من الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه والجماعه

من الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه والجماعه، هناك الكثير من الأحكام الشرعية، التي ينبغي على جميع المسلمين، أن يتعرفوا عليها ويلتزموا بها، مثل: الأحكام التي تتعلق بالصلاة، حيث تُعتبر الصلاة من الأركان الخمسة للإسلام، وأحد أعمدة الدين الأساسية، بالإضافة إلى أنّها فرض على كافّة المسلمين والمسلمات، وللتعرّف على المزيد من المعلومات، سوف نتحدث في موقع المرجع عن الأعذار المبيحة للتخلف عن صلاة الجمعة والجماعة، وبعض الأفكار المتعلقة بالصلاة.  

من الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه والجماعه

يوجد مجموعة من الأعذار، التي تبيح للمسلم أن يتخلف عن صلاة الجمعة والجماعة، وهي على نوعين، إحداهما خاصة والأخرى عامة، ومن سياق ذلك، فإن الإجابة المناسبة للسؤال المطروح هي:

  • أعذار عامة: مثل الريح الشديد والمطر الشديد، والبرد الشديد والحر الشديد كذلك.
  • أعذار خاصة: مثل المرض، والخوف (سواءً الخوف على العائلة أو المال أو النفس)، والتأهب للسفر، وتناول طعام ذو رائحة كريهة كالثوم والبصل، بالإضافة إلى غلبة النوم والنعاس، ومدافعة الأخبثين (سواءً كان بول أو غائط)، والعري، وحضور طعام تشتهيه النفس، والعمى.

شاهد أيضًا: ما هي الصلاة التي يقوم فيها المصلي بالركوع والسجود أربع مرات

شروط الصلاة 

هناك ستة شروط أساسية خاصة بالصلاة، لا تصحّ الصلاة من دون إحداها، بالإضافة إلى وجود شروط عامة، متضمنة في جميع العبادات تقريبًا، وهي: العقل والتمييز، والإسلام أيضًا، وبالحديث عن الشروط التي تخص الصلاة، نذكر:

  • دخول الوقت: حيث يُعدّ أحد أهم الشروط، والدليل في قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}.[1]
  • ستر العورة: إذ أنه لا تصح صلاة المسلم وعورته مكشوفة، وذلك في قول الله سبحانه وتعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}.[2]
  • الطهارة من النجس: لا يمكن للصلاة أن تكون صحيحة، بحال وجود نجاسة، والمصلي يعلم بوجودها، حيث يجب خلو النجاسة من ثلاثة أماكن، وهي: الملابس والبدن ومكان أداء الصلاة. 
  • الطهارة من الحدث: يمكن تعريف الحدث بأنه كل ما يخرج من أحد السبيلين، وينقض الوضوء، وهو على نوعين: أكبر يوجب الاغتسال من أجل التطهر، وأصغر يوجب الوضوء من أجل التطهر. 
  • استقبال القبلة: حيث تكون الصلاة باطلة، إذا لم تكن الوجهة إلى القبلة، ونستدل على ذلك في قوله تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ}.[3]
  • النية: لا شكّ بأنّ النية من أهم الشروط التي ينبغي الالتزام بها، فقد رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه قال: {إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى، فمَن كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى دُنْيا يُصِيبُها، أوْ إلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُها، فَهِجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إلَيْهِ}.[4]

شاهد أيضًا: هل يجوز الصلاة عند نزول إفرازات بنية بعد الدورة

حكم تأخير الصلاة

يُعتبر تأخير الصلاة من الأمور المحرمة في الدين الإسلامي، باستثناء بعض الأعذار الشرعية التي أباحها ديننا الحنيف، في حالات خاصة، فالحرص على أداء الصلاة ضمن أوقاتها المحددة، من أهم الأمور التي يجب الالتزام بها، وذلك لقول الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}.[5][6]

في النهاية، نصل إلى ختام موضوعنا، الذي أجبنا فيه عن السؤال، من الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه والجماعه، كما ذكرنا شروط الصلاة الأساسية، ونوّهنا إلى حكم تأخير الصلاة كذلك. 

المراجع

  1. سورة النساء , الآية 103
  2. سورة الأعراف , الآية 31
  3. سورة البقرة , الآية 144
  4. صحيح البخاري , البخاري، عمر بن الخطاب، 1، صحيح
  5. سورة الماعون , الآية 4
  6. سورة الماعون , الآية 5

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *