الحضارة الإسلامية أعم وأشمل من الحضارات السابقة وذلك بسبب

الحضارة الإسلامية أعم وأشمل من الحضارات السابقة وذلك بسبب، كانت الحضارة العربية تقدم للبشرية أفضل إنجازات علمية في عصرها الذهبي الذي كانت فيها دول الغرب غارقة في الظلام والانحطاط، حيث اخترع العلماء منهج الابتكار الجديد والذي يدعم الحضارات العربية، سنوافيكم عبر موقع المرجع الإجابة الكافية حول السؤال المطروح.

مفهوم الحضارة الإسلامية

هي ما قدمه دين الإسلام الحنيف للبشرية من قيم و علم ومبادئ تمكن البشر من الازدهار والتطور في جميع جوانب الحياة، اهتم الإسلام أيضاً ببناء الفرد، وذلك لأنه يعد اللبنة الأساسية للمجتمع، حيث أن تربية الفرد وبنائه بشكل عقديًا وعلميًا تساعد المجتمع على الإبداع والتقدم، والفرد هو حامل الحضارة، وليس هناك حضارة دون إنسان، أخذت الحضارة الإسلامية بعض العلوم والمعارف من غيرها من الحضارات الأخرى، فعمل المسلمون بشكل كبير على ترجمة كل ما تم نقله من الحضارات الأخرى، والتي تتمثل في الحضارة الفارسية والحضارة اليونانية، و درسوا وصححوا وعدلوا، ثم أضافوا فأبدعوا في ذلك.[1]

اقرأ أيضًا: انتهى حكم الدولة العباسية بسقوط مدينة

الحضارة الإسلامية أعم وأشمل من الحضارات السابقة وذلك بسبب

قام علماء المسلمين بابتكار الأساليب العلمية التجريبية لتمكنهم من تناول جميع المعطيات الكونية والعلمية الخاصة بـ أبحاثهم ودراساتهم التي كانت من حولهم، وهذا أدى إلى تأسيس قواعد وأسس المنهج العلمي التجريبي وسار العصر المعاصر على نهجه حتى وقتنا هذا، وللإجابة على السؤال التالي:

• الحضارة الإسلامية أعم وأشمل من الحضارات السابقة وذلك بسبب استفادة جميع المسلمين من إنجازات وأعمال الحضارات السابقة في كافة الجوانب حتى يتمكنوا من تصفيتها و تنقيحها و تطويرها لتحقيق المقاصد الشرعية.

اقرأ أيضًا: من هو مؤسس الدولة الأموية

أنواع الحضارة الإسلامية

تعتبر الحضارة الإسلامية من أهم وأبرز الحضارات القديمة والعريقة التي كان لها أثر كبير وفعال على باقي الحضارات الأخرى، حيث اتسمت بالعديد من المزايا والسمات والخصائص المتنوعة والرائعة التي جعلتها ذات شعبية عن غيرها من الحضارات الأخرى، تتكون الحضارة الإسلامية من 3 أنواع رئيسية

• حضارة التاريخ: وهي عبارة عن الحضارة التي قامت دولة من دول الإسلام بتقديمها من أجل رفع شأن وخدمة الإنسان، وعند الحديث عن هذا النوع من الحضارات ينبغي أن نتعرف على تاريخ الدول التي اهتمت بتقديم هذه الحضارة، بالإضافة إلى ميادين حضارتها، والتي تتمثل في: الصناعة، والزراعة، والتعليم، كذلك اهتمت بدراسة علاقة الدولة العربية الإسلامية بغيرها و الإنجازات التي حققتها في الميدان.
• الحضارة الإسلامية الأصيلة: وهي عبارة عن الحضارة التي أقامها الإسلام لخدمة البشرية كلها، حيث تشتمل على ما جاء به ديننا الإسلام من تعاليم وعقائد في مجالات السياسة، و العقيدة، والقضاء، والاقتصاد، والتربية، والقضاء، وغيرها من أمور الحياة التي تيسر أمور الإنسان وتبسطه.
•  الحضارة المقتبسة: وتسمى أيضاً بحضارة الإحياء والبعث، حيث كانت خدمة المسلمين للبشرية كلها، كما أنها تشتمل على علوم وحضارات ميتة، فقام المسلمون بإحيائها وتطويرها و صبغوها بالجوانب الأخلاقية القيمة التي استمدوها من تعاليم الدين الإسلامي.

وفي ختام مقالنا هذا نكون قد وضحنا فيه جواب السؤال الحضارة الإسلامية أعم وأشمل من الحضارات السابقة وذلك بسبب، كما ذكرنا فيه مفهوم الحضارة الإسلامية وما هي أنواعها.