بحث عن هشاشة العظام مع المراجع doc

بحث عن هشاشة العظام مع المراجع doc، حيث يعد مرض هشاشة العظام من الأمراض المنتشرة في الآونة الأخيرة، إذ أنه يصيب العظام ويجعل منها هشة وقابلة للكسر، ويعد من الأمراض الصامتة التي لا تظهر معه أعراض، وعادة ما يتم اكتشافه عند حدوث كسر في العظام، وسنتناول من خلال موقع المرجع الحديث عن مرض هشاشة العظام، وأعراضه، وطرق الوقاية منه.

مقدمة بحث عن هشاشة العظام مع المراجع

تعتبر أنسجة العِظام من الأنسجة المتطورة، والتي تطور نفسها بشكل دوري، بحيث يتم استبدال الأنسجة التالفة بأنسجة جديدة وقوية، وذلكَ للمحافظة على قوة العظام وصلابتها، فقد انتشر مرض هَشاشة العِظام في العديد من دول العالم، وهو من الأمراض الخطيرة التي يصعب اكتشافها، لأنه لا يصاحبه أيّ أعراض جانبية يمكنُ من خلالها تشخيصه قبل وصول العِظام إلى مرحلة سيئة وصعبة العلاج، لذلك لا يتم اكتشافه إلا في حال وجود كسر في أحد عظام الفخذ أو العنق أو العمود الفقري، وبعد الفحص الطبي يتبين أن الشخص المريض مصاب بهشاشة العظام.[1]

شاهد أيضًا: بحث عن مرض الثلاسيميا pdf كامل بالعناصر

بحث عن هشاشة العظام مع المراجع

تعتبر الأمراض التي تصيب العِظام من أكثر الأمراض خطورة، فالعِظام هي القوة الصلبة التي تحمل جسم الإنسان من عضلات وأجهزة وأعصاب، حيث أن الجسم يعتمد في تكوينه بشكل أساسي على العِظام، وفيما يلي نرفق فقرات بحثية عن هَشاشة العِظام، على نحوِ الوتيرة الآتية:

هشاشة العظام

هَشاشة العِظام، هو مرض يصيب العِظام بحيث يستهدف بنية العِظام، وكثافة أنسجتها، فيجعلُ منها هشة وقابلة للكسر، ويكون هذا المرض صامتاً بحيث لا يصحبه أي أعراض جانبية تجعل منه قابلاً للتشخيص في وقت مبكر، وبالعادة لا يتم الكشف عنه إلا في حال وجود كسر في العِظام، وحينها تكون العِظام قد خسرت الكثير من بنيتها وقوتها على مدار عدة سنوات، وتعد عظام الرسغين، والفخذين، وكذلك عظام العمود الفقري من أكثر العِظام إصابة بمرض الهشاشة، ويمكن تعريف العِظام أيضًا بأنها أنسجة حيوية يستمر الجسم في المحافظة على قوتها من خلال تحطيم الخلايا القديمة، واستبدالها بنسيج عظمي جديد.[2]

شاهد أيضًا: بحث علمي عن الأمراض النفسية pdf

أعراض هشاشة العظام

إن مرض هَشاشة العِظام يكونُ من الأمراض الصامتة التي لا يصاحب ظهوره أعراض واضحة، ولكن في حال ضعف هذه العِظام بشكل كبير فيُعاني المصاب من ألم الظهر الناجم عن كسور العمود الفقري أو انهيارها، وفقدان إمكانية زيادة الطول، ويصبح الشخص المصاب بوضعية الانحناء بشكل تدريجي، كما أنهُ يسهل كسر العِظام من أي حركة غير معتادة أو مفاجئة، ويصعبُ على المريض القيام بالتمارين الرياضية، والأنشطة اليوميةِ كذلك.[3]

أسباب الإصابة بمرض هشاشة العظام

تمر العِظام بدورة بناء وإعادة إحياء بشكل دوري مع دورة الحياة، بمعنى أنّ الجسم يُحطّم القديم منها، ويستعيض عن القديم بنسيج عظمي جديد، ويختلف معدل السرعة في بناء الأنسجة العظمية مع الاختلاف في المرحلة العمرية للإنسان، فعندما يكون الإنسان في مرحلة الطفولة يكون معدل بناء العظم أكثر بكثير من معدل الهدم، وبالتالي يتسبب ذلك في زيادة الكثافة في العِظام بشكل ملحوظ للغاية.

أما عند وصول الإنسان إلى مرحلة العشرينات من العمر، فإن عملية بناء العِظام أو هدمه تصبح تعمل بشكل أبطأ عنه في الطفولة، وتكون مرحلة تكون العِظام والزيادة في كثافتها في أشدها عند بلوغ الإنسان مرحلة الثلاثينات، ومع تقدم الإنسان في العمر يصبح معدل هدم العِظام أسرع من معدل بنائه، وبالتالي فإن فرصة الإصابة بهشاشة العظام تعتمد بشكل أساسي على قوة العِظام التي بناها الإنسان في فترة البناء، وبالتالي يستطيع المحافظة على العِظام مع تقدم العمر، كما أن العامل الأساسيّ الذي يحدد الكثافة العظمية للإنسان هو العامل الوراثي والعرق أيضًا.[4]

عوامل تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

يعد مرض هَشاشة العِظام من الأمراض التي تعتمد بشكل أساسي على طبيعة جسم الإنسان، ولكن هنالك عدة عوامل تعمل زيادة عملية الهدم في الأنسجة العظمية من خلال تعرضها لعوامل خارجية ومنها ما يلي:

