بحث عن التفكير الناقد

إنّ فقرات بحث عن التفكير الناقد هي واحدة من الأمور المهمّة للغاية والتي يتوجّب على كلّ إنسان أن يقوم على تَنميتها للحُصول على نسبة عالية منها، بحيث تنعكس إيجابيات التفكير الناقد على الحياة العمليّة والفكريّة لكل إنسان، فلا يمكن وضع تعريف شامل لكافّة مناحي التفكير النّاقد، انطلاقا من كونها مهارة تكتسب بالتعّلم وقابلة للتطوير، فهي لا تسلّم بالقوالب والافتراضات المسبقة، وإنّما تحتاج إلى وعي فكري شامل، وعبر مَوقع المَرجع نقوم على طرح بحث عن التفكير الناقد كامل وشامل مع المراجع والذي يشمل على مجموعة فقرات متكاملة تبدأ من مقدمة بحث عن التفكير الناقد وحتّى خاتمة بحث نموذجية عن التفكير الناقد.

مقدمة بحث عن التفكير الناقد

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسَّلام على سيّد الخلق والنّاس أجمعين، أمّا بعد، زملاءنا الطّلاب وأعزاءنا القرّاء أينما كنتم، نضع بين أيدكم خلاصة البحث الشّامل الذي تناولنا فيه ظاهرة التفكير الناقد من عدّة زوايا مهمّة، انطلاقًا من كونها أحد العلوم الإيجابية التي تنعكس على الفرد بكثير من الإيجابيات وقمنا خلال البحث بتعريف التفكير الناقد وتبيان مراحل نشأة التفكير الناقد لننتقل إلى أهميّة التفكير الناقد وعناصر التفكير الناقد ثمّ أهم المعايير التي قوم عليها علم التفكير الناقد، والخصائص الأساسيّة التي يتمتّع بها أصحاب ذلك التوجّه في التفكير لنختم أخيرًا مع مهارات التفكير وجملة من الأمثلة المهمّة التي تقوم على توضيح آلية عمل التفكير الناقد بالإضافة إلى معوقات الوصول إلى تفكير ناقد إيجابي قادر على تطوير الإنسان وبناء شخصيّته المستقلّة، بالاستناد على مجموعة من أقوى المراجع العالميّة التي يتم العمل بها، ليكون الطّالب قد تعرّف على كافّة الأمور التي تُساعده في مشوار بحثه العلمي، والله من وراء القصد، بارك الله بكم، فلا تنسونا من فضل وصالح دعائكم.

اقرأ أيضًا: بحث عن التفكير وأنواعه ومستوياته ومهاراته

بحث عن التفكير الناقد

إنّ التفكير الناقد هو أحد الأمور التي يتطلّب الوصول إليها كثير من البحث والعمل الجاد، وهي إحدى الأمور التي تستند على معايير مُحدّدة وواضحة، وفي ذلك نقوم على طرح فقرات بحث التفكير الناقد، لتكون أساسًا في انطلاق زملاءنا الطلبة، وفق الآتي:

ما هو التفكير الناقد

إنّ مصطلح التفكير هو أحد المصطلحات العلميّة التي اختلف العلماء والمفكّرين في إيجاد تعريف واضح وشامل لفقراته، فقد تمّ تناول تلك الظّاهرة بعدد من الوجوه والمجالات، وفق الآتي:[1]

  • تعريف التفكير الناقد عند الفلاسفة: اعتنق الفلاسفة عدّة تعريفات لمصطلح التفكير الناقد، والتي جاءت في المجمل بالاستناد على فهم كلّ منهم وزاوية تصوير التفكير، وفق الآتي:
    • تعريف التفكير الناقد عند إدوارد جليسررأى هذا الفيلسوف أنّ التفكير الناقد هو مستوى الخبرة التي يتم إنشائها عند الفرد، والتي تكون نتيجة حتميّة للصعوبات التي سبق أن مرّ منها أو تعرّض لها، وبناءً عليها يتولّد لديه قدرة على المعرفة بمناهج الاستدلال والتقصّي بشكل منطقي، وقدرة على استخدام المهارات في تطبيق المعرفة.
    • تعريف التفكير الناقد عند ديانا هالبرنوقد راحت هذه الفيلسوفة إلى تعريف التفكير الناقد على أنّه أحد أنماط التفكير الذي يهدف إلى تحقيق تطوّر ما، بحيث يتم عبره استخدام عدد من الخبرات المهمّة بالإضافة إلى طرق الاستدلال في تحديد الاحتمالات المتوقّعة والتي يمكن أن تساهم في تحقيق الوصول إلى نتائج تتلاءم مع خطوات البحث عن قرارات صحيحة.
    • تعريف التفكير الناقد عند الفيلسوف روبرت إنيسرأى هذا الباحث النفسي أنّ التفكير الناقد هو أحد أنواع التفكير العقلاني الذي يتم بناءه على جملة من القرارات حول ما يتوجّب العمل عليه تجاه أمر ما.

