اذاعة مدرسية عن العلم كاملة
جدول المحتويات
اذاعة مدرسية عن العلم كاملة العلم أساس وجود الفرد وحياته، فبالعلم والمعرفة يبتعد الإنسان بنفسه عن المشاكل والأذى لإدراكه لما ينفعه ويؤذيه، وللعلم دور في إدراك حقائق الأشياء وتوجيه الفرد إلى عبادة الخالق بقناعة ورضا، وبتنوع العلوم التي يتقنها الأفراد تزدهر المجتمعات في كافة التخصصات من طب، وهندسة، وكيمياء، ولغة وتكنولوجيا وغيرها، لذلك يهتم موقع المرجع في الحديث عن اذاعة مدرسية عن العلم كاملة.
مقدمة اذاعة مدرسية عن العلم
باسمك اللهم نبدأ يومنا، والبسمة تنير وجوهنا، والإخلاص والعمل طريق نجاحنا، وكلماتك يا الله منارة دربنا، أما بعد فصلاة وسلام على نبينا الكريم، خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا الصادق الأمين، شفيع المسلمين في يوم الدين، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، يسعدنا ويسرنا أن نقدم لكم لهذا اليوم اذاعة مدرسية عن العلم، العلم كلمة بابها واسع، لا تنحصر بالمادي من الأشياء ولا تختصر بالمعنوي، فمعناها كبير لا يحده شيء، وإن العلوم في تطور وازدياد وتجدد ما دام الإنسان حيا وقادرا على التجديد والاكتشاف والتطوير، ومنذ أن بدأت الحياة البشرية إلى اليوم فتحت أبواب كثيرة من العلم، وأنشأ الإنسان مجالات جديدة، فلم يكتف بما يخدم حاجاته المادية بل أوجد العلوم الروحية والكلامية من فلسفة ومنطق ودين، ولم يرض من العلوم المادية بما وقع في يديه فاخترع التلغراف والآلة الكاتبة والمصباح وصولا إلى التطور التكنولوجي اليوم وثورة المعلومات التي غيرت شكل الحياة رأسا على عقب.
شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن حسن التعامل مع الآخرين
اذاعة مدرسية عن العلم كاملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الأساتذة الكرام والطلاب المحترمين على اختلاف مراحل الدراسة والتعليم، أسعد الله أوقاتكم، وأكرمكم بتمام العافية والصحة، أما بعد: إن مفتاح الحضارة وميزان تفاضل الناس والشعوب بين بعضها البعض هو العلم والعلماء، وسر وجود الإنسان على الأرض أن يعرف، فلا قيمة لإنسان جاهل يتساوى بجهله مع الدواب والجمادات، فإن الله شرف الإنسان بالعقل وخصه بالتفكير ليستثمر هذه النعم في البحث والمعرفة والتطوير والبناء، والإنسان بلا علم يتجرد من كونه إنسانا، فإنها ميزته بين المخلوقات وفريدته التي يتفرد بها. ومنذ أن يفتح الإنسان عينيه على الدنيا يدفعه حب الاكتشاف إلى السؤال والاستفسار عن كل ما يحيط به وكل ما يراه وما ليس يراه أيضا، فالعلم حاجة من حاجات الإنسان الفطرية تنمو وتكبر معه وتتطور لتتحول عن حيز الفضول إلى حيز الطموح والغاية.
فقرة تعريف حول العلم
في أول فقرات اذاعة مدرسية عن العلم كاملة، سنتعرف على العلم، فالعلم مصنع العقول، والمنارة التي يسترشد بها الناس للوصول إلى التطور والتقدم، فالعلم هو أساس نمو المجتمعات والدول؛ لأنه يمهد الطريق لاكتشاف كل ما هو مفيد للإنسان، وبفضله أصبحت الحياة أكثر سهولة ورفاهية، فالعلم يساعد في اكتشاف الآلات وتطور الصناعات وإيجاد مزيد من الطرق للتقدم ودفع عجلة التنمية، وبفضل العلم أصبح العالم قرية صغيرة، يستطيع أي شخص فيه الوصول للآخر بفضل اختراع شبكات الاتصال والتواصل، التي لولا العلم لم تكن موجودة من الأساس، كما أن للعلم دورا بارزا في تغيير طريقة تفكير الإنسان وجعلها أكثر جدوى وفائدة، فالإنسان بلا علم هو إنسان غارق في ظلام الجهل والتخلف.
شاهد أيضًا: إذاعة مدرسية عن الرسول صلى الله عليه وسلم
فقرة القرآن الكريم عن العلم
ننتقل بكم عبر فقرات اذاعتنا المدرسية التي تتناول العلم، إلى فقرة القرآن الكريم التي يقوم على ترتيلها على مسامعكم الطالب، فليتفضل إلى المنصة:
- {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.[1]
- {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}.[2]
- {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.[3]
- {قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا}.[4]
- {لَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ}.[5]
- {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}.[6]
- {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.[7]
- {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ}.[8]
- {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ}.[9]
- {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}.[10]
- {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ}.[11]
- {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.[12]
- {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}.[13]
- {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.[14]
- {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}.[15]
فقرة الحديث الشريف عن العلم
ننتقل بكم أحبابنا الكرام، برفقة الأساتذة الطيبين والزملاء الأحباب، إلى فقرة الحديث النبوي والتي قام باعدادها الطالب المتفوق (اسم الطالب):
- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: “طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ”.[16]
- عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: “سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ”.[17]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا”.[18]
- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم”.[19]
- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “لا حسَدَ إلَّا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فسلَّطَهُ على هلَكتِه في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ الحِكمةَ، فهوَ يقضِي بِها، ويُعلِّمُها”.[20]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فضلُ العلْمِ أحبُّ إِلَيَّ مِنْ فضلِ العبادَةِ، وخيرُ دينِكُمُ الورَعُ”.[21]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ منَّا حديثًا فحفِظَهُ حتَّى يبلِّغَهُ غيرَهُ فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ”.[22]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ”.[23]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له”.[24]
اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية عن الصلاة متكاملة قصيرة مميزة
كلمة الصباح عن العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الاستاذة مديرة المدرسة الفاضلة، السادة التلاميذ الزملاء المحترمين، أسعد الله أوقاتكم في كل خير، يسعدنا اليوم أن نتحدث عبر اذاعتنا المدرسية حول العلم، العلم بحرعظيم يحتوي على ما لا يُعدّ ولا يحصى من اللآلئ والدّرر، ولم يخطئ من شبهه بذلك فهو مجال واسع جداً لا يدرك نهايته أحد وهو غني بما يحويه من فوائد ومعارف تفوق في أثمانها الجواهر والدرر، فالعلم نور العقل الذي لا يُشترى بثمن، وهو ما يرفع قدر الإنسان ويزيد من قيمته، وهو ما يجب على الإنسان أن يكدّ ويسهر ويتعب من أجل تحصيله دون كلل أو ملل، وطلب العلم غاية على كل فرد أن يسعى لها بشتى السبل، ومن أول هذه السبل القراءة فهي مفتاح أبواب العلوم جميعاً، وهي الطريق الذي نصل به إلى ما نريد، وثانيها هو مرافقة أهل العلم والعلماء للاستفادة منهم وأخذ ما ينفع، كما أنّ الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة كالانترنت وغيره في تحصيل العلم والمعرفة واحدة من هذه السبل التي يجب أن ننتهجها لتحقيق الثقافة والمعرفة لنا كأفراد، ونفع مجتمعاتنا أيضاً؛ فبنور العلم الذي ينعكس على الأفراد تتطور المجتمعات وتزدهر بين بقيّة الأمم.
فقرة الحكم الخاصة عن العلم
والآن وصلنا إلى فقرة الحكم والمقولات التي تخص العلم، يلقيها الطالب (اسم الطالب):
من ذاق ظلمة الجهل أدرك أن العلم نور.
- العلم في الصغر كالنقش على الحجر.
- من لم يتعلم في صغره لم يتقدم في كبره.
- تغذية الفكر هي شمس ثانية بالنسبة إلى المتعلمين.
- لا ينال العلم براحة الجسم.
- اغد عالماً أو متعلماً، ولا تغد إمّعة بين ذلك.
- من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه أو فرض أداه أو مجد أثله أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم أقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه.
- اثنان لا يشبعان: طالب علم وطالب مال.
- قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به.
- انتبه ادعاء المعرفة فهي أشد خطراً من الجهل.
- المعرفة كنز يتبع صاحبه أينما ذهب.
- علمني كيف أصطاد ولا تعطني سمكة كل يوم.
- سلح عقلك بالعلم خير من أن تزين جسدك بالجواهر.
- قطره فوق قطره بحر، وحكمه فوق حكمه علم.
- بالسؤال يتعلم الإنسان.
- العلم هو الخير والجهل هو الشر.
- الرأي هو شيء وسط بين العلم والجهل.
- تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
- بدون أن أعرف من أنا؟ ولما أنا هنا؟ الحياة مستحيلة.
- من لم ينفعه العلم لم يأمن ضرر الجهل.
شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن فعل الخير
فقرة الشعر عن العلم
أما الآن، ننتقل بالسادة الأساتذة الكرام، والصحب الكبير من الزملاء الطلاب إلى فقرة الشعر العربي، يقدمها لنا الطالب (اسم الطالب):
- يقول الشاعر خليل مطران:
بِالعِلْمِ يُدْرِكُ أَقصَى المَجْدِ مِنْ أَمَمٍ
وَلا رُقِيَّ بِغَيْرِ العِلْمِ لِلأُمَمِ
يَا مَنْ دَعَاهُمْ فَلَبَّتْهُ عَوَارِفُهُمْ
لِجُودِكُمْ مِنْهُ شُكْرُ الرَّوْضِ لِلدِّيَمِ
يَحْظَى أُولُو الْبَذْلِ إِنْ تَحْسُنْ مَقَاصِدُهُم
بِالبَاقِيَاتَ مِنَ الآلاءِ وَالنِّعَمِ
فَإِنْ تَجِدْ كَرَماً فِي غَيْرِ مَحْمَدَةٍ
فَقَدْ تَكُونُ أَدَاةُ المَوْتِ فِي الْكَرْمِ
مَعَاهِدُ العِلْمِ مَنْ يَسْخُو فَيَعْمُرُهَا
يَبْنِي مَدَارِجَ لِلْمُسْتَقْبلِ السَّنِمِ
وَوَاضِعٍ حَجَراً فِي أُسٍّ مَدْرَسَةٍ
أَبْقَى عَلَى قَوْمِهِ مِنْ شَائِدِ الْهَرَمِ
شَتَّانَ مَا بَيْنَ بَيْتٍ تُسْتَجَدُّ بِهِ
قُوَى الشُّعُوبِ وَبَيْتٍ صَائِنِ الرِّمَمِ
لَمْ يُرْهِقِ الشَّرْقَ إِلاَّ عَيْشُهُ رَدَحاً
وَالجَهْلُ رَاعِيهِ وَالأَقْوَامُ كَالنَّعَمِ
فَحَسبُهُ مَا مَضَى مِنْ غَفْلَةٍ لَبِثَتْ
دهراً وَآنَ لَهُ بَعْثٌ مِنَ الْعَدَمِ
الْيَوْمَ يُمنَعُ مِنْ وِردٍ عَلَى ظَمأٍ
مَنْ لَيسَ بِاليَقِظِ المُستَبْصِرِ الْفَهِمِ
اليوْمَ يُحرمُ أَدْنَى الرِّزْقِ طَالِبُهُ
فأَعْمِلِ الفِكْرَ لا تُحْرَمْ وَتَغْتنِمِ
وَالجَمْعُ كَالْفَرْدِ إِنْ فَاتَتْهُ مَعْرِفَةٌ
طَاحَتْ بِهِ غَاشِيَاتُ الظُّلْمِ وَالظُّلَمِ
فَعَلِّمُوا عَلِّمُوا أَوْ لا قَرَارَ لَكُمْ
وَلا فِرَارَ مِنَ الآفَاتِ وَالغُمَمِ
ربُّوا بَنِيكُمْ فَقَدْ صِرْنَا إِلَى زَمَنٍ
طَارَتْ بِهِ النَّاسُ كَالْعِقْبَانِ والرَّخَمِ
إِن نَمْشِ زَحْفاً فَمَا كَزَّاتُ مُعْتَزِمٍ
مِنَّا هُدِيتُمْ وَمَا مَنْجَاةُ مُعْتَصِمِ
يا رُوحَ أَشْرَفَ مَنْ فَدَّى مَوَاطِنَهْ
بِمَوْتِهِ بَعْدَ طُولَ الْجُهْدِ وَالسَّقَمِ
كَأَنَّنِي بِكِ فِي النَّادِي مُرَفْرِفَةً
حِيَالَنَا وَكَأَنَّ الصَّوْتَ لَمْ يَرِمِ
فَفِي مَسَامِعِنَا مَا كُنتِ مُلْقِيَةً
فِي مِثْلِ مَوْقِفِنَا مِنْ طَيِّبِ الكَلِمِ
وَفِي القلوب اهْتِزَازٌ مِنْ سَنَاكِ وَقَدْ
جَلاهُ وَرْيٌ كَوَرْيِ الْبَرْقِ فِي الظُّلَمِ
تُوصِينَنَا بِتُرَاثٍ نَامَ صَاحِبُهُ
عَنْهُ اضْطِراراً وَعَيْنُ الدَّهْرِ لم تَنَمِ
سَمْعاً وَطَوْعاً بِلا ضَعَفٍ وَلا سَأمٍ
لِلْهَاتِفِ المُسْتَجَابِ الصَّوْتِ مِن قِدَمِ
أَلدَّارُ عَامِرَةٌ كَالْعَهْدِ زَاهِرةٌ
وَالْقَوْمٌ عِنْدَ جَمِيلِ الظَّنِّ بِالْهِمَمِ
هُمْ نَاصِرُوهَا كَمَا كَانُوا وَمَا بَرِحَتْ
ظِلاًّ وَنُوراً لِمَحْرُومٍ وَذِي يَتَمٍ
إِنَّ الْفَقِيرَ لَهُ فِي قَوْمِهِ ذِمَمٌ
وَالْبِرُّ ضَرْبٌ مِنَ الإِيفَاءِ بِالذِّمَمِ
تِجَارَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ رابِحَةٌ
يشْرِي السَّخِيُّ بِهَا عَفْواً مِنَ النَّقَمِ
وَيَسْتَزِيدُ النَّدَى مِنْ فَضْلِ رازِقِهِ
وَيَسْتَعِينُ عَلَى الْعِلاّتِ وَالأُزُمِ
دَامَتْ لِمِصْرَ عَلَى الأَيَّامِ رِفْعَتُهَا
وَدَرَّهَا كُلُّ فَيَّاضٍ وَمُنْسَجِمِ
لَوْ أَنَّهَا بَاهَتِ الأَمْصَارَ قَاطِبةً
بِالْفَضْلِ حَقَّ لَهَا فَلْتَحْيَا وَلْتَدُمِ
- يقول الشاعر محمود سامي البارودي:
بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ
فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ
كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ الأَسْيَافُ مِنْ عَلَقٍ
وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ
لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ
بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ لا بِسَفْكِ دَمِ
فَاعْكِفْ عَلَى الْعِلْمِ تَبْلُغْ شَأْوَ مَنْزِلَةٍ
فِي الْفَضْلِ مَحْفُوفَةٍ بِالْعِزِّ وَالْكَرَمِ
فَلَيْسَ يَجْنِي ثِمَارَ الْفَوْزِ يَانِعَةً
مِنْ جَنَّةِ الْعِلْمِ إِلَّا صَادِقُ الْهِمَمِ
لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ
سَبْقُ الرِّجَالِ تَسَاوَى النَّاسُ فِي الْقِيَمِ
وَلِلْفَتَى مُهْلَةٌ فِي الدَّهْرِ إِنْ ذَهَبَتْ
أَوْقَاتُهَا عَبَثَاً لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ
لَوْلا مُدَاوَلَةُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ
خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِ
كَمْ أُمَّةٍ دَرَسَتْ أَشْبَاحُهَا وَسَرَتْ
أَرْوَاحُهَا بَيْنَنَا فِي عَالَمِ الْكَلِمِ
فَانْظُرْ إِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْ
غَرَائِباً لا تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِ
صَرْحَانِ مَا دَارَتِ الأَفْلاكُ مُنْذُ جَرَتْ
عَلَى نَظِيرِهِمَا فِي الشَّكْلِ وَالْعِظَمِ
تَضَمَّنَا حِكَماً بَادَتْ مَصَادِرُهَا
لَكِنَّهَا بَقِيَتْ نَقْشاً عَلَى رَضَمِ
قَوْمٌ طَوَتْهُمْ يَدُ الأَيَّامِ فَانْقَرَضُوا
وَذِكْرُهُمْ لَمْ يَزَلْ حَيّاً عَلَى الْقِدَمِ
فَكَمْ بِهَا صُوَر كَادَتْ تُخَاطِبُنَا
جَهْراً بِغَيْرِ لِسَانٍ نَاطِقٍ وَفَمِ
تَتْلُو لِهِرْمِسَ آيَاتٍ تَدُلُّ عَلَى
فَضْلٍ عَمِيمٍ وَمَجْدٍ بَاذِخِ الْقَدَمِ
آيَاتِ فَخْرٍ تَجَلَّى نُورُهَا فَغَدَتْ
مَذْكُورَةً بِلِسَانِ الْعُرْبِ وَالْعَجَمِ
وَلاحَ بَيْنَهُمَا بَلْهِيبُ مُتَّجِهاً
لِلشَّرْقِ يَلْحَظُ مَجْرَى النِّيلِ مِنْ أَمَمِ
كَأَنَّهُ رَابِضٌ لِلْوَثْبِ مُنْتَظِرٌ
فَرِيسَةً فَهْوَ يَرْعَاهَا وَلَمْ يَنَمِ
رَمْزٌ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْعُلُومَ إِذَا
عَمَّتْ بِمِصْرَ نَزَتْ مِنْ وَهْدَةِ الْعَدَمِ
فَاسْتَيْقِظُوا يَا بَني الأَوْطَانِ وَانْتَصِبُوا
لِلْعِلْمِ فَهْوَ مَدَارُ الْعَدْلِ فِي الأُمَمِ
وَلا تَظُنُّوا نَمَاءَ الْمَالِ وَانْتَسِبُوا
فَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مَا يَحْوِيهِ ذُو نَسَمِ
فَرُبَّ ذِي ثَرْوَةٍ بِالْجَهْلِ مُحْتَقَرٍ
وَرُبَّ ذِي خَلَّةٍ بِالْعِلْمِ مُحْتَرَمِ
شِيدُوا الْمَدَارِسَ فَهْيَ الْغَرْسُ إِنْ بَسَقَتْ
أَفْنَانُهُ أَثْمَرَتْ غَضّاً مِنَ الْنِّعَمِ
مَغْنَى عُلُومٍ تَرَى الأَبْنَاءَ عَاكِفَةً
عَلَى الدُّرُوسِ بِهِ كَالطَّيْرِ فِي الْحَرَمِ
مِنْ كُلِّ كَهْلِ الْحِجَا فِي سِنِّ عَاشِرَةٍ
يَكَادُ مَنْطِقُهُ يَنْهَلُّ بِالْحِكَمِ
كَأَنَّهَا فَلَكٌ لاحَتْ بِهِ شُهُبٌ
تُغْنِي بِرَوْنَقِهَا عَنْ أَنْجُمِ الظُّلَمِ
يَجْنُونَ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ زَهْرَةً عَبِقَتْ
بِنَفْحَةٍ تَبْعَثُ الأَرْوَاحَ فِي الرِّمَمِ
فَكَمْ تَرَى بَيْنَهُمْ مِنْ شَاعِرٍ لَسِنٍ
أَوْ كَاتِبٍ فَطِنٍ أَوْ حَاسِبٍ فَهِمِ
وَنَابِغٍ نَالَ مِنْ عِلْمِ الْحُقُوقِ بِهَا
مَزِيَّةً أَلْبَسَتْهُ خِلْعَةَ الْحَكَمِ
وَلُجِّ هَنْدَسَةٍ تَجْرِي بِحِكْمَتِهِ
جَدَاوِلُ الْمَاءِ فِي هَالٍ مِنَ الأَكَمِ
بَلْ كَمْ خَطِيبٍ شَفَى نَفْسَاً بِمَوْعِظَةٍ
وَكَمْ طَبِيبٍ شَفَى جِسْمَاً مِنَ السَّقَمِ
مُؤَدَّبُونَ بِآدَابِ الْمُلُوكِ فَلا
تَلْقَى بِهِمْ غَيْرَ عَالِي الْقَدْرِ مُحْتَشِمِ
قَوْمٌ بِهِمْ تَصْلُحُ الدُّنْيَا إِذَا فَسَدَتْ
وَيَفْرُقُ الْعَدْلُ بَيْنَ الذِّئْبِ وَالْغَنَمِ
وَكَيْفَ يَثْبُتُ رُكْنُ الْعَدْلِ فِي بَلَدٍ
لَمْ يَنْتَصِبْ بَيْنَهَا لِلْعِلْمِ مِنْ عَلَمِ
مَا صَوَّرَ اللَّهُ لِلأَبْدَانِ أَفْئِدَةً
إِلَّا لِيَرْفَعَ أَهْلَ الْجِدِّ وَالْفَهَمِ
وَأَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ أَفْضَى إِلَى أَمَدٍ
فِي الْفَضْلِ وَامْتَازَ بِالْعَالِي مِنَ الشِّيَمِ
لَوْلا الْفَضِيلَةُ لَمْ يَخْلُدْ لِذِي أَدَبٍ
ذِكْرٌ عَلَى الدَّهْرِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَدَمِ
فَلْيَنْظُرِ الْمَرْءُ فِيمَا قَدَّمَتْ يَدُهُ
قَبْلَ الْمَعَادِ فَإِنَّ الْعُمْرَ لَمْ يَدُمِ
فقرة هل تعلم عن العلم
إلى فقرة هل تعلم التي يقدمها الطالب: (…………..) عبارة عن معلومات عن العلم جمعها من هنا وهناك ليمتعكم بها، فنترككم معه:
- هل تعلم أن لولا العلم لما تمكن البشر من القضاء على الكثير من الأمراض.
- هل تعلم أنه بالعلم اكتشف العلماء الكهرباء ودونه لكان العالم يقبع في ظلام دامس حتى اليوم.
- هل تعلم أنه بالعلم تمكن العلماء من اختراع الهاتف والتلفاز وغيرها من الأجهزة التي تعين البشرية على الحياة اليوم.
- هل تعلم أن العلم هو الذي جعل العالم كله يبدو كالقرية الصغيرة.
- هل تعلم أن العلم هو الوسيلة الوحيدة لتقدم الشعوب ودونه لن تتمكن أي دولة من التقدم.
- هل تعلم أنها بفضل العلم تمكن الإنسان من الوصول للقمر واستكشاف الفضاء الخارجي.
- هل تعلم أن مهنة التعليم من أعظم المهن حيث أنها تربي الأجيال وتعليمهم.
- هل تعلم أن المعلم الناجح هو من يجعل طلابه ناجحون.
- هل تعلم ان العلاقة الجيدة والوثيقة بين المعلم والطلاب تخلق روح من النجاح والابداع.
- هل تعلم إن احترام المعلم والتأدب معه يكون قبل التعليم.
- هل تعلم انه عندما تتأدب وتحترم المعلم تكون قد أديت نصف المشوار التعليمي.
- هل تعلم أن ألمانيا تعتبر هي الدولة التي فيها أكبر المعلمين سنا في العالم، بنسبة 60 بالمئة من المعلمين فيها تتجاوز أعمارهم 50 عاما.
- هل تعلم أن هناك 61 مليون طفل حول العالم في مرحلة الدراسة الابتدائية وغير منتمين إلى مدارس.
- هل تعلم أن مدرسة “مونتيسوري” الهندية تعتبر أكبر مدرسة في العالم، حيث يبلغ عدد الطلاب فيها 47 ألف طالب، 3 آلاف مدرس و800 موظف، وتحتوي على أكثر من ألف فصل.
- هل تعلم أن كوريا الجنوبية تعتبر هي الدولة الأولى في العالم من حيث جودة واتقان التعليم.
شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول
فقرة الدعاء عن العلم
والآن لنستمع سويًا للدعاء من الطالب (……………….):
- اللهم يا ذا الجلال والإكرام اجعلنا من عبادك المتعبدين الصالحين وارزقنا العلم النافع وارزقنا العمل به يا أرحم الراحمين.
- يا الله إنك متى أردت شيئًا قلت له كن فيكون فأخرج من صفوفنا علماء تنتفع به الأمة وإنك على كل شيء قدير.
- اللهم يا أرحم الراحمين أسألك باسمك الأعظم أن تجعلنا من العلماء وورثة الأنبياء حريصين على تعلم العلم النافع وحريصين على استغلاله فيما يفيد البشرية يا رب العالمين.
- اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.
- اللهم إفتح لي أبواب حكمتك واأنشر علّي من رحمتك وأمنن علّي بالحفظ والفهم ، سُبحانك لا عِلمَ لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
- اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم ، وإفتح علينا بمعرفة العلم وحسن أخلاقنا بالحلم وسهل لنا أبواب فضلك وأنشر علينا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين .. يا أرحم الراحمين.
- اللهم ألهمني علماً أعرف به أوامرك وأجتنب به نواهيك وارزقني بلاغة فهم النبيين وفصاحة حفظ المرسلين وسرعة إلهام الملائكة المقربين وعلمني أسرار حكمتك يا حي يا قيوم .
خاتمة اذاعة مدرسية عن العلم
انتهت إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، لكن لنا لقاء جديد كل يوم، نأمل أن يكون موضوع اليوم عن العلم قد نال إعجابكم، وعلى وعد لكم بأن نكون دائمًا عند حسن ظنكم، وغدًا لقاء آخر مع موضوع آخر إن شاء الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن اليتيم كاملة
وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا فيه عن اذاعة مدرسية عن العلم كاملة، فالعلم هو قدرة الفرد على اكتساب المعرفة التي تطور تفكيره وحكمه على الأمور، فيكون بذلك أساس تقدم المجتمعات ورقيها، وضرورة من ضرورات الحياة، وليس مجرد خيار يمكن تركه.
المراجع
- سورة النحل , الآية 43
- سورة طه , الآية 114
- سورة يونس , الآية 5
- سورة الكهف , الآية 66
- سورة النمل , الآية 15
- سورة النمل , الآية 40
- سورة القصص , الآية 14
- سورة العنكبوت , الآية 43
- سورة العنكبوت , الآية 49
- سورة سبأ , الآية 6
- سورة فاطر , الآية 28
- سورة الزمر , الآية 9
- سورة الجمعة , الآية 2
- سورة المجادلة , الآية 11
- سورة العلق , 1-5
- صحيح الجامع , الألباني، أنس بن مالك، 3914، صحيح.
- الجامع الصغير , السيوطي، جابر بن عبدالله، 4686، صحيح.
- صحيح البخاري , البخاري، عبدالله بن عمرو 100، صحيح.
- صحيح ابن ماجه , الألباني، أبو سعيد الخدري، 203، حسن.
- صحيح الجامع , الألباني، عبد الله بن مسعود، 7488، صحيح.
- صحيح الجامع , الألباني، سعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان، 4214، صحيح.
- تخريج كتاب السنة , الألباني، زيد بن ثابت، 94، صحيح.
- صحيح ابن ماجه , الألباني، أبو هريرة 187، صحيح.
- صحيح مسلم , مسلم، أبو هريرة، 1631، صحيح.
التعليقات