تجربتي مع الميلاتونين

تجربتي مع الميلاتونين، يعتبر الميلاتونين من الحبوب الفعالة التي يلجأ إليها الكثير من الأشخاص للتخلص من اضطرابات النوم والأرق الذي يصعب التخلص منه في الكثير من الأوقات، ويرجع ذلك إلى احتواء هذه الحبوب المميزة على العديد من المكونات التي تعمل على ضبط وتنظيم هرمونات الجسم خاصة المسؤولة عن النوم، وفي سياق الحديث عن النوم والأرق يهتم موقع المرجع بتسليط الضوء على تجربتي مع الميلاتونين، مع توضيح الآثار الجانبية الناتجة عن الإفراط في تناول هذه الحبوب والتي يحتاج استخدامها إلى استشارة الطبيب المعالج.

تجربتي مع الميلاتونين

اهتم العديد من الرجال والنساء بتجربة حبوب الميلاتونين وذلك للاستفادة بمكوناتها الفعالة في تنظيم اضطرابات النوم المتقطع والتي تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض النفسية الخطيرة، وتظهر آراء هؤلاء الأشخاص في الآتي:[1]

• أكدت سيدة كانت تعاني من الاستيقاظ المتكرر في ساعات متأخرة من الليل، أن حبوب الميلاتونين ساعدها في تنظيم مواعيد النوم الخاص بها ومن ثم التخلص من هذا الأرق المزعج في أسرع وقت ممكن.
• ذكر آخر كان يعاني من النوم المتقطع طوال الليل، وكان يقوم بتناول الكثير من المشروبات الدافئة وذلك للتخلص من هذه المشكلة إلا أنها لم تجدي معه أية فائدة، ولكنه عندما تناول حبوب الميلاتونين ساعدته في تنظيم مواعيد نومه بطريقة ملحوظة جدًا.
• أكدت فتاة تبلغ من العمر 22 وكانت تعاني من أرق مزمن خاصة في فترات الامتحانات أن حبوب الميلاتونين ساعدها في التخلص من هذه المشكلة مما ساعدها على تحقيق أفضل النتائج على الإطلاق، خاصة وأن الجسم قد أخذ قسطاً كافٍ من الراحة التي يحتاج إليها.
• ذكرت أخرى أن حبوب الميلاتونين ساعدتها في التخلص من الطاقة السلبية والتي كانت تشعر بها طوال النهار بسبب الأرق والنوم المتقطع، إذ شعرت هذه السيدة وأنها قضت ليلة نوم عميقة ومميزة.

تجربتي مع حبوب الميلاتونين أثناء الحمل

اهتمت العديد من النساء الحوامل بتجربة هذه الحبوب والتي تقوم بدور حيوي في القضاء على أرق النوم الذي لا يستطيع الكثير من الأشخاص تحمله، وظهرت آراء هؤلاء النساء جميعًا في الآتي:

• أكدت سيدة حامل في الشهر الثالث وكانت تعاني من النوم المتقطع بسبب اضطراب الهرمونات والذي تعاني منه خاصة في هذه الفترة أن حبوب الميلاتونين ساعدتها في التخلص من هذه المشكلة.
• ذكرت سيدة أخرى أن حبوب الميلاتونين ساعدتها في القضاء على النوم المتقطع والذي كانت تعاني منه طوال شهور الحمل ولكنها تناولت هذه الحبوب بعد استشارة الطبيب وبعدما قامت بالعديد من التحاليل والفحوصات الطبية.

تجربتي مع الميلاتونين للأطفال

الميلاتونين من الأدوية المميزة التي تتناسب مع الكبار ولكنها لا تتناسب مع الأطفال، وذلك لأنها قد تؤدي إلى إصابتهم بالعديد من الأعراض والمضاعفات الخطيرة، وتظهر آراء هؤلاء الأشخاص في الآتي:

• أكدت إحدى الأمهات أنها طفلها يعاني من أرق واضح، ولكن طبيبها الخاص نصحها بتغير عادات الطفل وعدم إعطائه أية عقاقير طبية.
• ذكرت أخرى وكان طفلها يعاني من النوم المتقطع أن حبوب الميلاتونين أدت إلى  إصابته بالصداع المزمن.

شاهد أيضًا: تجربتي مع الميلاتونين للاطفال

هل مكملات الميلاتونين تحسن النوم

الإجابة نعم، إذ أكدت العديد من الدراسات العلمية أن حبوب الميلاتونين تعطي إحساساً بالنعاس والاسترخاء، إذ ينغمس مريض الأرق في النوم لفترة طويلة من الوقت بسبب احتواء هذه الحبوب على العديد من الهرمونات والتي تعمل بشكل فعال ومنتظم في تنظيم مواعيد النوم بشكل جيد ومميز، وتقوم هذه الحبوب بدور فعال في الآتي:

• تأخر بداية النوم: أكدت العديد من الدراسات أن الأشخاص التي تتناول حبة واحدة تنام في غضون سبع دقائق فقط من تناولها، إذ أنها تقضي على مشكلة التفكير المستمر والتي تواجه العديد من الأشخاص خاصة عند الذهاب إلى النوم.
• إجمالي وقت النوم: أكدت العديد من الأبحاث العلمية أن تناول حبوب الميلاتونين ساعدت على زيادة إجمالي النوم إلى 8 دقائق، ولذلك فإنه من المكملات الغذائية المميزة.
• نوعية النوم: الميلاتونين يساعد الجسم على الاسترخاء والراحة ومن ثم فإنه يمنع الأرق والتفكير المبالغ فيه الذي يعيق عملية النوم الصحيحة.

شاهد أيضًا: منوم سريع المفعول طبيعي

فوائد الميلاتونين أثناء النوم

تقوم حبوب الميلاتونين بدور حيوي وفعال خاصة أثناء فترة النوم، وتظهر هذه الفوائد جميعًا في الآتي:[2]

• يعمل على تحفيز الغدة الصنوبرية والموجودة في الدماغ لإنتاج هرمون الميلاتونين خاصة عندما يحل الظلام أرجاء الغرفة.
• تساعد في الحبوب في تقليل مستويات الإجهاد من الجسم خاصة أثناء فترة الليل، ولكن ترتفع هذه المستويات مرة أخرى عند الاستيقاظ من النوم.
• يُزيد الميلاتونين من الرغبة في النوم وذلك بعد تناوله لفترة بسيطة جدًا من الوقت.
• يعتبر من أفضل المكملات الغذائية خاصة وأنه يعمل على تنظيم الساعة البيولوجية بطريقة مميزة، فيحفز الشخص على النوم بساعة معينة والاستيقاظ أيضًا على ساعة معينة.
• يعمل على مكافحة العوامل المختلفة التي تمنع عملية النوم الصحي أو الطبيعي.
• يقضي على الأرق العرضي الذي يصعب التخلص منه.

شاهد أيضًا: فوائد شرب البابونج قبل النوم

تفاعلات دواء الميلاتونين

يتفاعل هذا الدواء المميز مع العديد من العلاجات الطبية الأخرى، ولذلك لابد من استشارة الطبيب المعالج قبل الإقبال على استخدام هذا المكمل الغذائي وذلك حتى لا يتعرض مريض الأرق أو النوم المتقطع للعديد من المضاعفات الخطيرة، ويعتبر الوارفارين والذي يعتبر من العلاجات الطبية المصاحبة للدم من أهم العلاجات التي لا تتناسب مع هذا المكمل الغذائي، إذ يحتاج المريض إلى عمل مجموعة من الفحوصات الطبية وذلك للقضاء على الآثار الجانبية أو المضاعفات الخطيرة والتي قد تنتج عن تفاعل هذه الأدوية مع بعضها البعض.

هل يحتوي الطعام على الميلاتونين

هنالك العديد من الأطعمة الغذائية التي تحتوي على نسب عالية من هرمون الميلاتونين، وتظهر هذه الأنواع المفيدة جميعًا في الآتي:

• الطماطم.
• زيت الزيتون.
• الفراولة.
• عين الجمل.
• الحبوب مثل الأرز والشعير.
• الخضروات والفاكهة الطازجة.

شاهد أيضًا: كيف تنام خلال 5 ثواني

ماذا يحدث عن تناول جرعة زائدة من الميلاتونين

هنالك العديد من المضاعفات أو الأعراض والتي قد تنتج عن تناول جرعة زائدة من هذه الحبوب والتي لابد من تناولها بحرص شديد، وتظهر هذه المضاعفات في الآتي:

• الشعور بالصداع المزمن.
• زيادة النعاس بشكل زائد عن الحد الطبيعي.
• اضطرابات المعدة.
• إسهال.
• الشعور بألم في عضلات ومفاصل الجسم.
• الشعور بالقلق والتوتر النفسي.
• الإصابة بارتفاع واضح في مستوى ضغط الدم.

الفرق بين الميلاتونين وأدوية النوم الأخرى

هنالك مجموعة بسيطة من الفروق والتي تظهر بين حبوب الميلاتونين وأدوية النوم الأخرى، وتظهر هذه الفروق في الآتي:

• لا يحتاج دواء الميلاتونين إلى وصفة طبية مثلما تحتاج أدوية النوم الأخرى.
• لا يسبب الميلاتونين العديد من الآثار الجانبية الخطيرة مثلما ينتج عند تناول أدوية النوم الأخرى.

شاهد أيضًا: تجربتي مع شرب الحلبة مع الحليب

الآثار الجانبية لحبوب الميلاتونين

هنالك العديد من الآثار الجانبية والتي قد يشعر بها مريض الأرق عند تناول هذه الحبوب بشكل مستمر، وتظهر هذه الآثار الجانبية جميعًا في الآتي:

• زيادة الشعور بالغثيان.
• الشعور الدائم بالدوخة.
• الصداع المزمن والمبالغ فيه.
• زيادة الشعور بالنعاس خاصة أثناء فترات النهار.
• تهيج البشرة بشكل واضح وملحوظ.

شاهد أيضًا: كيف انام وانا ما فيني نوم؟

مخاطر الميلاتونين

هنالك العديد من المخاطر والتي قد يُصاب بها الأشخاص التي تتناول حبوب الميلاتونين بشكل مستمر، وتظهر هذه المخاطر في الآتي:

• ارتفاع أو انخفاض شديد في ضغط الدم.
• الدوخة الدائمة والدوار.
• الصداع الكلي.
• الإصابة بالصرع.
• زيادة نسبة السيولة في الدم.

هكذا، وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم تجربتي مع الميلاتونين، كما نكون قد أوضحنا المخاطر الناتجة عن الإفراط في استخدام هذه النوعية من الحبوب والتي تعمل على تنظيم مواعيد النوم.