الفوائد التنظيمية تتعلق في تحقيق التطوير والتنمية المستدامة.

الفوائد التنظيمية تتعلق في تحقيق التطوير والتنمية المستدامة، تُعتبر الأنظمة بشكل عام مجموعة من العوامل المترابطة مع بعضها البعض تبعاً لعلاقة متبادلة، وهي تقوم على معايير معينة بهدف إنتاج أهداف محددة، وتتكوّن الأنظمة في البداية من مدخلات، ثم يجري إتمام العمليات المطلوبة وذلك بهدف الوصول المخرجات، حيث تُوضع المخرجات في إطار مواصفات محددة بشكل سابق، وللاستفادة بمزيد من المعلومات، سوف نتحدث في موقع المرجع عن النظام وكل ما يتعلق به. 

الفوائد التنظيمية تتعلق في تحقيق التطوير والتنمية المستدامة.

يتمّ تعريف النظام بأنّه عبارة عن مجموعة عوامل تعمل معاً، بهدف تكوين منظومة مترابطة وموحّدة، ويختلف التعريف بناءً على نوع النظام، إلّا أنّ جميع الأنظمة مفتوحة على بعضها، حيث تعمل على تنظيم إمكانياتها لتتمكّن من التفاعل مع الظروف الحياتية الخارجية، فالنظام يمكن أن يختلف في نوعيّته من البسيط وحتى الأكثر تعقيداً، وبالرغم من اختلاف درجة التعقيد إلا أنّهما كلاهما يمتلكان نفس العناصر التي تكوّن بنيتها الرئيسية، ومن سياق ذلك، نستنتج بأن العبارة هي:

  • عبارة صحيحة 

شاهد أيضاً: نظام التحكم المفتوح يراقب المخرجات ويستخدم بيانات و معلومات المراقبة للتحكم في النظام وضبطه

أنواع النظام 

تتعدد أنواع الأنظمة وتختلف في الخصائص التي تتمتع بها، وهو ما يمنحنا خيارات أوسع لاختيار نظام معين والالتزام به، وفيما يلي سنتعرف على كل من النظام المفتوح والمغلق: [1] 

  • النظام المفتوح: وهو نظام يتأثر بالبيئة المحيطة والعناصر الخارجية، حيث يتبادل النظام المفتوح المواد والطاقة المستخدمة ضمن عملية النظام، مثال: في النظام الاقتصادي، يقوم النظام المفتوح على تبادل الخبرات، الطاقة العاملة، الموارد البشرية ورؤوس الأموال، ويمكننا ذكر مثال آخر بسيط في المجال التعليمي، إذ أنّ تبادلات المنح الدراسية ما بين الجامعات الأجنبية والمحلية تندرج تحت بند النظام المفتوح أيضاً. 
  • النظام المغلق: أما بالنسبة للنظام المغلق، فهو لا يقوم بتبادل المواد أو التأثّر بالعناصر الخارجية أو البيئة المحيطة، إلا أنّه من الممكن تبادل الطاقة في أنماط معينة من الأنظمة المغلقة، بالإضافة إلى أنّه لا يضم عمليات التغذية الراجعة مثلما هو الحال في النظام المفتوح. 

شاهد أيضاً: هذا النوع من أنظمة التحكم يراقب المخرجات ويستخدمها في التحكم وإدارة النظام

أهمية النظام في حياة الأفراد 

هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا ندرك أهمية النظام في حياتنا اليومية، فعلى الرغم من أنه هناك مساوئ للروتين والنظام المُعتاد، إلّا أنّ وجود النظام في حياتنا له مزايا هامة أيضاً، نذكر منها:[2] 

  • التحفيز على العمل بكفاءة أكبر 
  • القدرة على إتمام معظم الإنجازات المُراد إتمامها
  • تقليل مبدأ المماطلة وتأجيل المهام
  • التقليل من العادات السيئة
  • زيادة العزيمة على تحقيق الأهداف في كل مرة يتم حصد النجاح فيها
  • بناء نمط قوي للحياة اليومية
  • توفير العامل الزمني، إذ يعدّ الوقت من أهم عوامل الحياة
  • التركيز على مبدأ الاعتماد على النفس

في الختام، نصل إلى ختام موضوعنا الذي وضّحنا فيه فيما إذا كانت عبارة الفوائد التنظيمية تتعلق في تحقيق التطوير والتنمية المستدامة صحيحة أم خاطئة، كما ذكرنا أنواع النظام المفتوح والمغلق مع تعريف مبسّط لكلٍ منها، وتحدثنا عن أهميته في حياة الأفراد بشكل عام.  

المراجع

  1. incose.org , Open and Closed Systems , 11/02/2022
  2. lifeincharge.com , HOW SYSTEMS CAN CHANGE YOUR LIFE FOR THE BETTER , 11/02/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *