اذاعة مدرسية عن احترام الكبير كاملة الفقرات جاهزة للطباعة
جدول المحتويات
اذاعة مدرسية عن احترام الكبير كاملة الفقرات جاهزة للطباعة، حيث إن احترام الكبير من القيم الأخلاقية التي يتعلمها الجميع منذ صغرهم، وهو أيضاً قيمة دعت إليها الأديان على اختلافها لتكون نقطة انطلاق لتنظيم الأمور الحياتية، فالكبير قد شحذته الحياة قبلاً، ومن الواجب احترامه واحترام تجاربه فيها، وهو ما سيعرضه موقع المرجع من خلال إذاعة مدرسية عن احترام الكبير كاملة الفقرات جاهزة للطباعة.
مقدمة إذاعة مدرسية عن احترام الكبير
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة وأفضل التسليم على سيدنا المصطفى شفيعنا يوم لا ينفع أحد، خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد العارفين، أسعد الله صباحكم مستمعينا بكل خير ونوركم بنوره، أما بعد: فإن الاحترام بين الأفراد هو قيمة رفيعة وخصلة من الخصال الفاضلة، وهو أمر ضروري لإيجاد بيئة متعافية سليمة، ولعل أجمل أنواعه احترام الكبير، فعندما يكبر الشخص بالسن يبدي حاجة قوية للاهتمام والتقدير من الآخرين ليشعر بالثقة والقوة، وبالتالي فمن واجب الصغير منحه هذا الشعور، نفتتح معكم ببركة الله إذاعتنا لهذا اليوم مع طلاب مدرسة (-) الأعزاء.
إذاعة مدرسية عن احترام الكبير
تهتم الإذاعة المدرسية بالتربية الصالحة إلى جانب التعليم، وتهدف من خلال فقراتها الغنية إلى تكوين كنز تربوي يتربع في أذهان الطلاب، ومن أهم الأمور التي تطرحها الإذاعة المدرسية هي احترام الكبير لإنشاء جيل سليم غني بالقيم الصالحة، وهو ما ستتناوله الفقرات التالية من الإذاعة المدرسية.
فقرة القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن احترام الكبير
أسعد الله صباحكم مستمعينا من طلاب وأساتذة وإداريين، إن خير الفقرات وخير الكلام هو كلام الله عز وجل، فقد تبنى الدين الإسلامي القيم الفاضلة لتنميتها ضمن مساعيه لنشر الخير في الأرض، وأوجب علينا احترام الكبير وبر الوالدين في كل المواقف، تكل إذاعتنا عليكم بآيات من الذكر الكريم يقرؤها الطالب (-) فليتفضل مشكوراً:
- قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا ٱلْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍۢ وَفِصَٰلُهُۥ في عَامَيْنِ أَنِ ٱشْكُرْ لِى وَلِوَٰلِدَيْكَ إِلَىَّ ٱلْمَصِيرُ}. [1]
- كما قال عز وجل: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً * رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً}. [2]
فقرة الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن احترام الكبير
بسم الله ننتقل لفقرتنا التالية من فقرات إذاعتنا الموقرة ببركة الله، ولعل أجمل الكلام بعد كلام رب العالمين هو كلام سيدنا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- الذي أوصانا بوصايا أنارت دروبنا المؤدية إلى جنان الخلد، وقد أعطى احترام الكبير جزءاً من وصاياه، نترككم مع كلمات من الحديث الشريف يقرؤها عليكم الطالب (-) فليتفضل:
- عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “ليسَ منَّا منْ لمْ يُجِلَّ كبيرَنا، ويرحمْ صغيرَنا، ويعرفْ لعالِمِنَا حقَّهُ”. [3]
- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “ليس منَّا مَن لم يُوقِّرِ الكبيرَ، ويرحَمِ الصَّغيرَ ويأمُرْ بالمعروفِ ويَنْهَ عن المنكَرِ”.[4]
فقرة كلمة الصباح لإذاعة مدرسية عن كيفية احترام الكبير
ننتقل بالمسامع الكريمة إلى فقرة كلمة الصباح التي نتحدث فيها عن الطرق الفعالة لإظهار احترامنا للكبير، حيث إن التحدث بأدب يتصدر قائمة الطرق، ويشمل ذلك عدم مقاطعة حديثه، والتحدث معه بنبرة منخفضة مع ابتسامة على الوجه، وإلقاء التحية عليه يوميا، فهذا جزء من الآداب العامة، كما يتوجب علينا أن نسأل الكبار دوماً عن شعورهم، أو فيما إذا كانوا يحتاجون شيئاً لنكون يد العون لهم، فذلك سيشعرهم بالسعادة والأهمية، ويشعرنا بالرضى عن أنفسنا، ويضمن لنا النمو الفكري السليم للنهوض بمجتمع يحترم صغيرة كبيرة، ويعطف كبيرة على صغيرة.
فقرة هل تعلم لإذاعة مدرسية عن احترام الكبير
نشكر مسامعكم الكريمة المستمرة معنا في فقراتنا، وننتقل معكم الآن للحديث عن احترام الكبير من خلال فقرة هل تعلم الغنية والشيقة، يقرؤها علينا الطالب (-)، فليعتلي المنصة مشكوراً:
- هل تعلم أنك بحديثك مع الكبير واحترامك له قد تتعلم خبرات تساعدك في حل مشاكل الحياة عدا عن النصائح المفيدة التي يقدمها الكبار.
- هل تعلم أن احترام الكبار واجب أخلاقي من منطلق أنهم بناة المجتمع الذي تعيش فيه.
- هل تعلم أن احترام الكبير سبيل للحفاظ على وحدة المجتمع، حيث إن الناس يقسمون المجتمع لقطبين أحدهما للصغار والآخر للكبار، ويؤمنون بتضارب بعض الأفكار بين القطبين، ولهذا فإن الاحترام سبيل لتقريب وجهات النظر.
- هل تعلم أن احترام الكبير يشجع النمو الشخصي، حيث إن احترام كبار السن يتطلب العمل وممارسة ضبط النفس والإتقان.
فقرة الحكمة لإذاعة مدرسية عن احترام الكبير
ننتقل معكم مستمعينا إلى فقرة الحكمة عن احترام الكبير، وهي الفقرة التي ننهل منها زبدة المعرفة والفكر السليم لتبقى محفورة ضمن أذهاننا، يقرأ هذه الفقرة الطالب (-) فليتفضل مشكوراً:
- إن رعاية أولئك الذين اعتنوا بنا ذات مرة هي واحدة من أعلى درجات التكريم.
- احترام الكبير حاجة إنسانية تمنحه السعادة، وتمنحنا التعلم والمعرفة.
- سيكبر الجميع، وسنكون مكان الكبار يوماً فعاملهم كما تحب أن تعامل حينها.
- احترام الكبير ليس مجرد لهم فقط، بل هو احترام لذاتك وتقدير لكل ما تفعل.
- أظهر احترامك للكبار تكسب محبتهم وودهم.
- احترام الغير واجب مهما كان مركزه أو عمره فالاحترام نابع من الأخوة في الإنسانية.
خاتمة إذاعة مدرسية عن احترام الكبير
نصل بمسامعكم الغالية على قلوبنا لختام فقرات إذاعتنا عن احترام الكبير، تلك القيمة السامية التي تضمن تدرج العلاقات بين البشر لتنظم أفكار المجتمعات، فتعطي القديم قيمته التي يستحق لتجعله يقدم كل ما لديه كما لو كان في عمر الشباب، نوصيكم أعزاءنا بالكبار فهم التجسيد لمفهوم الحكمة وأكثر من يستحق الاحترام، ونستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه على أمل اللقاء في فقرات جديدة من إذاعتنا تنهلون منها علماً ومعرفة.
إذاعة مدرسية عن احترام الكبير كاملة الفقرات جاهزة للطباعة Pdf
يشكل موضوع احترام الكبير ثلب اهتمام المؤسسات التعليمية والتربوية، ويرغب البعض بالحصول على معلومات عن هذا الموضوع؛ ولذلك وفرنا مقالنا بصيغة ملف pdf يمكن تحميله “من هنا“، واستخدام فقراته ومعلوماتها في الإذاعات المدرسية.
إذاعة مدرسية عن احترام الكبير كاملة الفقرات جاهزة للطباعة doc
إن القيم الحسنة والأفكار السامية ضرورة في التعامل الإنساني واحترام الكبير أحدها، وإيماناً منا بذلك قمنا بتوفير مقالنا بصيغة ملف doc لتحميله “من هنا“، واستخدام معلوماته من قبل من يرغب في إغناء فكره.
وإلى هنا نصل لنهاية مقالنا الذي حمل عنوان اذاعة مدرسية عن احترام الكبير كاملة الفقرات جاهزة للطباعة، والذي تناولنا فيه عدة فقرات غنية بالمعلومات للإذاعة المدرسية عن احترام الكبير وأهميته مرفقين ملفات pdf و doc.
التعليقات