شاهد أيضاً: خطوات التفكير الناقد

نشأة التفكير الناقد

إنّ وجود التفكير الناقد يعود إلى فترات زمنيّة بعيدة حيث عُرف اتّباع هذا النوع من التفكير عند فلاسفة اليونان القدامى حيث قاموا على وضع عدد من الأسس التي قامت عليها قواعد إنشاء التفكير الناقد والتي يمكن أن نقوم بقصّيها عند كلّ من الفلاسفة الآتين:[2]

  • التفكير الناقد عند سقراطيمكن أن نعتبر أنّ سقراط كان بداية العمل بالتفكير الناقد حيث قام على اكتشاف كثير من الأمور عن طريق استجواب التساؤل، ومعناه أنّ البشر غير قادرين على تبرير ادعاءاتهم بالمعرفة وفق طرق عقلانيّة، حيث وجد سقراط أنّ المعاني المرتبكة والأدلة غير الكافية تكمن تحت الخطابات السلسة بشكلها العام والتي غالبًا ما تكون فارغة من أي محتوى مفيد.
    • أعمال سقراطكانت بداية التفكير الناقد عند سقراط بوضع الاجندة الخاصة به لتقليد التفكير الناقد عبر ما يعرف بالتشكيك في المعتقدات والتفسيرات التي شاع تناقلها عبر النّاس، ويهدف عبر تلك الخطوة إلى تمييز المعتقدات عن بعضها ما بين معقولة ومنطقية وغير ذلك، وقد قام من خلال ذلك على تبيان أهميّة البحث عن أدلّة وأهميّة فحص الاستدلال والافتراضات عن كثب للخروج بنتائج منطقية ومقبولة.
  • التفكير الناقد عند أفلاطون وأرسطوقام الفيلسوف الكبير أفلاطون بمتابعة النهج الذي بدأه الفيلسوف سقراط، وسار خلفه على ذات المنهج، والتحق بهم الفيلسوف أرسطو أيضًا ثمّ أغلب العلماء والمفكّرين في تلك الحقبة ممّن شكّكوا في نهج التفكير الناقد، والذين خرجوا بقاعدة مهمّة وهي أنّ جميع الأمور والأشياء تكون مختلفة عمّا تبدوا عليه وأنّ العقل المدرّب هو الذي يتم العمل عليه بالتدريب والإعداد الكافي.

وعبر ما سبق، كانت البوادر الأولى لخروج التفكير الناقد إلى ضوء البحث العلمي، والذي كان نتيجة الحاجة والضرورة الملحّة عند جميع المفكّرين الذي حملوا الطموح في فهم الأشياء والحقائق عبر تفكيرهم وبحثهم المستمر عن الحقيقة، باتّباع التفكير السليم والمنهجي وتتبّع الآثار على نطاق واسع وصحيح، وقد استنتج فلاسفة اليونان أنّ التفكير الشّامل والذي ينضوي على معايير منطقيّة وعميقة تستجيب للاعتراضات هي وحدها فقط التي يمكن لها أنّ تأخذ الفيلسوف إلى ما وراء السطحيّة في التفكير العقلاني والممنهج.

أهمية التفكير الناقد

تنطلق أهمية التفكير الناقد من كونه أحد الأمور التي تتصّل بكافّة مناحي الحياة العمليّة للإنسان من الاقتصاد إلى علوم السياسة إلى التربية والتعليم والصناعة وغيرها من الأمور المهمّة على كافّة الأصعدة، والتي يمكن تفسيرها على الشّكل الآتي:

  • من خلال اعتباره مهارة عامة: استنادًا على أنّ التفكير هو أحد المهارات العامة التي يمكن تحقيقها بالبحث والمعرفة، والتي تعتبر أساسيّة في كافّة مجالات الحياة، حيث تعتمد جميع مجالات الحياة العملية على التفكير، وهو العامل الإيجابي الأكبر في تحقيق النجاحات وضمان السّلامة.
  • التفكير الناقد أحد العوامل الاقتصاديةمن الجدير بالذكر أنّ اقتصاد العالم المعرفي اليوم مدفوع بالمعلومات وعلوم التكنولوجيا، ممّا يفرض على أي إنسان أن يكون ذا قدرة على التعامل مع هذه التغيّرات السريعة التي باتت تهدّد الأنماط التقليدية في العمل والتحصيل، فاقتصاد العالم الحالي والقادم يضع كثير من المهام على أصحاب المهارات في التفكير الناقد لتحليل المعلومات ودمج المصادر المعرفيّة المتنوعّة لحل المعضلات على اختلافها.
  • يشمل على أهميّة في تعزيز مهارات اللغة والعرض التقديمي: وهو ما يضمن لكل إنسان الوصول إلى طريقة أفضل في التعبير عن الأفكار الشخصيّة الخاصة به، ويمنحه القدرة على تحليل البنية الأساسية لكافّة النصوص لتحسين قدرات الوعي والفهم لحل المشكلات كافّة.
  • دور مهم في تعزيز الإبداع: انطلاقَا من الدور الكبير الذي يلعبه التفكير الناقد في تقييم الأفكار الجديدة لاختيار ما يتوافق منها مع الحالة العامة للموضوع تحت الدراسة، وهو ما يضمن الوصول إلى حلول إبداعية لأي مشكلة قادمة.
  • يمنح الفرد القدرة على التأمل الذاتيلأنّ اتباع التفكير الناقد يضمن للفرد أن يمتلك حياة ذات مغزى، فهو قادر على تقييم الأمور وقياس المفيد منها من غير المفيد لتنظيم الحياة وفقًا لذلك، فالتفكير النّاقد يوفّر لكل إنسان امتلاك تلك الموهبة.
  • يمكن اعتباره أحد أركان العلم والديمقراطية: انطلاقًا من كون التفكير النقدي بعيد عن أي تحيّز أو ضغوطات، فهو ما يمنح المواطنين الفرصة لعيش حياة ديمقراطيّة تضمن للجميع العدالة والسّلامة في مجتمع يعتمد أبناءه معايير التفكير النّاقد في مناقشة قضاياهم لتحقيق المصلحة العامة بعيدًا عن أي مصالح شخصيّة أو غير ذلك.

شاهد أيضاً: مادة التفكير الناقد من يدرسها

عناصر التفكير الناقد

يشمل التفكير الناقد على عدد من العناصر المهمة التي تضمن له التركيبة التراتبيّة في تحقيق الهدف من اعتناق تلك النوعيّة من التفكير، والتي تتدرّج في كل من البحث والتحقيق والتقييم والتخميين والتنفيذ، والتي يمكن شرحها في السطور الآتية:[3]

  • العنصر الأوّل، البحث: يبدأ الفرد في البحث عن السبب في المشكلة وعن أساس تلك المعضلة التي تعرض طريقه بحيث يستطيع الخروج بنقاط أساسية حول الأسباب، ثمّ تحديد حجم تلك المشكلة وتقييم حجم العواقب التي يمكن أن تترتّب في حال لم يتم اتّخاذ أي إجراء لحلّ تلك المشكلة، ثمّ البحث عن شريك في حلّها في حال توفّر ذلك.
  • العنصر الثاني، التحقيق: وهي خطوة تتلو البحث وتتبع لها، حيث يقوم صاحب التفكير النقدي على متابعة البحث عن جملة الأسباب والحلول التي يمكن الوصول لها، وإجراء عمليّة بحث في ظاهرها ومضمونها وأبعادها، ثمّ إجراء تقييم شامل لآراء الآخرين ووجهات نظرهم حول هذا الأمر للتأكد من صحّة وسلامة الخيارات التي تمّ اتّباعها.
  • العنصر الثالث، التقييموهي المرحلة الثالثة في التفكير، بحيث يتم تقييم الأدلة والمعلومات التي تمّ جمعها، بعد أن تكون دقيقة وغير متحيّزة إلى طرف ما، والتعرّف على أساسها وبناءها على حقائق محضة وليس آراء شخصيّة.
  • العنصر الرابع، الحلوليقوم الفرد بالتخطيط لعدد من الحلول بناءً على جملة المعلومات الدقيقة التي تمّ الحصول عليها وفرز المفيد منها، وتحديد ماهيّة العقبات التي تواجه الفرد ودراسة النتائج القصيرة والبعيدة المدى التي تترتّب على كل حل يتم اعتماده، ومن الممكن أن يقوم أيضًا على دراسة مشاكل قديمة سابقة لاتخاذ قرار بحل إيجابي بالمطلق.
  • العنصر الخامس، الاختيار والتنفيذ: بعد دراسة المعطيات ووضع جملة من الحلو، يتم الاستناد على ثلاثيّة تبدأ بدراسة مقدار المخاطر التي تترتّب على كل من الحلول، يمّ توافق تلك الأولويات والوفاء بها، ثمّ اختيار أحد تلك الحلول ومتابعة تنفيذه من خلال مراقبة نتائج ومعطيات ذلك الاختيار.

معايير التفكير الناقد

إنّ عملية التفكير الناقد تفرض على الفرد أن يقوم على اتّباع عدد من المعايير المهمّة لضمان تحقيق الوصول إلى تفكير سليم ومنطقي وفق قواعد النقد العقلاني، والتي جاءت وفق الآتي:[4]

  • أولًا، الوضوح: يمكن اعتباره بوّابة الدّخول إلى بقيّة المعايير الأخرى، حيث يُعتبر الوضوح المعيار الأساسي في التفكير الناقد، فلا يمكن تحقيق أي جدوى من التفكير بغير وضوح، ومثال على ذلك، لو سألنا ما هي أفضل الحلو لأزمة الحدائق في البلاد، فهو سؤال غير واضح وإنّما يتوجّب توضيح اللازم للوصول إلى نتائج صحيحة.
  • ثانيًا، الدقة: وهو المعيار الثاني في أولويات التفكير الناقد، حيث يتوجّب تحديد الأمور الدقيقة في الخطابات والأفكار على العموم، وكمثال على ذلك، يطرح كثير من السياسيين كلام واضح وإنّما غير دقيق ولذلك يتوجّب علينا أن تحديد عدد من النقاط المرجعيّة التي تساعدنا على تقويم الدقّة في الأفكار التي نتناولها.
  • ثالثا، تحديد الدقة: وهي من الأمور المهمّة، حيث يتوجّب في كثير من الأحيان تحديد الدّقة القصوى للمشكلة، فيمكن القول إن أحدهم يُعاني من وزن زائد، فهي ليست مشكلة واضحة، وإنّما يتوجّب تحديد مستوى المعاناة وكميّة الوزن الزائد التي يُعاني منها، ولذلك يتوجّب تحرّي الدّقة.
  • رابعًا، الملاءمة: يتوجّب أن يتلاءم البيان المطروح مع المشكلة، حيث يمكن أن يكون واضح ودقيق ومحدّد الدّقة إلّا أنّه غير متلائم مع المشكلة، ولا يوجد أي صلة بينه وبين الموضوع، وهي إحدى السلبيات الرئيسيّة التي يجب مراعاتها.
  • خامسًا، العمق: تتواجد كثير من البيانات الواضحة والدقيقة ومحدّدة الدّقة والملائمة، إلّا أنّها سطحيّة العُمق، وتوصف بأنها ضحلة، حيث يُعتبر العمق أحد أركان عناصر التفكير النقدي، والتي يجب مراعاتها بقوّة.
  • سادسًا، الاتساع: من الوارد أن تشمل الأمور على كافة المعايير السابقة، وتفتقر إلى معيار الاتساع، حيث تكون القضيّة ضيّقة للغاية، وهو ما يقوم السياسيون بانتهاجه في الغالب، حيث يقومون على تقديم وجهات نظر محافظة أو ليبرالية فقط، وفي الوقت ذاته يكون الجمهور ضيّق في تفكيره ويحتاج إلى توسيع نطاق التفكير، وبشكل عام هذا المعيار يطرح أسئلة أساسية مثل ماذا عن الجانب الآخر وماذا لو قلبنا السؤال بالعكس.
  • سابعًا، المنطق: من الممكن أن يكون البيان مستوفي لكافّة المعايير السّابقة، ولكنّه غير منطقي بالأساس أو غير منطقي في الأصل وما يزال تحت المراقبة أو قيد التجربة، ومن الأسئلة الأساسية التي يطرحها صاحب التفكير الناقد هو كيف ينبع هذا الاستنتاج من تلك الأدّلة وهل هناك عوامل أخرى تندرج ضمن فقراته؟
  • ثامنًا، الأهمية: من الممكن أن يشمل البيان على كافة المعايير التي قُمنا على سردها، ولكنّه لا يحتوي على معيار الأهميّة والتي تُعد من الأمور الأساسيّة التي يتوجّب أن يشملها، فمن المتوقّع أن نجد مواضيع ذات صلة ولكن هنالك عامل واحد أو عاملين فقط المهمّين ممّا تمّ سرده.

اقرأ أيضًا: ما هو التفكير الناقد

خصائص التفكير الناقد

يتوجّب على الفرد الذي يرغب باعتناق التفكير النّاقد في حياته العمليّة والشّخصيّة أن يتعامل مع الغموض والبحث ما وراء المعرفة كونهما الجزء الأساس في التفكير الناقد الذي يرتبط ارتباطًا متجذّرًا بالشّك، وقد جاءت خصائص التفكير النّاقد على الشّكل الآتي:

  • الخاصيّة الأولى، المواقف: يتّصف المفكّرون الناقدون بأنّهم أشخاص منفتحون على العقل وعلى مبدأ الإنصاف ويقومون باعتناق فكرة احترام الوضوح والدّقة ويمتلكون المساحة الكافية للاستماع إلى وجهات نظر مختلفة، ويمتلكون القدرة على تغيير وجهات نظرهم في حال قادهم التفكير إلى ذلك.
  • الخاصيّة الثانية، المعايير: يتوجّب على الرّاغبين في اعتناق التفكير النّاقد أن يقوموا على استيفاء المعايير الخاصّة بالتفكير فيجب أن يمتلك الفرد شروط يمكن تلبيتها حتّى يتم الحكم على شيء ما أنّه قابل للتصديق أو حقيقي.
  • الخاصيّة الثالثة، الموضوعية: من المهم أن يتم الاستناد في التأكيد على الأفكار عبر حقائق دقيقة وتتبع بشكل أساسي وصلات قويّة بمصادر موثوقة ودقيقة لا تتحيّز إلى طرف، وتخلو من المغالطات المنطقيّة وتتصّف بأنّها مترابطة بشكل قوي ومنطقي.
  • الخاصيّة الرابعة، الحجة: وهي عبارة عن مجموعة الأدلّة التي يتم سردها لتبيان قوّة الفكرة التي تمّ الوصول إليها عبر التفكير النقدي.
  • الخاصيّة الخامسة، الاستدلالوتشمل على قدرة الفرد على بناء نتيجة واحدة أو أكثر، وللوصول إلى ذلك، يتطلّب القيام بفحص مجموعة العلاقات المنطقيّة بين البيانات الخاصّة للموضوع.
  • الخاصيّة السادسة، وجهة النَّظر: وتشمل على طريقة الفرد في النظر إلى العالم، وعبر تلك النظرة يتم بناء طريقة خاصة ورؤية خاصة للفرد بالمعنى، فعبر طريقة التفكير الناقد ينظر الفلاسفة والمفكّرين للظاهر الطبيعية وغيرها من وجهات نظر مختلفة.
  • الخاصيّة السابعة، إجراءات تطبيق المعايير: ويشمل اعتناق التفكير الناقد عدد من الإجراءات لتطبيق تلك المعايير المهمّة، وتشمل على باقة واسعة من الأسئلة التي يتم الاستناد عليها في إصدار الأحكام وتحديد الافتراضات وغير ذلك من الأمور.

شاهد أيضًا: بحث عن استثمار الوقت كامل

مهارات التفكير الناقد وكيفية تطويرها

لا يوجد معيار ثابت لتقييم المهارات التي تترتّب على اعتناق طريقة التفكير الناقد في الحياة العامة، إلّا أنّها تعود بالنفع في عدد كبير من الأمور المهمّة والأساسيّة في بناء شخصيّة الإنسان النّاجحة، وفق الآتي:[5]

  • المهارة الأولى، تحديد الهوية: وهي المهارة الأولى التي يجب أن تتولّد في شخصيّة صاحب التفكير الناقد، حيث يمكنه التفكير من التعرّف على حجم المشكلة وتحديد الموقف والعوامل التي قد تؤثّر عليه، فيتكوّن لديه صورة شاملة عن الحدث ممّا يمنح صاحب التفكير القدرة على التعمّق في المشكلة وإيجاد الحلول،
    • تنمية المهارة: ويتم تنمية هذه المهارة عبر القيام بعمليّة جرد ذهني للوضع بمجرّد المرور بأي حادثة والعمل على فتح نقاش مع الذّات مثل ماهي خياراتي لو كنت أنا، ما هو الحل الأنسب، بالإضافة إلى ما يشبه ذلك من الأسئلة البنّاءة.
  • المهارة الثانية، البحث: وهو ما يتوجّب على أنصار التفكير الناقد القيام به، فلا يتم التسليم بأي معلومات مقدّمة، وإنّما يتم البحث خلفها لتكون الحجج مقنعة، بالاستناد على فكرة أن الأرقام والحقائق التي تمّ تقديمها إليهم قد تكون غير موجودة في السياق أو من مصدر مشكوك به، وعليه يترتّب إيجاد طريقة للبحث خلف تلك المعلومات للتأكّد منها، بعد الوصول إلى مصادرها الرئيسيّة.
    • تنمية مهارة البحث: يتوجّب على الشّخص أن يقوم على تطوير خاصيّة البحث في كافّة المعلومات غير المستندة على مصادر وذلك بإجراء عمليّة بحث عن الشّخص الذي طرح الأمر والوصول إلى مصدر المعلومات الذي تمّ الحصول عليها منه، للتأكد من كل الأمور.
  • المهارة الثالثة، تحديد التحيزاتوهي من المهارات الصعبة التي يتطلّب الحصول عليها خبرة عالية في التفكير، ولذلك يتوجّب بذل أقصى جهد ممكن في التفكير لتحديد وتقييم المعلومات بموضوعيّة، ويمكن أن نقوم على طرح مثال القضاة والعمل في مجال القضاء كواحد من أمثلة تحديد التحيّز.
    • تنمية مهارة تحديد التحيزاتوهي من المهارات المهمّة حيث يقوم من خلالها الفرد على تحديد المعتقدات، وتقييم المصادر الشخصيّة ذات المصداقية في حال كانت موافقة لذلك أم لا، وذلك للابتعاد عن أي تحيّز في قرار الوصول إلى معلومة أو نتيجة، وتقييم ذلك في حال كان هنالك أي إغفال لمعلومة تدعم الاعتقاد أو الادّعاء.
  • المهارة الرابعة، تحديد الصلةوهي من الإيجابيات المهمّة للغاية، ويمكن من خلالها تحديد أكثر المعلومات أهميّة بالنسبة للفرد، وتتطلب قدرات وخبرات عالية، فقد تبدو أي معلومات على أنّها مهمّة في البداية إلّا أنّها في الغالب مجرّد بيانات مؤقتة، فيتم تحديد المعلومات ذات الصلة بالموضوع بعد اكتساب تلك الخبرة.
    • تنمية مهارة تحديد الصلةيتم تطوير تلك المهارة بتحديد اتجاه واضح فيما تقوم على اكتشافه، فيقوم الفرد بسؤال نفسه عن المهمّة المكلّف بها، وعن إمكانية تحديد الحل النهائي لها، وفرصة تحديد الاتجاه في كل قضيّة تدور بالجوار.
  • المهارة الخامسة، الاستنتاج والاستدلالوهي من المهارات المهمّة للغاية والتي يتم تنميتها باعتناق التفكير الناقد، فلا يمكن للمعلومات أن تأتي مع التفسير والتلخيص الواضح وإنّما تحتاج في الغالب إلى تقييم المعلومات المقدّمة معها، للوصول إلى نتائج بالاستناد على البيانات الأوليّة، فهي مهارة تسمح للفرد القدرة على تقييم الأمور منذ البداية، مع العلم أنّه ليس جميع التقييمات سليمة وصحيحة بالمُطلق.
  • تنمية مهارة الاستدلالهي إحدى المواهب التي يتم الوصول إليها بالخبرة والتعلّم، ويتم تعزيز تلك الموهبة ببذل جهود أكبر لجمع معلومات قبل الوصول إلى استنتاجات، فيتم تعزيز تلك المهارة بتقييم وتحديد التصوّرات التي يمكن أن تحدث لمجرّد التعرّف بتداعيات موقف ما.

شاهد أيضًا: بحث عن التعاون كامل

أمثلة على مهارات التفكير الناقد 

نزولًا مع أهميّة اعتناق التفكير النّاقد لما يعود بالنفع على حياة الإنسان العمليّة والنظريّة وفي كافّة الأصعدة والمجالات، فإنّه تتعدّد الأمثلة على مهارات التفكير الناقد، وأبرز تلك الأمثلة جاءت على الشّكل الآتي:

  • مثال على التفكير الناقد من القرآن الكريمتحتوي قصّة سيّدنا إبراهيم عليه السلام على أكبر دليل واضح على أهميّة اعتناق التفكير الناقد للوصول إلى أفضل النتائج الصحيحة مهما كان الإيمان معروفًا ومتداولًا في الجوار، فقد عمل سيّدنا إبراهيم على البحث في الشّواهد والأدلة وقال تعالى في سورة الأنعام: (فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78).[6] حيث تابع سيّدنا إبراهيم عليه السلام رحلة بحثه عن الحقيقة متأملًا جميع الخيارات، فقد رأى القمر والكواكب وأُعجب بهم ولمّا رآهم يغيبون عرف أنّهم ليس بآلهة، وكذلك قام على وضع الشمس والقمر والليل والنهار تحت البحث، ليصل إلى حتميّة الوصول إلى عبادة الله تعالى، خالق هذه الأشياء.
  • مثال من قصّة أخرى عن التفكير الناقد: تروي الحكاية أنّه بعد سنوات من سفر أحدهم خارج بلاده قرّر العودة، ولمّا صار قريبًا من دياره ورأى الجبل الذي يميّز قريته قام على إتلاف طعامه والرقص فرحًا بالعودة إلى الديار، فلّما وصل إلى جوار الجبل وجد أنّ أهله قد تركوا المكان ولا يوجد أحد هناك، فمات الرّجل من الجوع، بسبب اعتناقه لتفكير سطحي وبدائي، فلو أنّه فكّر بطريقة التفكير النّاقد وظنّ أنّه يمكن أن يكون جبل مشابه لجبل القرية لما أتلف طعامه.

استراتيجيات التفكير الناقد 

لتحقيق الوصول إلى تفكير ناقد وسليم منضبط بقواعد ومعايير التفكير قام المختصين بتحديد عدد من الاستراتيجيات التي تساعد على تنمية مهارات التفكير الناقد لدى الفريق الذي يعتنق هذا الفكر، وفق الآتي:[7]

  • الالتزام بقيم التعليم المستمر: حيث يفرض نظام أن يكون الإنسان متعلّم الحسّ الطبيعي بالفضول حول العالم، فهم أهل القراءة واستقبال المعلومات، وهم من الأشخاص الذين يقومون على سؤال أنفسهم دون أن يطلب منهم أحد ذلك، فيمكن لهم البحث مليًا حول كافّة الأمور التي تَعترض سبيلهم.
  • البحث عن قرار صحيح يناسب الأغلبيّةوتمنح هذه الفكرة الفرد المفكّر بطريقة النقد، أن يضع غروره وكبرياءه جانبًا، حتى ولو لم يكن أفضل الحلول للفرد، فالهدف يكون في السعي إلى اتخاذ قرار واضح وعقلاني يكون في الصّالح العام.
  • الاستماع إلى آراء الآخرين والاستفادة منهافغالبًا ما يبحث المفكّرون الناقدون عن حلول مميّزة وجديدة حتى ولو كانت المشاكل قديمة، ويُعرف المفكّر الناقد بأنّه لا يقبل بالحلو المعلّبة والجاهزة، وإنّما يستمع إلى الآخرين ويهتم بآرائهم.
  • الابتعاد عن شلل التحليلحيث يمتلك المفكّر الناقد قدرة على الهروب من مستنقع المعلومات الكثيرة، تلك التي يقع فيها كثير من النّاس أثناء قيامهم على حل مشكلة ما، حيث يدرك هؤلاء أنّهم لن يحصلوا على كامل المعلومات المطلوبة، ومع ذلك هم يتابعون البحث والمضي قدمًا للأمام.
  • القدرة على تحليل النفسحيث يمتلك المفكّر الناقد قدرة على شرح السبب في توصّلهم إلى تلك النتيجة للآخرين، والقدرة على إقناعهم باتباع المنطق الذي ساروا عليه ويمكن لهم فهم التفكير وتغييره بما يتوافق مع المعلومات التي يتم تزويدهم بها.

شاهد أيضاً: مادة التفكير الناقد من يدرسها

معوقات التفكير الناقد 

يوجد عدد من العوائق التي تقوم بالوقوف أمام شخصيّة الإنسان الناقد وتعمل على إعاقة تحقيق مستوى إيجابي في هذا التفكير، وقد جاءت على الشّكل الآتي:

  • أولًا: الطبيعة الأنانية وأنماط التفكير: ويمكن تسميتها أيضًا بالنرجسيّة، وهي عبارة عن سلوك يتم تركيزه حول الذات ويتمثّل بتقديس شعور الأنا ويصعب المرور منه في كثير من الأحيان، ما يجعل الشخص غير قادر على خدمة أي مصلحة للآخرين، ويجعل العمل مع هذا الشخص مزعج للغاية ضمن فريق، فيعيق التفكير الناقد.
  • ثانيًا: التفكير الجماعي: إنّ التفكير الجماعي يقوم على تأمين إعاقة واضحة للتفكير الناقد، حيث يتماهى تفكير الإنسان الفردي ضمن الجماعة، ويتفّق مع رأي الغالبيّة أو العامة، ما يمنع الفرد من القدرة على الوصول إلى تفكير غير متحيّز وناقد.
  • ثالثًا: عقلية الطائرات بدون طيار: وهي إحدى المصطلحات الحديثة، التي يمكن توصيفها على أنها حالة خطيرة وتؤدّي إلى إعاقة الحصول على قدرات المفكّر النّاقد، حيث يندمج الأشخاص والموظّفون في اجتماعات العمل والمناقشات المهمة ويقومون على الإشادة بأي وقت وجهد وشخص، دون النّظر في كميّة الأمور المهمّة التي قام عليها، بسبب الروتين الجماعي، وعليه يتوجّب على الإدارة أن تعمل على إبقاء الموظّف عقلاني ومفتون بالمهام الصعبة والحوافز.
  • رابعًا: التكييف الاجتماعي: حيث تعمل تلك الخاصيّة على إعاقة العمل في التفكير الناقد، كون البيئة تحمل تأثير كبير على طريقة التفكير، فتقوم على بناء هيكلية متكيفّة مع التغييرات دون تفكير، وتقوم على هدم هاجس البحث عند الفرد بسبب كثرة المُسلّمات.
  • خامسًا: الطبيعة والتجارب المتحيزة: وهي من المعايير الخطيرة في إعاقة الوصول إلى تفكير ناقد، حيث يمنع التحيّز إلى طرف أو قرار الشّخص من اتخذا قرارات عادلة أو منفتحة وشفافة، ويمنعه أيضا من الاستفادة من التفكير المنطقي والعقلاني النّاتج عن الخبرة والفطرة السليمة.
  • سادسًا: ضغط العمل: وتلعب الدّور المهم في تعطيل بوادر التفكير الناقد عند الفرد، حيث تكون بيئة العمل مثقلة وكثيفة بالمواعيد الصارمة ما يؤثّر على مهارة الفرد في التفكير الناقد، ويمكن لبعض الأشخاص أن يقوموا على استثمار تلك السلبيّة في بناء شخصيّة ناقدة مميّزة.
  • سابعًا: الغطرسة: تعود الغطرسة والتعالي على الفرد بالانغلاق التام، ممّا يُعيق الحصول على تفكير ناقد وسليم، حيث يدّعي المتغطرس أنه يعلم كلّ شيء في الوقت الذي هو بحاجة لكثير من المعلومات لبناء وجهة نظر سديدة غير متحيّزة إلى أي طرف، حتّى نفسه، فهو قد أغلق قنوات التعلّم عن نفسه.
  • ثامنًا: الطبيعة العنيدة: وهي من السلبيات الكبيرة في وجه التفكير الناقد، ومن يمتلك تلك السلبيّة لا بدّ وان يكون غير قادر على التفكير بشكل حر ومستقل، حيث يكحون لديه مجموعة من المعتقدات والأيدولوجيات الخاصة، وعلى عكس العناد والقسوة، فالتفكير يحتاج إلى المرونة وتقبّل وجهات النظر بحثًا عن الحقيقة والنتيجة الأفضل.
  • تاسعًا: الخوف: وهي من الأمور التي تعيق قدرة الإنسان على اعتناق التفكير الناقد، وتعود إلى أسباب كثيرة كالقلق والاكتئاب وغيرها من الأمور المهمّة.
  • عاشرًا: الكسل: إنّ الكسل هو أحد السلبيات التي تعمل كحاجز وتمنع التفكير النقدي عند الإنسان، لأنّ التفكير النقدي يحتاج إلى البحث عن المعلومات والأدبيات بالإضافة إلى انفتاح تام على تعلّم أشياء وأمور جديدة، وهو ما لا يتم عندما يكون الشخص كسولًا.

شاهد أيضًا: خطوات البحث العلمي بالترتيب

علاقة التفكير الناقد بغيره من أنواع التفكير 

إنّ التفكير الناقد هو أحد أنواع الفكر المهمّة التي نصّت عليها القواعد الفلسفيّة منذ القِدم، وترتبط بالتفكير التحليلي وترتبط بالتفكير الإبداعي أيضًا، وعلى الرغم من أنّها تتفق في كثير من الوجوه إلّا أنّها تختلف أيضّا في عدد آخر، وفق الآتي:[8]

  • عملية التفكير التحليلييمكن تعريف التفكير التحليلي على أنّه عمليّة التفكير التي تقوم على تقسيم المعلومات المعقّدة والكبيرة إلى جملة من المكوّنات الصّغيرة لتكون أكثر قابليّة للفهم والإدراك، ويشمل الخطوات الآتية:
    • إدراك المشكلة.
    • المبادرة إلى جميع الحقائق والأدلة.
    • بداية التحليل وتقسيم المعلومات إلى أجزاء أصغر.
    • تطبيق الاستدلال والمنطق.
    • دراسة وتقييم وجهات النظر والآراء.
    • العمل على تحديد الأنماط والسبب والنتيجة.
    • إقصاء المعلومات غير المهمة.
    • المبادرة إلى اختبار الاستنتاجات.
    • بناء صورة أوليّة عن المعرفة الجديدة.
  • عملية التفكير الإبداعيهي عبارة عن عمليّة عقليّة يتم من خلالها إحضار وبناء فكرة إبداعيّة وجلبها من الخيال إلى الوجود، ويقوم على إدخال الحقائق والمحفّزات الحسيّة بالإضافة إلى استخدام أنواع التفكير الأخرى كالتفكير النقدي لتخيّل شيء غير مألوف، ويشمل ما يلي:
    • بداية بكلّ من العصف الذهني والتفكير الجانبي.
    • ثمّ العمل على تبادل المعرفة والخبرة الشخصية.
    • يقوم المفكّر بتجاوز ما هو معروف ومألوف.
    • العمل على استخدام مصادر مألوفة وغير مألوفة.
    • إتاحة المجال لرؤية الاحتمالات الأخرى والجديدة.
    • يتم بعد ذلك اعتناق التجريب والتخيّل.
    • يبدأ التعرف على الأنماط.
    • تحديد الصلات والعلاقات.
    • العمل على بناء صلة ربط ما بين المفاهيم والعناصر المتعارضة.
    • رسم وتكوين مجموعة من الصور والأحاسيس والمفاهيم الذهنية.
    • إعطاء معنى واضح لكل من التجارب.
    • بناء فكر متكامل عبر الوسائل الإبداعية.
    • المبادرة إلى فحص المنتج والعملية.
    • إدراك آلية عمل الفكرة الجديدة وتطبيقها.
    • العمل على إعادة الدراسة والمراجعة.

شاهد أيضًا: بحث عن السيرة الذاتية

صور عن التفكير الناقد

انطلاقًَا من أهمية اعتناق الفكر الناقد في إجراء عمليات التفكير، ونزولًا مع الإيجابيات الكبيرة التي تنعكس على حياة الإنسان بعد أدائه، ويُرمز للتفكير الناقد في عدد من الصّور الجميلة التي تم تناولها عبر مواقع ومنصّات التَّواصل الاجتماعي، ومنها:

صور عن التفكير الناقد 

صور عن التفكير الناقد 

خاتمة بحث عن التفكير الناقد

إلى هنا نكون قد وصلنا مع الطّالب العزيز إلى نهاية البحث العلمي الذي تناولنا فيه التفكير الناقد بعدد واسع من الفقرات المهمّة ليكون مرجعًا للطالب في حياته وفي دراسته لهذا المقرّر المهم الذي تنطلق أهميّته وتنعكس على كافّة أمور الحياة العامة والخاصة، فانتقلنا من تعريف التفكير الناقد إلى نشأة التفكير الناقد ثمّ إلى عناصر التفكير الناقد لنقوم بعد ذلك بتبيان المعايير الأساسيّة في التفكير الناقد والمهارات التي يقوم المفكّر الناقد على اكتسابها وطرق تطوير هذه المهارات لنختم مع استراتيجيات التفكير الناقد وعلاقة هذا التفكير بغيره من أنواع التفكير الأحرى، بالاستناد على عدد من أهم المراجع حول العالم، والتي يتم الاستناد عليها في تقديم تلك المعلومة لتكون مرجعًا لكل طالب، وعليه نسأل الله التوفيق وأن يكون ما قمنا على أدائه خيرًا في صحيفة أعمالنا وأعمالكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بحث عن التفكير الناقد doc

تحقيقًا للمصلحة العامة ونزولًا مع أهميّة دراسة هذا المجال الفلسفي المهم في الحياة العامة، حيث يمكن اعتبار ثقافة التفكير الناقد على أنّها واحدة من أهم الثقافات التي تعود بالنفع على المجتمع بالبناء والتطوير، وتشمل عناصر وأساسيات التفكير الناقد على عدد واسع من الأمور التي يتوجّب معها الثقافة وبناء شخصية الإنسان على أساس علمي ناجح، ما يزيد من فرص المجتمع في التقدّم، ويمكن تحميل البحث الشامل صيغة ملف doc “من هنا“.

بحث عن التفكير الناقد pdf

إنّ التفكير الناقد هو أحد نواع التفكير الأساسية والمهمة والتي تضمن للإنسان أن يكون ذا قدر في المجتمع وذا قدرة على المرور من المشاكل والصّعوبات التي قد تواجهه يومًا ما، فأصحاب الفكر الناقد في التفكير والتحليل قادرون على بناء رؤيتهم الخاصة للأحداث وبناء قراراتهم بالاستناد على خيارات متعدّدة تضمن لهم الأفضل من الخيارات المتاحة سواء على صعيد العمل أو التجارة او الصناعة أو الدراسة، وعليه يمكن للطالب أن يقوم على تحميل بحث متكامل عن التفكير الناقد بصيغة ملف pdf “من هنا“.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه بحث عن التفكير الناقد ليكون القارئ قد تعرّف معنا على التفكير الناقد من أوسع الأبواب بدايةً مع تعريف التفكير الناقد ثمّ نشأة هذا التفكير على مرّ العصور، لننتقل في شرح فقرات البحث المتكامل ونصل حتّى علاقة التفكير الناقد ببقيّة أنواع التفكير الأخرى، ثمّ خاتمة البحث وقُمنا على إتاحة المجال للطالب لتحميل بحث عن التفكير الناقد بصيغة ملف doc وpdf.

المراجع

  1. philosophy.hku.hk , What is critical thinking , 02/11/2021
  2. criticalthinking.org , Defining Critical Thinking , 02/11/2021
  3. careertrend.com , Five Parts of Critical Thinking , 02/11/2021
  4. shorter.edu , Critical thinking standards , 02/11/2021
  5. rasmussen.edu , 6 Critical Thinking Skills You Need to Master Now , 02/11/2021
  6. سورة الأنعام , الآية: 76 - 78
  7. journalofaccountancy.com , 5 strategies to grow critical thinking skills , 02/11/2021
  8. courses.lumenlearning.com , Critical Thinking and Evaluating Information , 02/11/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *