مجلس وفاة الإمام السجاد مكتوب pdf

مجلس وفاة الإمام السجاد مكتوب pdf، أو علي زين العابدين، وهو رابع أئمة الشيعة الأربعة، حيث تمت إمامته خمسة وثلاثين سنة، وقد له عدة آثار، وأهمها الصيحفة السجادية، التي تحتوي على عدد من الأدعية والأذكار الخاصة بالإمام السجاد، وهي في المرتبة الثانية عند الشيعة، ومن خلال موقع المرجع سندرجُ مجلس وفاة الامام السجاد مكتوب، بحيث يردد في ذكرى وفاة زين العابدين.

من هو الامام السجاد ويكيبيديا

هو حفيد ابن عم رسول الله الصحابي الجليل عليّ بن أبي طالب، واسمهُ الأمير علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، رابع أئمة الشيعة بكافة مذاهبهم ومعتقداتهم، ولد يوم الخامس من شعبان عام 38هـ في المدينة المنورة، وتوفي فيها في يوم الخامس والعشرين من محرم من سنة 95هـ، وقد امتدت فترة إمامته للشيعة خمسة وثلاثين عامًا، شهد خلالها العديد من الأحداث التي حدثت في تاريخ العالم الإسلامي، والتي يكون أبرزها معركة كربلاء التي قتل فيها أبوه الحسين بن عليّ، وكذلك واقعة الحرة، وثورة الثوابين، وثورة المختار الفقهي، وللإمام السجاد عدة آثار لعل أبرزها ما يسمى بالصحيفة السجادية، والتي تحتوي على مجموعة من العبارات التعبدية، وهي تأتي في المرتبة الثانية عند المذهب الشيعي بعد كتاب نهج البلاغة لعلي بن أبي طالب.

شاهد أيضًا: ما هو اسم ام الامام زين العابدين

مجلس وفاة الإمام السجاد مكتوب

يعبر مجلس وفاة الإمام السجاد عن الأنشودة الروحانيّة التي ينعى بها أهل الشيعة وفاة الإمام السجاد، وتتلخصُ كلماتها في السطور الآتية:[1]

قَرِحَتْ جُفُونُكَ مِنْ قَذًى وَسُهَادِ            إِنْ لَمْ تَفِضْ لِمُصِيْبَةِ السَّجَّادِ
فَأَسِلْ فُؤَادَكَ مِنْ جُفُوْنِكَ أَدْمُعاً             وَاقْدَحْ حَشَاكَ مِنَ الْأَسَىْ بِزِنَادِ
وَانْدُبْ إِمَاماً طَاهِراً هُوَ سَيِّدٌ               لِلسَّاجِدِيْنَ وَزِيْنَةُ الْعُبَّادِ
مَا أَبْقَتِ الْبَلْوَىْ ضَنىً مِنْ جِسْمِهِ           وَهُوَ الْعَلِيْلُ سِوَىْ خَيَالٍ بَادِي
لَهْفِيْ عَلَيْهِ يَئِنُّ فِيْ أَغْلَالِهِ                  بَيْنَ الْعِدَىْ وَيُقَادُ بِالْأَصْفَادِ
مُضْنىً وَجَامِعَةُ الْحَدِيْدِ بِنَحْرِهِ              غُلٌّ يُعَانِيْ مِنْهُ شَرَّ قِيَادِ
تَحْدُو بِهِ الْأَضْغَانُ مِنْ بَلَدٍ إلى              بَلَدٍ وَتُسْلِمُهُ إِلَى الْأَحْقَادِ
وَالشَّامُ إِنَّ الشَّامَ أَفْنَىْ قَلْبَهُ                 أَلَماً وَآلَ بِصَبْرِهِ لِنَفَادِ
لَمْ يَلْقَ فِيْهِ سِوَىْ الْقَطِيْعَةِ وَالْعِدَى          وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَالْحُسَّادِ
سَلْ عَنْهُ طِيْبَةَ هَلْ بِهَا طَابَتْ لَهُ            بَعْدَ الْحُسَيْنِ نَوَاظِرٌ بِرُقَادِ
هَلْ ذَاقَ طَعْمَ الزَّادِ طُوْلَ حَيَاتِهِ           إِلَّا وَيَمْزُجُ دَمْعَهُ بِالزَّادِ
حَتَّى قَضَى سَمًّا وَمِلءُ فُؤَادِهِ              أَلَمٌ تَحُزُّ مُدَاهُ كُلَّ فُؤَادِ