  • أخذ جرعة عالية من الستيرويدات لفترة طويلة تزيد عن ثلاثة أشهر، مما يزيدُ من احتمالية الإصابة بهشاشة العِظام.
  • الإصابة بحالات مرضية متعلقة بالهرمونات، ومشاكل في الامتصاص، وسوء التغذية، بحيثُ تعمل على زيادة الإصابة بمرض هَشاشة العِظام.
  • النساء ما بعد الخامسة والأربعين، فالنساء اللاتي بلغن سن اليأس يعتبرن من أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بهشاشة العِظام.
  • العوامل الوراثية تؤثر بشكل كبير على الإصابة بمرض هَشاشة العِظام، وخصوصًا إذا كان أحد الأبوين قد تعرض للإصابة سابقًا لذات المرض.
  • تناول بعض أنواع الأدوية العلاجية التي تؤثر بشكل كبير على مستوى الهرمونات، وعوامل الامتصاص، أو قوة العظام لفترة طويلة من الزمن، ومن هذه الأدوية التي تكون مضادة لهرمون الإستروجين، والتي تحتاج أخذها الكثير من السيدات بعد الإصابة بسرطان الثدي.
  • الابتعاد عن النشاطات الرياضية وعدم ممارسة الجري والألعاب الرياضية بشكل منتظم، كما أن شرب المخدرات والكحول يؤثر بشكل كبير في مرض هَشاشة العِظام.

شاهد أيضًا: بحث عن ايات تدل على التامل pdf جاهز للطباعة

علاج مرض هشاشة العظام

يتم في الكثير من حالات الإصابة بمرض هَشاشة العِظام اللجوءِ لوصف علاجات دوائية قبل تطور المرحلة، وعليه فإنه يمكننا القول أن أفضل طرق العلاج من هَشاشة العِظام، يكون إما من خلال الوقاية من الإصابة بالمرض من خلالِ اتباع عادات صحية مختلفة من نمط غذائي صحي، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، أو إبطاء وتأخير عملية الهدم في الأنسجة العظمية أو المحافظة قدر المستطاع على كمية المعادن وكثافة العظام الحالية، وممارسة الأنشطة الرياضية لتخفيف من وزن الشخص المصاب.[5]

أدوية علاج هشاشة العظام

عند تشخيص مرض هَشاشة العِظام يتمّ تصريف عدة أنواع من الأدوية الملائمة للحالة المرضية، ومنها الآتي:

  • دينوسوماب: يؤخذ هذا النوع من الدواء عن طريق الحقن، ويتم إعطاؤه للنساء اللواتي وصلن للسن اليأس، لما له من دور مهم في علاج المرض، وتقليل فقد الكثافة العظمية، وتحسين قوة العظام إجمالاً.
  • كالسيتونين: وهو علاج يستخدم في مشابه الهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية، الذي يعمل على تنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم، وتحسين بناء العِظام، وعليه فإنّ أخذ هذا الدواء قد يُبطّئ فقد الكثافة العظمية.
  • تيريباراتيد: وهو هرمون يساعد على بناء العِظام بشكل أسرع، فهو مشابه للهرمون المفرز من جارات الدرقية.

شاهد أيضًا: بحث عن عنترة بن شداد pdf doc جاهز للطباعة

خاتمة بحث عن هشاشة العظام مع المراجع

في نهايةِ بحثنا عن مرض هَشاشة العِظام، فإننا لا بد من التنويه إلى أهميةِ الحفاظ على الصحة الجسدية بشكل عام، والتركيز على المغذيات التي تساعد علمية البناء في مرحلة البناء من الطفولة وحتى العشرينات من العمر، فما يصنع الفرد بجسده من تناول الأغذية الصحية وممارسة الرياضة، والابتعاد عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية، سيحصد ثماره عند تقدمه في العمر، لأن عمليات البناء تنحدر من مستواها عن التقدم في العمر، وخصوصًا بعد بلوغ الفرد مرحلة الثلاثينات من العمر.

شاهد أيضًا: بحث احياء ثاني ثانوي pdf

بحث عن هشاشة العظام مع المراجع doc

يعد مرض هشاشةِ العِظام من الأمراض المزمنة، والذي يصيبُ العِظام بشكل مباشر، بحيث أنه يؤثر على قوتها، ومقدار كثافتها، فيجعلها ضعيفة، ويمكن تحميل بحث عن هَشاشة العِظام “من هنا” بصيغة ملف doc، ويحتوي البحث على تعريف عام عن مرضِ هشاشة العظام، وأسبابه، وكيفية الوقاية منهُ، والعلاج المستخدم في تقليل أعراضه.

بحث عن هشاشة العظام مع المراجع pdf

يعتبر مرض هَشاشة العِظام من الأمراض الصامتة التي لا تظهر فيه الأعراض إلا بعد مرور فترة من الزمن، وقد تآكلت العِظام وضعفت، وفي التوعية بهذا المرض أدرجنا بحثًا متكاملاً، يمكن تحميله “من هنا“، بحيث يقدم شرحًا تفصيلاً عن كافة مجرياتِ هذا المرض، وسبل الوقاية منه.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية بحثنا المدرسي بحث عن هشاشة العظام مع المراجع doc، حيث سلطنا الضوء عن كل ما يتعلقِ بمرض هشاشة العظام، وأسبابه، وطرق علاجه، وكيفية الوقاية منهُ.

المراجع

  1. www.bones.nih.gov , Osteoporosis Overview , 20/10/2022
  2. www.nia.nih.gov , Osteoporosis , 20/10/2022
  3. www.drugs.com , Osteoporosis , 20/10/2022
  4. www.medicalnewstoday.com , What to know about osteoporosis , 20/10/2022
  5. www.arthritis.org , Osteoporosis , 20/10/2022

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *