حكم الشراء من شركة تدعم المثليين اسلام ويب

حكم الشراء من شركة تدعم المثليين اسلام ويب فهو من الأحكام الشرعية التي يتوجب على المسلم معرفتها عند التعامل مع شركات تدعم المثليين، حيث يعد المثليين من الأشخاص الشواذ والمنبوذين في العالم، حيث يعتبر ظاهرة خطيرة جدًا تشيرُ إلى مدى الانحلال والفساد الأخلاقي الذي بدأ يغزو العالم تدريجيًا، إذا إن بعض الشركات الكبرى تدعمهُ وتروج له، ومن هذه المعطيات ومن خلال سطوؤنا التالية في موقع المرجع سنتعرف على  هل يجوز الشراء من شركة تدعم المثليين.

ما هي المثلية

المثليّة أو الشذوذ تعتبر بأنها إحدى الظواهر غير طبيعية ولا أخلاقية، وسلوك منافٍ للدين والقيم الإنسانية، فهي تعبّر عن انجذاب نفسي وسلوكيّ وعاطفي محايد لشخص ما من ذات النوع، حيثُ يتتوج هذا الميول بالرغبة في الاتحاد الجسدي، وغالبًا ما يكون هذا الميول حصيلة غطرسّة لمشاعر غامضّة ممتزجة بنظرة المثليّ إلى نفسهِ، ودرجة تقبله لميوله، فالمثليّة مرادف لما يسمى باللواط للرجال والسحاق للنساء، ويستخدم المثليين قوس قزح كشعار للمثليّة حول العالم، وهو عملٌ محرم وفاحش وغيّر أخلاقي البتة.[1]

حكم الشراء من شركة تدعم المثليين اسلام ويب

يجوز، حيث ذكر موقع إسلام ويب بأنّ التعامل مع هذه الشركات مباح، إذ يستطيع المسلم شراء جميع البضائع المُتاحة في الشركات الداعمة للمثليين، ولكن يُشترط أن تكون كافة البضائع التي يتم شراؤها؛ مما أباح الشرع للمسلمين ولا يخالف الشريعة الإسلامية، كما أنّ الأولى الشراء من المسلمين أو غيرهم مما لا يعين على الفساد والفواحش، ومن قام بذلك فإنّ عذابه عظيم عن الله، فقد قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)[2][3].

هل يجوز الشراء من شركة تدعم المثليين

يجوز الشراء من الشركات التي تدعم المثليين، ولكن بما أباحه الشّرع، فليس هناك ما يمنع من الشراء منهم، ولكن ينبغي أن يلجأ المسلم للشراء من المسلمين للابتعاد عن أي مساهمة في نشر أو تشجيع الشذوذ، كما ينبغي الشراء من الأشخاص غير الداعمين لظواهر الفساد والفواحش بين النّاس، ولكن إن لم يتوفر ذلك يجوز للمسلم شراء البضائع المباحة من تلك المتاجر، لأنّ الشخص يأخذ حاجته من تلك البضائع، ولا يسوّق لتلك البضائع أو تلك الظاهرة.[4]

شاهد أيضًا: هل شي ان تدعم المثليين وما هي الشركات التي تدعم المثليين

حكم العمل في شركة تدعم المثليين

يجوز إذا كان نشاط الشركة والعمل فيها لا يشتمل على الحرام، بحيث لا يوجد علاقة للشخص بدعم الشذوذ، فلا حرج في العمل في تلك الشركة، ولكن لا يجوز في الشريعة الإسلامية العمل في شركة تدعم المثليين إذا كانت تشجع على المثلية ورواج الفاحشة وتصدرها، وإن كان ليس ذلك من الإعانة على الإثم، ما دام العمل الذي تقوم به لا يعين بشكل مباشر، ولا مقصود على دعم ذلك الشذوذ، وتزيينه، والترويج له فلا حرج به.[5]

ما هي الشركات الداعمة للمثليين بالدول العربية 

تعد ظاهرة المثلية إحدى الظواهر التي انتشرت بشكل سريع في كافة دول العالم، حيث أعلنت الكثير من الشركات العالمية دعمها الكامل للمثليين حول العالم، وفيما يلي بعض الشركات التي أعلنت عن دعمها لحركة المثلية:[1]

  • شركة أبل.
  • شركة باي بال.
  • أيكيا.
  • تويتا.
  • شركة أوبر.
  • شركة “أتش بي” للأجهزة والإلكترونيات.
  • شركة كوكاكولا للمشروبات الغازية.
  • شركة أدوبي.
  • شركة BMW.
  • شركة مايكروسوفت.
  • شركة آي بي إم.
  • شركة ديزني.
  • شركة كوكاكولا.
  • شركة آسترازنيكا.
  • شركة إيستوود.
  • شركة GAP.
  • شركة أيكيا.
  • شركة جونسون آند جونسون.
  • شركة مايكروسوفت.

شاهد أيضًا: هل سامسونج تدعم المثليين

هكذا؛ نكون قد توصلنَّا لنهاية مقال حكم الشراء من شركة تدعم المثليين اسلام ويب الذي من خلاله تعرفنَّا على بعض من المعلومات حول المثليين، بالإضافة إلى حكم الشراء من الشركات الداعمة للشذوذ الجنسي، والتعرف إلى بعض الشركات الداعمة للمثليين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *