أعراض التبويض المؤدية للحمل

أعراض التبويض المؤدية للحمل كثيرة حيث يظهر على الجسم الكثير من التغيرات أثناء فترة التبويض، وتتمكن المرأة من ملاحظتها بنفسها؛ ومن ثم معرفة الوقت الأمثل لحدوث الحمل، ومن الهام التنويه على ضرورة متابعة تلك الأعراض وترقبها لأكثر من شهر حتى تتمكن المرأة من تميزها عن غيرها من الأعراض، لذا من خلال موقع المرجع سوف يتم التعرف على هذا الأمر بالتفصيل.

أعراض التبويض المؤدية للحمل

أثناء نزول البويضة تظهر الكثير من الأعراض على الجسم، وهذه الأعراض وإن كانت متشابهة مع غيرها، إلا أنها تكون في فترة معينة من الشهر؛ ومن ثم تختفي لذا يمكن للمرأة معرفتها بسهولة، وهذه الأعراض تتمثل فيما يلي:[1]

  • الشعور بآلام شديدة في منطقتي الظهر والبطن: لاسيما الحوض وهذه الآلام تستمر لوقت محددة، وبعدها قد تنتقل لباقي الجسم.
  • الإصابة بالنزيف: ولكن هذا لا يحدث بصورة مألوفة، نظرًا لأن بعد نضوج البويضة يحدث انخفاض ملحوظ في مستوى الأستروجين، ويحدث النزيف الطفيف فيكون لونه بنياً أو وردي.
  • الإصابة بالغثيان والصداع: وهذا العرضان يحدثان بشكل كبير للنساء اللواتي يعانين من تغير سريع بالهرمونات.
  • حدوث تغير بعنق الرحم: نظرًا لأن عنق الرحم غالبًا ما يكون ضيقاً ومنغلقاً، ولكنه أثناء الإباضة يصبح أكثر اتساعًا وليونة.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي: نتيجة التغير الذي يحدث بهرمون البروجسترون، ويمكن للمرأة متابعة هذا التغير بالاعتماد على مقياس الحرارة.
  • الشعور ببعض التشنجات الطفيفة: بينما إذا زادت حدة هذه التقلصات، فينبغي مراجعة الطبيب على الفور لأن هذا يشير إلى وجود خلل بالهرمونات.
  • خلال فترة الإباضة تظهر بعض الإفرازات البيضاء: التي تستمر من يوم إلى يومين، والتي تختلف عن الرقيقة التي تكون أكثر استعدادًا للحيوانات المنوية بعد الحيض.
  • زيادة الرغبة الجنسية: بسبب ارتفاع مستوى هرموني التستوستيرون والأستروجين.
  • الشعور بانتفاخ في البطن: نتيجة احتباس كميات كبيرة من الماء بالجسم الناجمة عن ارتفاع مستوى الإستروجين.

شاهد أيضًا: لماذا لا يحدث حمل رغم التبويض الجيد

متى تحدث عملية الإباضة

عملية الإباضة هي التي تبدأ عندما ينتج جسم المرأة البويضة، وتنتقل عبر قناة فالوب للرحم، فإذا تم تخصبها بحيوان منوي يحدث الحمل، وإذا لم تخصب تنزل في صورة دم الدورة الشهرية، وموعد حدوث الإباضة يكون كما يلي:[2]

  • تحدث عملية الإباضة كل 28 يوماً، ولكن هذا الأمر يختلف من فتاة لأخرى، والموعد المحدد لحدوثها هو يوم 14 من الدورة الشهرية في الغالب.
  • بداية من يوم 6 حتى يوم 14 من أيام الدورة الشهرية يطلق هرمون منبه وهو “FSH” وهو الهرمون المحفز لنضوج البويضة.
  • يطلق الجسم فور نضوج البويضة هرمون الملوتن وهوم الذي يساعد على إطلاق البويضة، وبعدها بحوالي مدة تتراوح ما بين 28 حتى 36 ساعة تحدث عملية الإباضة.

طرق متابعة التبويض للحمل

طرق متابعة التبويض للحمل

تتبع الكثير من السيدات أعراض التبويض المؤدية للحمل لا سيما إذا كانت ترغب كثيرًا بالحمل، ومن الهام معرفة أنه يوجد أكثر من طريقة يمكن للمرأة الاعتماد عليها بهذا الصدد، كما يمكنها اللجوء إلى الطبيب المختص إذا التبس عليها الأمر، ومن أهم وأفضل الطرق المتبعة ما يلي:

عمل اختبار للبول بشكل مستمر بالمنزل

وهذا الاختبار يشبه اختبارات الحمل المنزلية حيث إنه يوضح ارتفاع معدل هرمون الملوتن؛ مما يدل على أن هذه هي فترة التبويض وينصح فيها بممارسة العلاقة الزوجية، كما ينصح بعمل هذا الاختبار على مدار عدة أيام لتحديد موعد الإباضة بشكل أدق، فكلما ارتفع مستوى الهرمون كلما كان هذا هو الوقت الأمثل.

شكل مخاط عنق الرحم

يتغير مخاط عنق الرحم في مرحلة التبويض وهو من الأشياء التي تساعد في معرفة موعد التبويض بدقة  حيث أن الإفرازات المهبلية تكون في البداية لزجة ورقيقة لسهولة مرور الحيوانات المنوية للرحم ومساعدتها في البقاء لوقت أكبر، بينما الإفرازات المهبلية حال التبويض تتميز بكونها تشبه الجبن المتفتت، وفي بعض الأحيان قد تشبه بياض البيض الكثيف.

استخدام مقياس الحرارة طوال فترة التبويض

لا شك أن استخدام مقياس الحرارة من أشهر الطرق المتبعة لمعرفة الوقت الأمثل للحمل، فينبغي قياس درجة حرارة الجسم بداية من اليوم 11 من نزول الدورة الشهرية وحتى اليوم 18، ذلك أن التبويض يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بنسبة طفيفة لا تتعدى 1%، ولا يمكن للمرأة معرفة هذا الأمر من المرة الأولى فالأمر يحتاج إلى التكرار لمدة لا تقل عن 3 أشهر حتى تتمكن المرأة من معرفة موعد التبويض بشكل دقيق ومؤكد.

عمل اختبار اللعاب

وهو عبارة عن اختبار منزلي للتبويض وتكلفته أقل من أي اختبار آخر، حيث يتم التركيز على تكوين البلورات التي تظهر في اللعاب خلال فترة الإباضة والتي لا تكون متواجدة أثناء الدورة الشهرية نتيجة ارتفاع معدل الخصوبة والتغيرات التي تحدث في هذه الفترة.

المداومة على ممارسة العلاقة الحميمية طوال فترة التبويض

في حالة كان الزوجان يمارسان العلاقة الجنسية من مرة إلى مرتين بالأسبوع فقط، فقد يكونان بحاجة إلى زيادة العدد ل 3 مرات، أما في حالة كونهم يمارسان العلاقة بشكل منتظم فلا داعي لمعرفة وقت التبويض بالتحديد، وبشكل عام يمكن القول إن العلاقة الحميمة المعتدلة تساعد على حدوث الحمل بشكل كبير.[3]

شاهد أيضًا: أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض

أفضل فرصة للحمل

لتحديد الفرصة الأكبر لحدوث الحمل ينبغي أن تكون الدورة الشهرية منتظمة، أي تأتي في موعد محدد، فعلى سبيل المثال إذا كانت تأتي كل 28 يوماً يتم تحديد موعد الحمل كما يلي:

  • بداية من أول يوم بالدورة الشهرية حتى اليوم السابع تكون احتمالية حدوث الحمل قليلة.
  • من اليوم الثامن حتى اليوم التاسع من الدورة الشهرية هناك احتمالية لحدوث الحمل.
  • بداية من اليوم العاشر وحتى اليوم الرابع عشر من الدورة يكون هذا هو أفضل موعد لحدوث الحمل.
  • في فترة ما بعد التبويض من يوم 15 حتى يوم 16 تكون هناك فرصة لحدوث الحمل.
  • وبداية من يوم 17 حتى يوم 28 تكون فرصة حدوث الحمل قليلة جدًا.

شاهد أيضًا: كيف اعرف ايام التبويض انتهت

الأعراض المصاحبة لضعف التبويض

هناك مجموعة من الأعراض التي تدل على ضعف التبويض وبالتالي تأخر حدوث الحمل، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • نزول بعض الإفرازات من الثدي.
  • شدة تشنجات الدورة الشهرية.
  • نمو شعر بشكل غير طبيعي في أماكن غير مرغوب فيها.
  • اضطراب الدورة الشهرية وعد انتظامها، فتكون مدتها ما بين 30 يوماً حتى 90 يوماً.
  • الشعور بتقلصات شديدة في البطن خلال فترات نزول الدورة الشهرية.

علامات الحمل المبكرة بعد الإباضة

بعد ظهور أعراض التبويض المؤدية للحمل تنتقل المرأة للشعور ببعض الأعراض الأخرى التي تشير إلى حدوث الحمل بالفعل بعد التبويض، وتتمثل هذه العلامات فيما يلي:[4]

  • الإصابة بالصداع المستمر والمزعج وهذا العرض يظهر بسبب تغير هرمونات الجسم.
  • الإصابة بغثيان الصباح وغالبًا ما تصاب به المرأة نتيجة ارتفاع معدل الهرمونات بالجسم.
  • والإصابة بالإمساك، وتصاب به المرأة الحامل؛ نظرًا لأن هرمون البروجسترون يتسبب في إبطاء حركة الأمعاء.
  • الإصابة بالتعب المفاجئ في الجسم والإعياء نتيجة زيادة مستوى هرمون الحمل في الجسم.
  • اشتهاء الطعام بشكل كبير وتناوله بكميات كبيرة.
  • التعرض لنزيف في موعد مخالف لموعد الدورة الشهرية، وقد يستمر لحوالي أسبوعين مع الشعور بتقلص بالمعدة.
  • زيادة حجم الثدي عن الطبيعي والشعور ببعض الآلام به، وهذا العرض من أكثر الأعراض التي تظهر مبكرًا فور عملية التبويض.
  • التبول بصورة أكثر من المعتاد نظرًا لضغط الرحم على المثانة وزيادة نسبة السوائل في الجسم.
  • التغيرات المزاجية نتيجة تغير هرمونات الجسم.
  • غياب الدورة الشهرية وهو العرض الأساسي الذي يؤكد حدوث الحمل من عدمه.

وبهذا يكون قد تم التعرف على أعراض التبويض المؤدية للحمل، والإجابة عن سؤال متى تحدث عملية الإباضة، والتعرف كذلك على طرق متابعة التبويض للحمل، ومعرفة موعد أفضل فرصة للحمل، إلى جانب التعرف على علامات الحمل المبكرة بعد الإباضة ومعرفة الأعراض المصاحبة لضعف التبويض.

أسئلة شائعة

  • هل يحدث حمل بعد التبويض بيوم؟

    هل يحدث حمل بعد التبويض بيوم؟

    نعم، لأن البويضة تظل بقناة فالوب لمدة 24 ساعة وتكون صالحة للتلقيح.

  • ما هي عدد أيام التبويض؟

    ما هي عدد أيام التبويض؟

    غالبًا ما تكون 7 أيام بداية من اليوم الثامن لليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية.

  • متى تبدأ أعراض التبويض؟

    متى تبدأ أعراض التبويض؟

    تبدأ الأعراض قبل مجيء الدورة الشهرية التالية بحوالي أسبوعين.

المراجع

  1. healthline.com , What Are the Signs or Symptoms of Ovulation? , 07/10/2022
  2. pregnancybirthbaby.org.au , Ovulation signs , 07/10/2022
  3. thebump.com , Ovulation Symptoms: 9 Signs of Ovulation , 07/10/2022
  4. verywellfamily.com , 8 Signs of Ovulation That Help Detect Your Most Fertile Time , 07/10/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *