تحفيز الجند وإذكاء حماستهم ساعد على ازدهار
جدول المحتويات
تحفيز الجند وإذكاء حماستهم ساعد على ازدهار، يُعد التحفيز عاملاً مُهمّاً في نفسيّة الإنسان، لما له من آثار إيجابيّة كبيرة عليه والتي تُؤدّي إلى دفعه للعمل بجد واجتهاد وتطوير أعماله وزيادة عامل الإبداع لديه، كذلك يُؤدّي التحفيز إلى تعزيز التفكير الإيجابي والعميق عند الفرد، الأمر الذي يُؤدي إلى تطوير العمل في المؤسسة وبالتالي ازدهار المجتمع، ومن أهم الفئات التي ينبغي تحفيزهم هي الجنود والجيش، وهذا ما سيتم تقديمه من خلال موقع المرجع في هذا المقال الذي سيتحدَّث عن أهميّة التحفيز وآثاره.
أهمية التحفيز ومفهومه
يُعد التحفيز من أهم العوامل التي تُؤدّي إلى العديد من الإيجابيّات في حياة الأفراد، إذ أنّه عبارة عن الدوافع والمؤثرات الخارجية والداخلية التي تؤثر في نفسيّة الأفراد من خلال تهيئة جميع الظروف لهم لمساعدتهم في تنظيم أمور حياتهم وأعمالهم وتطويرها، حيث له أهمية كبيرة، فالتحفيز يعمل على:
- دفع الفرد على المبادرة وحب العمل.
- دفع الإنسان إلى تحسين الحياة ومعالجة القصور في أعماله.
- التحفيز يجعل الأفراد تسعى إلى التغيير وتصحيح قرارته في العمل وحياته الشخصية.
- يزيد الحيوية والتفاعل بين العاملين في المؤسسة.
- يُفيد التحفيز في فعالية تنفيذ القرارات الخاصّة بالعمل.
شاهد أيضًا: اسئلة في علم النفس وتحليل الشخصية
تحفيز الجند وإذكاء حماستهم ساعد على ازدهار
يقوم الجيش بعدّة أدوار مهمّة في حماية البلاد من الأعداء والاعتداءات عليها، وإنقاذ حياة المواطنين من الحروب والمشكلات التي قد تُواجه الدولة، كذلك المُساعدة في تنمية جميع مجالات المجتمعات وازدهار حضاراتها، وبالتّالي فإن الإجابة الصحيحة على السؤال التالي تحفيز الجُند وإذكاء حماسَتهم ساعَد على ازْدِهار:
- الخطابة.
ما هي الخطابة
تُعرف الخطابة بأنها عبارة عن فن التحدث إلى الآخرين بطريقة مناسبة تتضمن إقناعهم واستمالتهم، حيث أنها أحد الأساليب التي يتم استخدامها في الحوار لتشجيع الأشخاص على العمل وزيادة دافعيّتهم لتطوير أعمالهم وخلق جو من الإبداع والابتكار، وذلك من خلال بعض الأساليب الشيقة والممتعة في الحديث، للوصول إلى ما تبتغيه المُؤسسة من الأفراد العاملة فيها، وقد استخدمت الخطابة منذ قدم الزمان، كما تم استخدامها في العصر الجاهلي قبل بعثة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-.
شاهد أيضًا: خطبة محفلية عن بر الوالدين قصيرة
ما أنواع الخطابة
تتنوع الخطابة تبعاً للموقف الذي تُقال فيه، حيث لها العديد من الأنواع، مثل:
- الخطبة الدينية: ويتم إلقاء هذا النوع من فنون الخطابة، في الجوامع والمساجد والندوات الدينيّة، كما يُلقيها الأئمة في الأعياد الدينية، وفي صلاة الجمعة، كذلك كان يتم إلقاؤها في نشر الدعوة إلى الله.
- الخطبة السياسية: وهي تلك الخطب التي يتم إلقاؤها في المحافل الدولية، وفي المناسبات السياسية والأعياد الوطنية، والمؤتمرات والندوات الدولية، ويُلقيها الوزراء والملوك والحُكّام.
- الخطبة الاجتماعية: وهي تلك الخُطب التي يتم إلقاؤها في المناسبات الاجتماعيّة، كعقد القران، والزواج، والخِطبة، والعزاء، وإصلاح ذات البين.
- الخطبة العلمية: وهي التي يتم إلقاؤها في المؤتمرات والندوات العلمية، والمستشفيات ومراكز العلاج الصحيّة، وقد يقوم بإلقائها مدير المستشفى أو وزير الصحة، والأطباء.
- الخطبة الاحتفالية: وهي التي يتم إلقاؤها في المناسبات السعيدة كالأفراح والأعياد.
- الخطبة الحربية: وتُستعمل هذه الخطبة لإضفاء روح الحماس عند الجنود وتشجيعهم على الإقدام في الحرب وعدم التقهقر، حيث يتم إلقاؤها على الجنود والجيوش لزيادة حماستهم.
شاهد أيضًا: خطبة محفلية عن المحبة
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن أجبنا على السؤال، تحفيز الجند وإذكاء حماستهم ساعد على ازدهار، حيث أوردنا مفهوم التحفيز وأهميّته، كذلك تعريف الخطابة وأنواعها.
المراجع
- wikiwand.com , الخطابة , 16/11/2021
التعليقات