بحث عن القضية الفلسطينية بالعناصر جاهز للطباعة

بحث عن القضية الفلسطينية بالعناصر جاهز للطباعة، الكثير من الأشخاص يقومون بالبحث حول القضية الفلسطينيّة ومعالم فلسطين الحضارية والسياحيّة وأهميّتها التاريخية، وما حصل بها من انتفاضات وعُقدت عنها المؤتمرات، إلى جانب قيام ما يُسمّى بدولة إسرائيل الصهيونيّة، وقرار تقسيم الأراضي الفلسطينيّة، ووعد بلفور، وكثير من الأمور التي لا تنتهي بصمود هذه الدولة وثباتها الأصيل، وعلى هذا النّحو فإنّه يُعرض موقع المرجع ما تمّ طرحه في عنوان مقالنا وكثير من الأمور الأخرى في السطور القادمة.

مقدمة بحث عن القضية الفلسطينية

للحديث حول قضية فلسطين فإنه لا يكفي السطور جميعها لما تعانيه هذه البلاد، وما يفعله المحتل الغاشم في شعب وممتلكات ومعالم وقلوب الفلسطينيّين بكافّة ضواحيه، إنّ القضية الفلسطينيّة هي واحدة من أهم القضايا التاريخية التي حظيت بأهمية كبيرة في نفوس الشعب الفلسطيني على حدٍّ سواء، هي قضيّة الإنسانيّة التي يقف معها كلّ مَن يؤمن بالمعاناة وحقوق الشعب بالحفاظ عليها من أيّ عدوان يستهدف الاستيلاء عليها بالقوة دون أدنى حقّ، حيث ترتبط هذه القضيّة بتأسيس الحركة الصهيونية التي تبعها الكثير من الأمور بمحاولة استيطان دولة فلسطين العُظمى.[1]

قد يهمّك أيضًا: كم عدد الفلسطينيين في العالم

بحث عن القضية الفلسطينية

هُناك الكثير من القضايا الفرعية التي تسبّبت بها قضية فلسطين وانبثقت عنها، وما وراء هذا المفهوم هو الصراع الإسرائيلي القائم على الأراضي الفلسطينية، أدى لتخطيط هجرة اليهود إلى فلسطين، وما نجم عن ذلك؛ قضية اللاجئين الفلسطينيين اضطرارًا من ظروف الاستيطان المُجبرة للجوء إلى دول أخرى، حقّ الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الغاشم بكافة الطرق، إلى جانب دور الكثير من الدول في القضية الفلسطينيّة، جديرًا بالذّكر بعض الدول الداعمة لدولة الكيان الصهيوني بإقامة دولة لهم على الأراضي الفلسطينيّة، وفي الآتي ندخل لعميق البحث عن هذه القضيّة:

دولة فلسطين التاريخيّة

إنّ دولة فلسطين العُظمى وثّقت جذورها في تاريخ الأُمم، أُنشئ عليها أهمّ المعالم وأقوى الشعوب التي جعلت الصهاينة ينظرون لها نظرة طمع وجشع في استغلالها والاستيلاء عليها، هي مهد الديانات السماويّة ومركزًا مُهمًّا للمعالم الدينيّة والشواهد التاريخيّة، موقعها الجغرافي ميّزها في تنوّع مناخها، حيث تشتهر بتنوّع تضاريسها ومظاهرها الطبيعيّة من سهولٍ وجبال وأودية وأغوار، كما تحتوي على النّقب المنطقة الصحراويّة، كما مرّت بالعديد من الأحداث التاريخيّة الذي جعلها تتميّز في حاضرها ومستقبلها، آثارها التي تعود إلى العصر الحجري، مدينة أريحا واحدة من أقدم المدن في العالم، فتح القدس على يد القائد صلاح الدين الأيّوبي بعد معركة حطّين، والكثير أيضًا.[2]

قد يهمّك أيضًا: الأساليب التي اتخذتها بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين

أهمية فلسطين الحضارية

تكمن أهميّة فلسطين الحضاريّة في كونها ذات موقع استراتيجي مُميّز، تقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، حيث يحدها من الغرب الأردن ومن الجنوب لبنان، فيها من المسطّحات المائيّة المهمّة؛ البحر الميّت وبحيرة طبريّا وبحيرة الحولة، وما يُميّزها أيضًا تضاريسها المتنوّعة من جبال وتلال وسهول وصحراء جنوبيّة “النقب”، هي أرض كثير من الأنبياء ومسكنهم، أرض المحشر والمنشر.

قد يهمّك أيضًا: واجه العرب الخطر الصهيوني بالدعوة الى الوحدة والبعد عن التشاؤم

أهمية فلسطين الدينية

تنبع أهميّة فلسطين الدينيّة من قيمتها الدينيّة التي اختارها الله -سبحانه وتعالى- من بين بقاع الأرض لتكون موطنًا لمعظم الأنبياء، يوجد فيها أطهر دور العبادة بعد المسجد الحرام والمسجد النبويّ، كما أُسري للنبي محمد -صلى الله عليه وسلّم- إلى أرض فلسطين في رحلة الإسراء والمعراج، ويومها صلّى بالأنبياء جميعهم في هذه الأرض المُباركة، فمن هذا المُنطلق نُدرك قيمتها الدينيّة وبها نتمكّن من الدفاع عنها وبذل الغالي والنفيس لأجلها.

قد يهمّك أيضًا: من هم النازيين وما قصة المحرقة اليهودية

أهمية فلسطين السياحية

تتميّز دولة فلسطين بامتلاكها العدد من المواقع السياحيّة والآثار التي تمزج بين الثقافة والتاريخ والفن والحضارة والدين، ومزيدًا من الحضارات التي سكنت دولة فلسطين كالحضارة الكنعانيّة والبابلية والآشوريّة والرومانية والمسيحية والعبرية والإسلامية واليونانية والفينيقية، وهذا كان أثرًا في تكوين حضارة فلسطين بتاريخها وآثارها المختلفة، وهي أيضًا موطن الديانات السماويّة الثلاث، تضم أقدم كنيسة للمسحيين على وجه الأرض وتضم أيضًا ثاني أقدس مسجد للمسلمين في العالم.

قد يهمّك أيضًا: الصراط المستقيم هو ما كان عليه اليهود والنصارى

حول القضية الفلسطينية

إنّها قضيّة تاريخيّة مُهمّة ظهرت بسبب وجود الكثير من الطامعين على أراضيها، منهم البابليون والفرس والرومان والإغريق، كما مرّت بالحملات الصليبيّة وغزو التتار، انتهاءً بالاحتلال الصهيوني لها، والذي زعم بعد تخطيط عميق لهجرة اليهود إلى فلسطين بدعم دولة أمريكا والإنجليز، كما أنّها عُرفت بِـ “تهويد فلسطين” التي كانت خطوة بارزة في سبيل احتلالها والسيطرة على ممتلكاتها بمحاولة إقامة وطن قومي لليهود فيها، إضافةً إلى التهويد العسكري والسياسي والاقتصادي والإعلامي والاجتماعي، من أجل استبدال الهوية الفلسطينيّة، وكل ما يلي محاولات من أجل ذلك:

وعد بلفور

وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور ليونيل دي روتشيلد قام بإصدار وعد بلفور في الثاني من شهر نوفمبر لعام 1917 م، الذي ينص على “تنظر حكومة صاحب الجلالة بعين العطف إلى إقامة وطن قوميّ للشعب اليهوديّ في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر”، وبذلك قامت بريطانيا بمنح اليهود وطنًا قوميًّا في فلسطين، لكنّه وعد باطل؛ إعطاء من لا يملك ما لا يستحق لِمَن لا يستحق.

قد يهمّك أيضًا: كم عدد سكان فلسطين 2021

قرار تقسيم فلسطين

كان اقتراحًا بتقسيم فلسطين بموجب تاريخ 29 نوفمبر من عام 1947 م قبل حرب النكبة 1948 م، قرارًا من الجمعية العامّة لهيئة الأمم المتحدة، وكان يدعو تقسيمها إلى ثلاث كيانات جديدة، وهي: “دولة عربية، دولة يهودية، القدس وبيت لحم”، وكان قرارًا بمحاولة أولى للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، حيث كانت تأخذ مطالب عديدة بشأن تنفيذ الخطة على الأراضي الفلسطينيّة، منها: إنهاء الانتداب البريطاني والتمهيد لخطوة الاستقلال إضافة إلى التصريح بذلك.

قد يهمّك أيضًا: ما هو المسجد الأقصى

النكبة

النكبة الفلسطينيّة عام 1948 م، هي حرب قامت بها الحركة الصهيونيّة ضدّ فلسطين وشعبها، عملت على تهجير حوالي 750 ألف فلسطيني إلى الدول المجاورة وأُطلق عليهم اسم لاجئين، حيث أنّها اتّبعت سياسة التنكيل والترهيب ودبّ الرّعب في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني بكثير من الوسائل الغدّارة، ولم تكتفي بعد بل قامت بأبشع الجرائم مُخالفة كافّة القوانين والأعراف الدوليّة في سبيل إقامة ما يُدعى بإسرائيل على أراضي فلسطين، وذلك بمساعدة الدول العُظمى “الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة”، إلى جانب أنّها قامت بهدم ما يُقارب 500 قرية وطرد سكانها منها.

قد يهمّك أيضًا: ما هو الفرق بين النكبة والنكسة؟

دور العالم العربي في القضية الفلسطينية

إضافةً إلى تضحيات الشعب الفلسطيني في سبيل الحفاظ على أرضه وهويته، كان لا بُدّ من وجود الخسائر والدماء، وبرغم الموقف العربي والإسلامي وكثافة الجهود الدولية والعربية لمنع إسرائيل من ضم القدس أو تهويدها، تعامل العالم مع الأمر الواقع دون إقراره بالضرورة، غير أنّ اتفاقيات السلام العربية لم تحقق أي إنجاز سياسي أو قانوني يحمي مدينة القدس ويحافظ عليها، ظلّ الكيان الصهيوني مُستمرًّا بسياسات التهويد والاستيطان، وبقي الموقف العربي ضعيفًا هزيلًا في مواجهة هذه السياسات حتى يومنا هذا رغم كافّة الجهود.

قد يهمّك أيضًا: هل إسرائيل في حلف الناتو

خاتمة بحث عن القضية الفلسطينية

وهنا يأتي دور العملية التربوية في بناء جيل قيادي حقيقي قادر على حمل شعلة القضية الفلسطينية، ومحاربة كافة أشكال العدوان الصهيوني، سواء كان هذا العدوان عسكريًا أو فكريًا أو ثقافيًا أو اجتماعيًا، حتى وإنْ كانت القضيّة الفلسطينيّة ممتدة بصراع عربي إسرائيلي، وأطماع الكيان الصهيوني موجود لا محال، ستظل القدس عاصمة فلسطين الأبديّة، ولزامًا على كل مسلم عربي الدخول إلى عمق القضية ومعرفة منشئها وأهم الأحداث التي دارت فيها وصولًا إلى عصرنا الحالي، مرورًا بحدثين مفصليين في تاريخ هذا الصراع “النكبة والنكسة”.

قد يهمّك أيضًا: كم نسبة المسيحيين في فلسطين

بحث عن القضية الفلسطينية بالعناصر doc

ومن أهميّة الحديث حول القضية الفلسطينية وأهميّتها قدّم هذا البحث بصيغة doc يمكن تحميله “من هُنا“، ليكون قابلًا للتحويل إلى ملف وورد متعدد الاستخدامات، كما يمكن طباعته على الورق ليكون مرجعًا أرشيفيًا يمكن ضمّه إلى المكتبة الشخصيّة، حيث تعتبر القضية الفلسطينيّة هي قضية الكُلّ العربي ولزامًا على الجميع أنْ يغوض أعماقها ليُدافع عن مسرى الرسول والأنبياء جميعهم.

قد يهمّك أيضًا: أسماء مراسلي الجزيرة في فلسطين

بحث عن القضية الفلسطينية بالعناصر pdf

ونظرًا لضرورة هذا البحث الذي أجريناه عن القضية الفلسطينية، كان لا بد أن نقدمه كملف pdf يمكن تحميله “من هُنا“، ليبقى مرجعًا يمكن العودة إليه وقت الحاجة، فدولة فلسطين بممتلكاتها وأراضيها وقلوب شعبها الجبّار تحتاج منّا الوقوف معها بالفهم والاستيعاب والدفاع باللسان إنْ لم تقوى باقي أعضاء الجسد.

قد يهمّك أيضًا: من الذي بنى المسجد الأقصى؟

وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا وإيّاكم إلى نهاية هذا المقال المطروح، والذي كان يحمل عنوان بحث عن القضية الفلسطينية، حيث تطرّقنا من خلاله بتوضيح عامّ عن دولة فلسطين التاريخيّة وأهميّتها الحضارية والدينية والسياحية، إلى جانب الحديث حول وعد بلفور وقرار تقسيم فلسطين والنكبة، في إطار ما سبق.

المراجع

  1. marefa.org , القضية الفلسطينية , 14/05/2022
  2. britannica.com , palestine , 14/05/2022

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *