كم طول سيدنا آدم بالمتر

كم طول سيدنا آدم بالمتر، حيث انتشر هذا السؤال كثيراً، فالعديد من الناس يحبون أن يعلموا، طول سيدنا آدم -عليه السلام- الحقيقي، فهو من الأرقام التي تصدم الإنسان الحالي، وقد ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وعبر موقع المرجع سوف نقدم جواب السؤال كَم طُول سَيدنا آدم بِالمتر، وكما ورد في القرآن الكريم، وسنقدم أيضًا معلومات عن عرضه. 

كم طول سيدنا آدم بالمتر

يصل طول سيدنا آدم -عليه السلام- إلى (60) ذراعاً، وهو ما يعادل، (37) متراً، أو (123) قدماً، حيث ذكر ذلك في القرآن الكريم، كما أنه ورد في الأحاديث النبوية الشريفة، فقد روى البخاري في صحيحه، عن أبي هريرة، أن رسول الله الكريم، صلى الله عليه وسلم قال: “خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ علَى صُورَتِهِ، طُولُهُ سِتُّونَ ذِراعًا، فَلَمَّا خَلَقَهُ قالَ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ علَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنَ المَلائِكَةِ، جُلُوسٌ، فاسْتَمِعْ ما يُحَيُّونَكَ؛ فإنَّها تَحِيَّتُكَ وتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، فقالَ: السَّلامُ علَيْكُم، فقالوا: السَّلامُ عَلَيْكَ ورَحْمَةُ اللَّهِ، فَزادُوهُ: ورَحْمَةُ اللَّهِ، فَكُلُّ مَن يَدْخُلُ الجَنَّةَ علَى صُورَةِ آدَمَ، فَلَمْ يَزَلِ الخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الآن”، وتعد الذراع، وحدة من الأطوال التي يعترف بها الشرع، وكانت رائجة في بلاد المسلمين، حيث كانت الأطوال، والمكاييل تختلف عن وقتنا الراهن.[1]

كم عرض سيدنا آدم بالمتر

بلغ عرض سيدنا آدم عليه السلام، سبعة أذرع، أي ما يعادل الأربعة أمتار، وهو ما ورد في حديث شريف، نقله الإمام أحمد عن أبي هريرة، وهذا الحديث إسناده حسن، حيث لم يرد في السنة النبوية الشريفة، أحاديث صحيحة عن عرض النبي آدم سلام الله عليه، وبقي عرضه موقع خلاف بين علماء الدين. [1]

طول سيدنا آدم في القران

لم يرد ذكر طول النبي آدم في القرآن الكريم، إنما ذكر في السنة النبوية المطهرة، إذ روى مكثر رواية الحديث أبو هريرة حديث صحيح عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قال: “يَدخُلُ أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ جُرْدًا، مُرْدًا، بِيضًا، جِعادًا، مُكَحَّلينَ، أبناءَ ثَلاثٍ وثَلاثينَ، على خَلْقِ آدَمَ، سِتُّونَ ذِراعًا في عَرضِ سَبعِ أذْرُعٍ”، أخرجه أحمد واللفظ له، والطبراني في المعجم الأوسط، وابن عدي في الكامل في الضعفاء.[2]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يحمل عنوان كم طول سيدنا آدم بالمتر، وقمنا بالإجابة على سؤالنا، كما ذكرنا عرض سيدنا آدم عليه السلام، وطوله كما ورد بالسنة المطهرة.