قصص واقعية عن الاستغفار جديدة

إنّ قراءة قصص واقعية عن الاستغفار جديدة تذكّرنا بفضل الاستغفار وأهميّة هذه العبادة العظيمة في تفريج الهموم وزوال الكروب، وراحة القلوب، فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في الكثير من الآيات والأحاديث القدسيّة أن نلجأ له دائمًا دائبين مستغفرين ووعد المستغفرين بغفران الذنوب ومحو الخطايا مهما بلغت هذه الذنوب. وفي هذا المقال من موقع المرجع سوف يتم سرد مجموعة من القصص الواقعية المرويّة عن أصحابها عن الفضل العظيم للاستغفار وأثره في حياتهم.

قصص واقعية عن الاستغفار جديدة

يقول الشيخ ياسر الدوسري: حدثت معي هذه القصّة عندما كنت إمامًا لأحد المساجد، وهذه القصة عن مرأة كانت تقف بباب المسجد وتسأل الناس إلحافًا، وتشتد في المسألة، وكلّما خرج الناس في يوم الجمعة وجدوها عند الباب أعطوها شيئًا من المال، فسألت الناس في المسجد فأخبروني أنها لا تأتي إلا في يوم الجمعة وكان الناس يعطونها، حتى رأوها كثيرًا عند باب المسجد، فبدأ بعض الناس يبخلون. وفي يوم بعد أن خطبة الجمعة وانتهيت من السنة وخرجت من باب الإمام إذا المرأة عند الباب تنتظرني، فقالت: أنت يا هذا، فقلت لها: نعم، فقالت: إن الناس كانوا يعطونني والآن لم يعد يعطني أحد، ووالله إن ورائي صبية لا كافل لهم ولا كاسب لهم إلا أنا، وإني لا أجد عملًا، فلا أستطيع أن أعمل ولا أستطيع أن أترك أبنائي في البيت ولا آتي إلا في هذا الوقت بعد أن أنسق مع جيراني أن يحفظوا لي أولادي إلى أن أعود، وأنا في هذا اليوم الذي أجمع فيه المال أنفق من خلاله على أولادي.

فقلت لها: يا أختي، قبل أن تأتي إلى هنا لتسألي الناس وتطلبي منهم أن يعطوك المال، هل سألت الله تعالى قبل ذلك؟ فقالت المرأة إنني أعبد الله تعالى، فقلت لها: يا أختي، عليك بالنوافل واعلمي أن من أعظم ما يجلب الرزق أن تستغفري الله سبحانه وتعالى، وأن تكثري من الاستغفار لله، وأكثري من قول “لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى” وسوف يرزقك الله تعالى من حيث لا تحتسبي، لكن بشرط أن تتقي الله تعالى في سرّك وفي علانيتك، وليكن هذا الاستغفار منك ومن أبنائك.

فعادت المرأة إلى بيتها وأخذت تستغفر الله سبحانه وتعالى الجمعة كلّها، وفي الجمعة التالية لم تأتي لتسأل الناس عند باب المسجد كعادتها، وكذلك الجمعة التي بعدها والتي بعدها فأصبح عندي هاجس أن أسأل عن هذه المرأة وأن أعلم خبرها، لعلّها يكون فيها عبرة وعظة إلى الناس، فمشيت حتى وصلت إلى جارها، فقالوا: إنها رحلت من البيت مع أبنائها. فقلت لهم: إنها كانت فقيرة، فكيف رحلت، فقالوا: سبحان الله العظيم، فجأة وهي على الحال الذي رأيتها بها وقد أخبرتنا أنّ إمام المسجد قال لي: الزمي الاستغفار والزمي “لا حول ولا قوة إلا بالله” واتقي الله في سرك وفي علانيتك، فأصبحت لا تترك ذلك أبدًا، وأولادها معها يستغفرون، فوالله ما هي إلا أيام قلائل حتى أتى ابن عمّ لها وخطبها، فوافت وتزوجها، وابن عمّها هذا من أغنى أغنياء الرياض بل المملكة العربية السعودية.

فسألت عن زوجها وكلّمته هاتفيًا، فقال لي: هل أنت فلان، لقد أخبرتني زوجتي بقصتك، ووالله لم أكن أفكر فيها ولا بالزواج حتى نمت ليلة فأتي من يوقظني من نومي ويقول لي: اذهب إلى فلانة واحو أولادها وأعطهم مما وسّع الله تعالى عليك، فأخبرت أمي عن هذه المرأة وذهبنا لها بالفعل ومعنا أغراض لهم، وعندما دخلت قلت: إن الله أرسل لكم هذا، فوالله لم أعرف النوم حتى أتيت لي هنا، فماذا تفعلون؟ فقالت: إنا نلزم الاستغفار كما أخبرنا الإمام، وعندما خرجنا قالت أمي: لم لا تكسب أجرًا في هذه المرأة فتزوجها؟ فقلت لها: عودي واخطبيها لي. فتزوجتها وأملكتها بيتًا من أكبر البيوت وأوسعها وكان هذا لها بفضل لزومها الاستغفار.

شاهد أيضًا: قصص عن الصلاة على النبي واقعية

قصص واقعية يرويها اصحابها عن فضل الاستغفار

كان السلف يكثرون من الاستغفار لعلمهم بفضله الكبير، وقد وردت القصة الآتية عن الإمام الحسن البصري:

كان الإمام الحسن البصري جالسًا مع طلابه يدرسّهم، وكان يأتي إليه الناس أحيانًا يستفتونه في أمورهم، فجاء إليه رجل وقال له: يا إمام لديّ مزرعة لم ينزل عليها مطر ولم تنبت، فقال له الإمام حسب البصري: عليك بالاستغفار، ثم جاء رجل آخر وقال: السلام عليكم يا أبا سعيد، أنا رجل لا يأتيني فأنا رجل عقيم، فادع الله لي أن أرزق بالأولاد، فقال له الإمام: عليك بالاستغفار، ثمّ جاء رجل ثالث، وقال: أنا رجل فقير ومحتاج، فادع الله تعالى أن يفرج عني، فقال له الإمام: عليك بالاستغفار.

وبعد أن مضى الرجل التفت إليه الطلاب، فقالوا له: يا إمام جاءك الرجل الأول الذي مزرعته لا تنبت فقلت له: عليك بالاستغفار، والثاني لم يرزق بأبناء فقلت له: عليك بالاستغفار، والثالث فقير محتاج، وقلت له عليك بالاستغفار أيضًا، إنها ثلاثة أسئلة مختلف لكنك أجبت عليها بجواب واحد، فقال لهم: ألم تسمعوا قول الله تعالى: “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا”. [1]

قصص عن عجائب الاستغفار

القصة الآتية قصة حقيقيّة حصلت مع أحد المدرسين عندما كان يلقي محاضرة في إحدى الجامعات عن فضل الاستغفار، وفيها بيان لعظم فضل الاستغفار وأثره على حياة الناس:

يقول مدرّس في إحدى الجامعات: كنت في أحد الأيام خارج من إحدى المحاضرات التي ألقيتها عن الاستغفار وفضله الكبير وما أعده الله سبحانه وتعالى للمستغفرين، فنادى عليّ رجل وأنا على الباب فالتفتّ له، فقال لي الرجل: جزاك الله تعالى الخير أنك قد تكلمت عن الاستغفار، فقلت له: وأنت أيضًا جزاك الله خير، فردّ الرجل: ألق هذه المحاضرة دومًا عن فضل الاستغفار للناس، وسوف أقول لك قصة عنّي، ووالله لا أقولها رياءً ولا سمعةً لكنني بالفعل وجدت الأثر في الاستغفار، فأنا أستغفر في اليوم الواحد قرابة ثلاثين ألف مرّة، فسألته وقلت: أنت ما شاء الله إنسان لسانك رطب بذكر الله تعالى، فماذا يا ترى وجدت أثر الاستغفار في حياتك؟ فقال: والله ما رفعت يدي إلى الله تعالى أطلب منه حاجة إلا وقد قضى الله تعالى حاجتي. ومنذ ذلك الوقت أذكره كلّما ألقيت محاضرة عن فضل الاستغفار.

قصص واقعية حقيقية عن الاستغفار

يقول الرجل كان اليوم الجمعة، وكنت قد تشاجرت مع زوجتي وقررت أن أترك زوجتي وأخذها إلى زوجها، وسبحان الله عندما دخلت إلى صلاة الجمعة كانت الخطبة عن فضل الاستغفار، وكنت وقتها مهموم جدًا، فجعلت أقول وأكرر “أستغفر الله، أستغفر، الله، أستغفر الله…”، ثمّ عدت إلى البيت وإذ بي أرى زوجتي تبكي وتذرف الدموع وهي تحمل بحقائبها لتذهب إلى أهلها، فقلت لها: اذهبي صلّي واستغفري الله تعالى، فقالت له: لكن لماذا؟ فأجاب: أنا بمجرّد أن استغفرت شعرت أن النار في صدري هدأت وأن قدرك زاد عندي وبالفعل ارتحت بذلك، وبالفعل ذهبت الزوجة وصلّت واستغفرت الله سبحانه وتعالى، وتلاشت المشاكل بين الزوجين نهائيًا وأصبحت حياتهما هانئة هادئة.

شاهد أيضًا: قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا

روائع قصص الاستغفار

الاستغفار له فضل عظيم وقد بيّن الله تعالى هذا الفضل في قرآنه الكريم وبالأحاديث القدسية، وقد وردت عن ألسنة الكثير من الناس قصصًا عن الاستغفار في تفريج الهموم والكروب وحلّ المشكلات، وسوف نسرد فيما يأتي مجموعة منها:

  • القصة الأولى:

قال رجل من عشرين سنة لم أنجب، فسمعت محاضرة عن الاستغفار، فقلت لزوجتي وقررنا أن نكثر من الاستغفار علّ الله تعالى يجعل لنا علاجًا بالاستغفار، وبالفعل حصل الحمل في الشهر نفسه.

  • القصة الثانية:

يقول رجل: إذا حصلت بيني وبين زوجتي مشكلة، وحصل بيننا شجار كبير، أتعوذ من الشيطان وأخرج من البيت وأجلس في السيارة وأبقى فيها أستغفر الله تعالى وأكثر من الاستغفار إلى أن يهدأ قلبي، فأعود إلى البيت وأنا مرتاح وقلبي هادئ والنار فيه قد انطفأت، فما أن أدخل إلى البيت إلا وأرى وجه زوجتي قد تغيّر، وتحل المشكلة.

قصص واقعية عن الاستغفار pdf

الاستغفار له فضل عظيم، وقد سمعنا على ألسنة الناس الكثير من القصص الحقيقية التي نظنّها من العجائب لولا أننا نعلم فضل الاستغفار وما يجعله الله تعالى من الفضل لعباده المستغفرين الشاكرين التائبين، فالاستغفار سببًا في مغفرة الذنوب ومحو الخطايا، وسبب في تفريج الهموم عن العباد وإزالة الكروب عن حياتهم وإراحة قلوبهم، فما من عبد يلزم الاستغفار في حياته إلا ويرى أثر ذلك في حياته فيدرك هذا الكنز العظيم الذي يمتلكه. ويمكنكم “من هنا” تحميل قصص واقعية عن الاستغفار pdf لأخذ العبرة والعظة.

شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن الاستغفار كاملة

قصة الإمام أحمد والخباز عن الاستغفار

ذكر ابن الجوزي في كتابه “مناقب الإمام أحمد” أن الإمام أحمد رحمه الله تعالى سافر إلى بلد من البلدان، ونزل الإمام أحمد في مدينةٍ لا يعرفه سكّانها، فذهب الإمام أحمد إلى مسجدٍ لكي ينام فيه بعد أن كان قد بلغ منه التعب شيئًا عظيمًا، وعندما رأى الحارس الإمام أحمد في المسجد رفض السماح له بأن ينام في المسجد، فقال الإمام أحمد بن حنبل للحارس: “سوف أنام عند موضع قدمي فقط”، ونام الإمام عند موضع قدمه، فقام الحارس بسحبه، وإخراجه من المسجد. وقد كان الإمام أحمد شيخًا له هيبة كبيرة يبدو فيها ملامح من الزهد والورع، وعندما خرج الإمام أحمد المسجد إلى قارعة الطريق رآه خباز، وعرض عليه أن ينام في داره، وبالفعل ذهب الإمام أحمد بن حنبل إلى منزل هذا الخباز. [2]

كان من عادة الخباز الذي لقي الإمام أحمد أن يستغفر الله عندما يقوم بعجن عجينه وخبزه، وقد لاحظ الإمام أحمد عليه مداومة الاستغفار، فسأله إذا كان قد وجد فائدة وثمرة حلوة من مداومته على الاستغفار؟ فأجاب الخباز الإمام: “نعم، والله ما دعوت الله دعوة إلا استجاب لي ما عدا دعوة واحدة”، فسأله الإمام أحمد: “وما هذه الدعوة التي لم تُستجب لك؟” قال الخباز: “دعوت الله أن يُريني الإمام أحمد بن حنبل”، فقال الإمام أحمد: “أنا أحمد بن حنبل، والله إني جُررت إليك جرّاً”، ولكن هذه القصة لا تصح عن الإمام أحمد بن حنبل. [2]

أحاديث قدسية عن الاستغفار

سمّى الله تعالى بالغفور والغفّار فهو جلّ جلاله مع أنه شديد العقاب إلا أنه رحيم ورحمته تسبق غضبه. وقد وردت مجموعة من الأحاديث القدسية عن الاستغفار وفضله نسردها فيما يأتي:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إنَّ عَبْدًا أصابَ ذَنْبًا – ورُبَّما قالَ أذْنَبَ ذَنْبًا – فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – ورُبَّما قالَ: أصَبْتُ – فاغْفِرْ لِي، فقالَ رَبُّهُ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ ثُمَّ أصابَ ذَنْبًا، أوْ أذْنَبَ ذَنْبًا، فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – أوْ أصَبْتُ – آخَرَ، فاغْفِرْهُ فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أذْنَبَ ذَنْبًا، ورُبَّما قالَ: أصابَ ذَنْبًا، قالَ: قالَ: رَبِّ أصَبْتُ – أوْ قالَ أذْنَبْتُ – آخَرَ، فاغْفِرْهُ لِي، فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلاثًا، فَلْيَعْمَلْ ما شاءَ”. [3]

ثبت في صحيح مسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه: “عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فِيما رَوَى عَنِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أنَّهُ قالَ: يا عِبَادِي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَن هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ، إلَّا مَن أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ، إلَّا مَن كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يا عِبَادِي إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يا عِبَادِي إنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي، فَتَنْفَعُونِي، يا عِبَادِي لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا علَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنكُمْ، ما زَادَ ذلكَ في مُلْكِي شيئًا، يا عِبَادِي لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا علَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، ما نَقَصَ ذلكَ مِن مُلْكِي شيئًا، يا عِبَادِي لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فأعْطَيْتُ كُلَّ إنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ، ما نَقَصَ ذلكَ ممَّا عِندِي إلَّا كما يَنْقُصُ المِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ البَحْرَ، يا عِبَادِي إنَّما هي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا، فمَن وَجَدَ خَيْرًا، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ، فلا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ.وفي روايةٍ: إنِّي حَرَّمْتُ علَى نَفْسِي الظُّلْمَ وعلَى عِبَادِي، فلا تَظَالَمُوا”. [4]

شاهد أيضًا: دعاء سيد الاستغفار مكتوب وفضله العظيم

فضل الاستغفار

مهما زار الهمّ صدر المؤمن وشعر أن الأحزان تثقل كاهله، فإن عليه أن يلجأ إلى الاستغفار ليخفف الله تعالى عنه، فالاستغفار دواء ناجع وعلاج نافع وله من الفوائد الكثير، ونسرد منها ما يأتي: [5]

  • الاستغفار يُنقِّي قلب المسلم ويُطهِّره.
  • الاستغفار سبب في مغفرة الذنوب، فقد وعد الله مَن استغفره أن يغفر له سبحانه وتعالى.
  • لزوم الاستغفار سبب في أن تسرَّ العبد صحيفتُه يوم القيامة.
  • الاستغفار سبب للنجاة مِن عذاب النار.
  • الاستغفار سببٌ لرحمة الله -تعالى- في الدنيا والآخرة.
  • الاستغفار سبب لدخول الجنة.
  • الاستغفار سبب لرفعة الدرجات.
  • الاستغفار سببٌ لسَعَة الرزق، ونزول المطر، وكثرة المال.
  • الاستغفار سبب لكثرة الولد.
  • الاستغفار سبب للحصول على القوة.

وفي ختام هذا المقال، نكون قد سردنا لكم في هذا المقال مجموعة قصص واقعية عن الاستغفار جديدة يمكن قراءتها والاطلاع عليها باعتبارها قصصًا من واقع الناس تذكّرنا بأهمية الاستغفار وفضله العظيم، كما تم سرد أحاديث قدسية عن فضل الاستغفار.

المراجع

  1. سورة نوح , الآية (10)
  2. saaid.net , الإستغفار ... فَتْحُُ ربّانىُُُُُ , 30/12/2021
  3. صحيح البخاري , البخاري، أبو هريرة، 7507، صحيح
  4. صحيح مسلم , مسلم، أبو ذرّ الغفاري، 2577، صحيح
  5. ar.islamway.net , عشر ثمار لمن لزم الاستغفار , 30/12/2021

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *