الايهام بالتجسيم هو إبراز الأبعاد الثلاثة على مسطح

الايهام بالتجسيم هو إبراز الأبعاد الثلاثة على مسطح. نسمع كثيراً بمصطلح الإيهام في الرّسم، واللوحات الفنيّة، إذ يحاول الفنّان إيهامنا برؤية أمور ليست ملموسة، إذ ما أن نشاهدها في الرسومات، نشعر بوجودها وملمسها بين أيدينا. ومن خلال موقع المرجع، سنورد في السطور التالية من هذا المقال المقصود بالإيهام بالتجسيم.

ما المقصود بالإيهام بالتجسيم

وهو ذلك المُسطّح الذي يمتلك بعدين أساسيّين، هما الطول والعرض، ولكنه يعني بإبراز الأبعاد الثلاثيّة على سطحه، وذلك من خلال استخدام آليّة معينة، تعمل على توزيع الظل والنور على المساحة الدائريّة. وبالتّالي تعطي الرسمة الشخص شعوراً بأنّ المرسوم أمامه ليس سوى مجسّم كروي.[1]

شاهد أيضًا: صفات الصورة المتكونة لجسم موضوع خلف مركزالتكورلمرآة مقعرة حقيقية ومقلوبة

الايهام بالتجسيم هو إبراز الأبعاد الثلاثة على مسطح

تعتبر الأجسام الكروية أحد أشكال المجسمات التي تنتشر بشكل كبير في البيئة المحيطة، حيثُ تكون الفاكهة والخضراوات بشكل كروي، كما يمكن رؤية الشكل الكروي على شكل مجسم من خلال توزيع الضوء بطرق منوعة. وفيما يلي نورد الإجابة عن السؤال السابق:

• العبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: الاشعة المتوازية الساقطة على التفاحة تنعكس متوازية

أساليب توزيع الضوء والظل على الأجسام الكروية

توجد عدّة وسائل مختلفة، ومتنوعة في الرسم والتظليل، ومنها ما يلي:

• التنقيط: التلوين بواسطة التنقيط بالقلم، حيث يتم التدرج من النقاط المتباعدة عن بعضه البعض بشكل كبير والتي تمثّل النور، وصولاً إلى المناطق التي يتم التنقيط بها بشكل مكثّف وتعبّر عن الظل.
• الدعك: وفيها يتم مسح ما تمّ رسمه بأقلام وألوان طريّة بواسطة الأصابع.
• التخطيط: وهي الطريقة التي يتم فيها تظليل الأشكال بالخطوط الرفيعة والعريضة.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يحمل عنوان، الإيهام بِالتَّجسيم هو إبْراز الأبعاد الثلاثة على مسطح. حيثُ تعرّفنا على المقصود بالإيهام بالتجسيم، وكذلك كيفيّة توزيع الضوء على الأجسام.