كفار قريش يجحدون توحيد الربوبية

كفار قريش يجحدون توحيد الربوبية، فطر الله -سبحانه وتعالى- الإنسان على الإسلام، ولكن أبويه هما من يجعلونه يهوديًا أو نصرانيًا، وقد أرسل الله -عز وجل- الأنبياء والرسل من أجل دعوة الناس إلى عبادة الله وحده وعدم الإشراك به شيئًا، فتوحيد الربوبية لا يكفي للإقرار بأن أحد الأشخاص مسلم، لذلك سنتعرف من خلال موقع المرجع على مدى صحة العبارة المعطاة، وما هو مفهوم التوحيد وأقسامه.

كفار قريش يجحدون توحيد الربوبية

يشير توحيد الربوبية إلى الإيمان بأنّ الله تعالى هو الخالق والرزاق والوهاب، وهو الذي يميت ويحيي، وكافة السماوات والأرض وما تحتويها هي من شأنه وتحت تصرفه، وغالبية العالم يقرون بتوحيد الربوبية، ويعلمون أنّ الله وحده الخالق، ولكنهم يصرفون العبادة إلى غير الله تعالى، وبالتالي يجحدون بتوحيد الألوهية، ومن هنا نستنتج أن العبارة المطروحة هي:[1]

• عبارة خاطئة.

ما هو مفهوم التوحيد وأقسامه

التوحيد هو إفراد الله -سبحانه وتعالى- في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته، ويقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام بناءً على الآتي:

• توحيد الربوبية: إفراد الله -سبحانه وتعالى- في الخلق والرزق، والإقرار بأنه الوهاب المحيي والمميت.
• توحيد الألوهية: إفراد العبادة لله تعالى، فلا نعبد إلا إياه، وكافة العبادات من صلاة وصيام وزكاة وحج خاضعة لله تعالى بغية نيل الأجر منه.
• توحيد الأسماء والصفات: الإيمان بأسماء الله وصفاته كافة، الواردة في كتابه الكريم وسنة نبيه.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على مدى صحة عبارة كفار قريش يجحدون توحيد الربوبية، وذكرنا مفهوم التوحيد وأقسامه.