الدعوة إلى التوحيد أفضل الأعمال واحسنها
جدول المحتويات
الدعوة إلى التوحيد أفضل الأعمال واحسنها، فالعبد المسلم في الحياة الدنيا يؤدي الأعمال الفاضلة؛ لينال الأجر والثواب في حياته وبعد مماته، ولذلك حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى القيام إلى الدعوة بجميع أنواعها، حيث إن الأجر يبقى مستمر، ولهذا سيتم التعرف في موقع المرجع على مفهوم التوحيد والإجابة على أن الدعوة إلى التوحيد أفضل الأعمال وأحسنها، وما هو فضل التوحيد، وما هي مراتب الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى في هذا المقال.
مفهوم التوحيد
- توحيد الربوبية
- توحيد الألوهية
- توحيد الأسماء والصفات
شاهد أيضًا: ما شروط الدعوه الى التوحيد
الدعوة إلى التوحيد أفضل الأعمال وأحسنها
إنَّ توحيد الله -عز وجل- لا بُد أن يكون بأقسام التوحيد الثلاثة من ربوبية وألوهية وأسماء وصفات، فبدون هذه الأقسام يكون توحيد الإنسان فيه خلل ما، ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق وأمرهم بعبادته وحده وإفراده بالعبادة والدعوة والقيام بالطاعات له وحده، وترك ما دونه، لينال العبد الأجر والثواب، فعندما يدعو الإنسان إلى التوحيد الذي هو أساس كل شيء ينقل العباد من الضياع والضلال إلى الهدى والسكينة بعبادة الله وحده وعدم إشراك غيره بالعبادة، وعليه فإن الدعوة إلى التوحيد أفضل الأعمال وأحسنها هي عبارة:
- الإجابة: عبارة صحيحة.
شاهد أيضًا: كم عدد انواع التوحيد
فضل الدعوة إلى التوحيد
إنَّ الدعوة إلى توحيد الله سبحانه وتعالى مما حث عليه الله -عز وجل- ورسوله الكريم، وقد ذكر العلماء العديد من الفضائل التي ينالها العبد المسلم عند قيامه بالدعوة إلى التوحيد، وسنذكر بعضًا منها فيما يأتي:[2]
- الدعوة إلى التوحيد ما هي إلا وظيفة الرسل عليهم السلام، ولهذا يكون الفضل أعظم، حيث قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُون}.[3].
- الدعوة إلى التوحيد من شأنها أن تكون بهداية الناس إلى الإسلام، وهداية إنسان واحد خير من الدنيا وما فيها؛ حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: “فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَم”.[4]
- الدعوة إلى التوحيد تعد من أفضل الأعمال؛ حيث قال سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.[5]
- الدعوة إلى التوحيد مع هداية الناس مما يستمر أجرها في حياته وبعد مماته، حيث يكون كل عمل يقوم به من طاعات يصل أجره إلى من دعاه؛ حيث قال أبو هريرة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا”.[6]
شاهد أيضًا: لماذا كان التوحيد سببا للتمكين في الأرض
مراتب الدعوة إلى الله
إنَّ الإنسان وجد على الأرض ليكون خليفة فيها، وهذا مما يدعوه إلى جعل الهدف من وجوده هو عبادة الله سبحانه وتعالى والدعوة إلى الله -عز وجل- لينال الأجر والثواب؛ ولذلك فإن الدعوة إلى الله جاءت على مراتب وهي على النحو الآتي:[2]
- المرتبة الأولى: الدعوة بالحكمة؛ وهي التي تكون عند صاحب الحق الذي يؤثر على غيره بحكمته.
- المرتبة الثانية: الدعوة بالموعظة الحسنة: وهي التي تكون لمن كان على باطل، فتكون الدعوة إليه بين ترغيب وترهيب.
- المرتبة الثالثة: المجادلة بالتي هي أحسن: وتكون لمن عارض وعاند دعوة الحق.
ودليل هذه المراتب جاء في قوله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.[7]
ومن هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال الدعوة إلى التوحيد أفضل الأعمال وأحسنها، وبينا أنها كذلك، وتطرقنا لبيان مفهوم التوحيد وأقسامه الثلاثة، ومن ثم وبينا فضل الدعوة إلى التوحيد، وذكرنا مراتب الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى التي جاءت في محكم آياته.
المراجع
- ar.islamway.net , ما هو تعريف التوحيد واقسامه , 09/10/2021
- www.saaid.net , فضل الدعوة الى التوحيد , 09/10/2021
- سورة الأنبياء , الآية 25
- صحيح الجامع , الألباني، سهل الساعدي، 1511، صحيح
- سورة فصلت , الآية 33
- صحيح مسلم , مسلم، أبو هريرة، 2674، صحيح
- سورة النحل , الآية 125
التعليقات