خبر صحفي عن الطفل ريان

إنّ فَقرة خبر صحفي عن الطفل ريان هو حَديث العالم من مُختلف الدّول والجنسيّات والطوائف، حيث تروي إحدى القنوات الإعلاميّة في تقريرها الصحفي أنّ العالم كلّه عالق في تلك الحفرة التي وقع فيها الطّفل ريان، تضامنًا وتعاطفًا مع تلك الأحداث المأساويّة التي قُدّر للطفل الصغير أن يعيشها في وَحشة البئر وبرده الشّديد، وقد أتاح لنا مَوقع المَرجع إمكانيّة التعرّف على حقيقة تشريح جثة ريان ونتائج الطب الشرعي وعلى آخر تقرير صحفي عن الطفل ريان.

خبر صحفي عن الطفل ريان

إنّ الخبر الصحفي عن الطفل ريان تناول تفاصيل نقله إلى مثواه الأخير بعد سلسلة من الأحداث المأساوية التي عاشها الطّفل في قاع البئر، بسبب صعوبة الوصول إليه وسط تلك البيئة غير المشجّعة على الحفر بسبب كونها ذات طبيعة رمليّة جبليّة وقابلة للانهيار ببساطة، حيث استمرّت عمليّة الإنقاذ لمدّة خمسة أيّام متتالية دون أي توقّف، تلك التي بدأت مع يوم الثلاثاء في الأوّل من شباط فبراير لعام 2022، وقد شاهد العالم تلك العمليّة منذ بدايتها بعيون حزينة تفيض بالشّعور الإنساني المشترك، وقد تناولت آخر التقارير الصحفيّة أنّ الطفل ريان قد توفّي مع عصر يوم الجمعة الموافق للرابع من شهر شباط، وهو ما يوافق اليوم الرّابع للسقوط في البئر، على خلفيّة السّقوط المؤلم الذي أودى إلى عدد من الكسور الخطيرة في الجمجمة والعمود الفقري، لأنّ بنية الطّفل الجسدية غير مكتملة وبسبب عدم تلقّيه للرعاية خلال فترة مناسبة، وهي الحادثة التي تناولتها التقارير الصحفيّة بمنتهى الحزن والألم. [1]

شاهد أيضًا: سبب وفاة ريان التقرير الطبي

تفاصيل قصة الطفل المغربي الذي سقط في البئر

جرت أحداث القصّة المأساويّة التي هزّت ضمير العالم الحي، والإنسانية على اختلاف الحدود واللغات، في قريّة صغير في شمال المغرب، وجاءت أحداثها وفق الترتيب الزمني الآتي:

• في يوم الثلاثاء الموافق للأوّل من شهر شباط فبراير لعام 2022 تمّ فقدان الطفل المغربي ريان ذو الخمسة سنوات، وبعد بحث مطوّل تبيّن أن غطاء البئر المجاور لمنزله مكشوف، مع وجود علامات لأقدام الطّفل.
• تمّ التأكّد من جود الطفل في داخل البئر وبدأت القريّة عملية إنقاذ سريعة، إلَّا أنّها باءت بالفشل بسبب صعوبة النزول في بئر بقطر لا يزيد عن 20 سم في الأسفل، ما عقّد المشهد.
• وصلت كوادر الدّفاع المدني في المغرب إلى المكان وقامت بعمليّة بإدخال كاميرا إلى مكان الطفل للتأكّد من سلامته، وقد بدى بحال صعبة إلّا أنّه على قيد الحياة، وقادر على تحريك أطرافه.
• تمّ إدخال الأوكسجين والماء للطفل العالق، وبدأت عملية إنقاذ باءت بالفشل، لتبدأ بعدها العمليّة الاكبر في حفر بئر ارتوازي مقابل البئر للوصول إلى عمق الطفل الذي يتراوح بين 30 إلى 32 متر.
• عانت عمليّة الحفر من عدد من الصعوبات التي هدّدت حياة الجميع، أبرزها مخاطر انجراف التربة، واستمرّت لمدّة خمسة أيّام حتّى الوصول إلى الطفل في قاع البئر، إلّا أنّه قد فارق الحياة نتيجة تلك المدّة الطويلة.
• تمّ إجراء الفحوصات الخاصّة بالطّفل بعد استخراج جثّته من البئر، وتبيّن وجود عدّة كسور في الرقبة والعمود الفقري، واليت كانت بفعل الاصطدام بالصخرة التي أوقفته عند حدّ ال 32 متر -رحمه الله تعالى-.

شاهد أيضًا: قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر منذ 13 يوما

حقيقة تشريح جثة ريان ونتائج الطب الشرعي

تمّ نقل جثّة الطفل ريان بعد صمود أسطوري في البئر لمدّة خمسة أيّام وإعلان وفاته عبر بيان رسمي صادر عن ديوان الملك محمد السادس، حيث نصّت النتائج الأوليّة لتقرير الطّب الشّرعي أنّ سبب وفاة الطفل كان على خلفيّة السّقوط في البئر كلّ تلك المسافة، وتعرّضه لارتطام أدّى لكسور في الجمجمة وكسور في العمود الفقري وغيرها من الآثار الجانبيّة التي كانت السّبب الرئيسي في الوفاة، بينما تمّ فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة كافّة الدلالات والخلفيات في القضيّة، بعد أن قامت السلطات بتبنّي قضيّة الطفل ريان من لحظة السقوط وحتّى الدفن، على أن يتم تقديم دعم مادي من قبل الملك محمد السادس للأسرة الفقيرة التي فقدت طفلها، وبناء منزل جديد بسبب خطورة المكان بعد عمليات الحفر الأخيرة.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الحديث حول خبر صحفي عن الطفل ريان وانتقلنا مع سطور وفقرات المقال الحزينة في سرد حديث متكامل عن وفاة الطفل المغربي ريان وحديث حول آخر التقارير الصحفيّة التي تناولت سبب وفاة الطفل.