جبال الهملايا ماتزال ترتفع بمقدار سنتيمترات، وهي الأن في طور التآكل بسبب الحت بالعوامل البيولوجية
جدول المحتويات
جبال الهملايا ماتزال ترتفع بمقدار سنتيمترات، وهي الأن في طور التآكل بسبب الحت بالعوامل البيولوجية، فجبال الهملايا، من أكبر الأنظمة البيئية التي تتعرض للمظاهر الطبيعية وبأنواع مختلف، وكونها من أكبر الأنظمة، فهذا يؤدي إلى تأثيرها على المناطق البيولوجية الأخرى المحيطة بها، ومن بين هذه المظاهر، هو التآكل والتعرية وغيرها، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح، ونتعرف أكثر على جبال الهملايا، إضافة إلى ذكر كل ما يخص هذا الموضوع.
جبال الهملايا
تعتبر سلسلة جبال الهملايا، ومن أطول وأكبر السلاسل الجبلية في العالم، والتي تقع في القارة الآسيوية، وتشكل قول ممتد على نحو 2500 كم، وتطل على مناطق واسعة من شمال الهند وباكستان والصين وبوتان وأفغانستان ونيبال وغيرها، ويبدأ امتدادها من الجنوب الشرقي عبر شمال باكستان وشمال الهند و نيبال، ثم تتجه شرقا عبر سيكيم في دولة الهند، و بوتان، ثم تتجه إلى الشمال الشرقي عبر شمال اروناتشال براديش في الهند أيضاً، وعلى امتداد طولها تقريبًا، تجاور شمال منطقة التبت الجنوبية ذاتية الحكم في الصين، ومن السمات المهمة لجبال الهيمالايا، هو الانحناء الحاد لجبال الهيمالايا وسلاسل الجبال المرتبطة بها، إضافة إلى وجود أطول جبال العالم فيها.[1]
شاهد أيضًا: ما نوع الجبال التي تتكون عندما تؤثر قوى الشد في الصفائح الأرضية في اتجاهين متعاكسين ؟
جبال الهملايا ماتزال ترتفع بمقدار سنتيمترات، وهي الأن في طور التآكل بسبب الحت بالعوامل البيولوجية
من خلال تضاريسه الفريدة، وتحكمه الجغرافي في الرياح الموسمية الآسيوية، يشكل نظام جبال الهيمالايا أكبر نظام تآكل على الكوكب، وبذلك، تكون هذه العبارة المذكورة هي:[1]
- عبارة صحيحة
وبسبب هذه التآكل، ينقل سنويًا أكثر من مليار طن من الرواسب والمواد المذابة إلى المحيطات، وهو ما يتوافق مع تآكل يبلغ بضعة سنتيمترات في السنة، ويؤثر هذا النقل القاري على البيئة في نطاقات زمنية مختلفة تمامًا، وفي النطاقات الزمنية الجيولوجية، يساهم تآكل الهيمالايا في التحكم في دورة الكربون طويلة المدى، وذلك من خلال نقل المواد العضوية ودفنها، كما ويمكن أن تعمل أيضًا على التطور التكتوني للمدى، من خلال الارتداد المتساوي للمناطق المتآكلة.
شاهد أيضًا: سميت جبال الحجاز بهذا الاسم لأنها تحجز بين هضبة نجد، وسهول تهامة
آثار التآكل في جبال الهملايا وأهمية دراسته
الهدف العام من دراسة التآكل، هو فهم التفاعلات بين العمليات الجيولوجية وبيئة الأرض، حيث تشكل الصفائح التكتونية تضاريس الكوكب، وبالتالي تولد شبكة معقدة من التفاعلات، وفي وسطها التعرية والمناخ، ويعتبر نظام الهيمالايا، الذي يمتد من أعلى قمة إيفرست، إلى قاع حوض البنغال، مكانًا فريدًا لفهم العمليات الأساسية للتعرية، وذلك بسبب تأثيرها العالمي وكثافة العملية الحاصلة، ويتمثل التحدي المتمثل في البحث في تآكل الهيمالايا، في تقدير قوة تأثيره على البيئة العالمية واختبار وجود تفاعلات بين المناخ والحركات التكتونية، كما أن التآكل، يلعب دورًا مهمًا في دورة الكربون، لأنه يحشد ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وينقله إلى الخزانات الرسوبية.[1]
وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان جبال الهملايا ماتزال ترتفع بمقدار سنتيمترات، وهي الأن في طور التآكل بسبب الحت بالعوامل البيولوجية والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا أكثر على جبال الهملايا، وآثار التآكل في جبال الهملايا وأهمية دراسته.
المراجع
- recherche.crpg.cnrs-nancy.fr , Himalayan erosion , 28/12/2021
التعليقات