اذكر ثلاث من ثمرات الحياء

اذكر ثلاث من ثمرات الحياء التي يرزقها الله للعبد الصالح المؤمن صاحب الأخلاق الحميدة والحسنة، فقد شرع الدين الحنيف دين الإسلام الأخلاق الحميدة والفاضلة وألزم العباد جميعهم بإتباع الخصال الحميدة، ومن خلال موقع المرجع سنقدم لكم ثمرات الحياء وأهميته وآثاره في المجتمع الإسلامي.

ما هو تعريف صفة الحياء

يعرف الحياء بأنه خلق يمنع صاحبه عن فعل أو ارتكاب الأفعال القبيحة والسيئة في حق نفسه أو غيره، كما يقيه من خطوات الشيطان واتباع الشهوات، كما يعد خصلة من خصال المؤمن الصالح، رزق الله تعالى جميع الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين بخلق الحياء، فُوصفت أخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم بحيائه الأكثر والأشد من حياء الفتاة العذراء، كما أن للحياء مكانة عظيمة في الإسلام، فأقرها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله في حديث: (الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ ، أَوْ سَبْعُونَ شُعْبَةً ، فَأَرْفَعُهَا قَوْلُ : لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).[1]

اذكر ثلاث من ثمرات الحياء

اذكر ثلاث من ثمرات الحياء من أهم الأسئلة التي يطرحها المدرسين على طلابهم في المنهاج الدراسي الأول، والإجابة الصحيحة هي:

  • نشر المحبة في المجتمع وسيادته: حيث أن المرء المُتحّلي بحيائه، يكون محبوباً بشكل كبير بين الناس خاصة في التعامل معه، إضافة إلى أن الناس يفضله عن الإنسان الذي لا يتحلَّى بصفة الحياء بتاتاً.
  • الوقار: تعد من أكثر الصفات المرتبطة بِالْحَيَاء بِشَكْل كَبِيرٌ، حيث يكون الشخص هادئاً ووقوراً ومعروف جداً بالأعمال الحسنة الحميدة والبعيدة عن الشر و السوء والفواحش التي تبعد المرء عن صفة الحياء.
  • محبة الله عز وجل: حيث أن الله سبحانه جل وعلا يحب الشخص المليئ بصفة الحياء دوناً عن غيره.

شاهد أيضًا: إذاعة مدرسية عن الرسول صلى الله عليه وسلم

من آثار الحياء على الفرد والمجتمع

يعد الحياء خصلة من خصال المؤمن الصالح الطائع والمحب لله ولرسوله، حيث تؤثر هذه الخصلة بشكل كبير على الفرد والمجتمع ككل، ومن أهم آثار الحياء على الفرد والمجتمع:

  • محبة الناس: حيث يكون الشخص معروفاً ومحبوباً لدى الناس ومقبولاً أيضاً في التعامل معهم أكثر من غيره.
  • الثقة: يضع الناس الثقة الكلية في المؤمن الصالح التقي والمُتحلّي بصفة الحياء.
  • سَتَرَ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا: لو أخطأ الشخص المُتحلي بالحياء في حق الله عز وجل، فإن الله سبحانه يستر عليه ويرحمه ويعطيه فرصا كثيرة.

وتجدر الإشارة بشكل كبير إلى أن الحياء صفة من أجمل الصفات الحميدة التي يمتلكها الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – كما أنها صفة من صفات المسلمين التي لا يجب التخلي عنها أو تركها.

شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن فعل الخير

ما أهمية صفة الحياء

الحياء من صفات الخالق العظيم سبحانه وتعالى، فيستحي الله من عباده أن يردهم خائبين منكسرين عند سؤالهم عن حاجتهم، خلق الله الملائكة والرسل وزرع فيهم صفة الحياء، فذكر رسول الله في حديثه بأن الملائكة تستحي من عثمان الصحابي رضي الله عنه، يحب الله عباده الصالحين الذين يتبعون صفة الحياء في أقوالهم وأعمالهم، فإذا أحب الله عبده التقي النقي أجاب سؤاله وسخر له الخير في الدنيا لإسعاده وأكرمه الجنة في الدار الآخرة، الْحَيَاء مِفْتَاح لِدُخُولِ الْجَنَّةِ، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه: (الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ وَالإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ).[2]

وفي ختام مقالنا هذا، نكون قد تطرقنا إلى موضوع اذكر ثلاث من ثمرات الحياء، كما وضحنا مفهوم الحياء و اهميته العظمى وما هي آثاره على الفرد والمجتمع.

المراجع

  1. صحيح مسلم , مسلم، أبو هريرة ، 35 ، صحيح
  2. صحيح الترمذي , الألباني، أبو هريرة ، 2009 ، صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *