيصا إلى السيدة مريم على هيئة رجل وهي في خلوتها، فخافت واستعاذت من الله منه، وأخبرها أنه مرسل من الله سبحانه وتعالى ليهب لها غلامًا، فتعجبت من ذلك، فكيف يكون لها غلامًا وهي لم تتزوج أبدًا، فأخبرها سيدنا جبريل بأن ذلك سيكون معجزة من الله تعالى، وآية للناس كافة، حيث سترزق بنبي من دون زواج، فحملت بعد النفخ في جيب قميصها، وفرت إلى مكان بعيد عن الجميع إلى أن تكمل حملها، ولما جاءها المخاض جلست تحت جذع نخلة، وأنجبت سيدنا عيسى عليه السلام.

شاهد أيضًا: اسماء الانبياء المذكورين في سورة مريم بالترتيب.

العبر المستفادة من قصة السيدة مريم

هناك العديد من العبر التي يمكن الاستفادة منها من قصة السيدة مريم العذراء، وتتمثل هذه العبر في الآتي:

  • عند قضاء أي أمر من الله تعالى فإنه يهيئ له كافة الأسباب، وييسره برحمته، فعندما رزق الله سبحانه وتعالى السيدة مريم بالنبي عيسى عليه السلام من دون زواج، فقد لفها الله تعالى بعنايته وألطافه.
  • كتب الله سبحانه وتعالى لكل إنسان رزق محتوم، ولكن يلزم السعي من أجل نيل هذا الرزق، فعندما يسر الله تعالى للسيدة مريم جذع النخلة، أمرها أن تهزه ليتساقط عليها الرطب.
  • أن الله سبحانه وتعالى يحب الخير لعباده ولا يرضى لهم الاستسلام والحزن، لذلك أمر السيدة مريم بأن تكون مطمئنة النفس، قريرة العين، حيث طلب منها الأكل والشرب والذهاب إلى مكان بعيد عن أعين الناس، والابتعاد عن النقاش مع الناس حتى لا تحزن نفسها.

شاهد أيضًا: ما الفرق بين يا أيها الذين امنوا ويا مريم اقنتي لربك.

في ختام مقالنا نكون قد أجبنا على كم مرة ذكر اسم مريم في القران، وذكرنا نبذة عن السيدة مريم، وتطرقنا إلى التعرف على مناسبات ورود السيدة مريم في القرآن الكريم، والعبر المستفادة من قصتها.

المراجع

  1. alukah.net , من فضائل مريم عليها السلام , 17/02/2022
  2. سورة آل عمران , الآية 42

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *