المعركة التي سميت بفتح الفتوح هي معركة،

المعركة التي سميت بفتح الفتوح هي معركة، قام المسلمون بالكثير من الفتوحات والغزوات من أجل نشر الدين الإسلامي، و رفع راية الإسلام، ومحاربة الكفر والضلال والجهل، حيث وقعت بعض الفتوحات والغزوات في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، والبعض الآخر في زمن الصحابة رضوان الله عليهم، سنوافيكم عبر موقع المرجع الإجابة الكافية حول السؤال المطروح.

ما الفرق بين المعركة والغزوة

تعددت المعارك والغزوات في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تهدف إلى رفع راية الإسلام وكسر شوكة الكافرين المعادين لله ولرسوله والدفاع عن عقيدة التوحيد و رد أذى المشركين وحلفائهم، ولكن كان هناك اختلاف كبير بين الغزوة والمعركة، والذي سوف نقوم بتفسيره كالتالي:

• الغزوة: وهي ما شارك أو خرج لها النبي صلى الله عليه وسلم من قتال بين جيش الكفر وجيش المسلمين الناصرين لدعوته، حيث بلغنا العلماء والمؤرخين أن النبي خرج مع جيشه ما يقارب 25 غزوة إلى 29، ولكن كانت مشاركته مقتصرة فقط على الغزوات التسعة فقط، كما أنه في هذه الغزوات لم يقتل فيها إلا مشرك واحد فقط، وهو أبي بن خلف في غزوة أحد، كما قاتل صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب، وغزوة بدر، وغزوة قريظة ويهود، وغزوة يهود والطائف وخيبر.
• المعركة: وهي عبارة عن القتالات والاحتكاكات التي صارت بين جيش المشركين وجيش المسلمين دون مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان امتناعه عن الذهاب إليها لأسباب عديدة، وهي: امتثاله لأمر الله عزّ وجل ومرضه، وغيره من الأسباب المبررة التي لم يستطع النبي صلى الله عليه وسلم حضور هذه الغزوات.[1]

شاهد أيضًا: لماذا سميت الدولة العثمانية بهذا الاسم

المعركة التي سميت بفتح الفتوح هي معركة

وقعت هذه المعركة من أجل إعلان راية الإسلام ونشر الدين الحنيف وتعاليمه وشريعته في بلاد الفارس، حيث كانت معركة فاصلة و واقعة بين كلا من المسلمين وجيش الفرس، جهز الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في العام 21 للهجرة للغزو هذه البلاد لنشر الدعوة الإسلامية فيها، والإجابة على السؤال هي:

• المعركة التي سميت بفتح الفتوح هي معركة نهاوند.

وفي ختام مقالنا هذا نكون قد وضحنا فيه جواب السؤال المطروح المعركة التي سميت بفتح الفتوح هي معركة نهاوند، كما ذكرنا فيه الفرق بين كلا من الغزوة والمعركة، وسبب عدم ذهاب الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض من الغزوات.