اسم الاله من نظر

اسم الاله من نظر، تعتبر اللّغة العربية من أكثر اللّغات انتشاراً في العالم حيث يتكلّم فيها حوالي 300 مليون نسمة يتوزّعون في الوطن العربي وفي بعض مناطق العالم مثل إيران وتركيا وتشاد، وهي من أهم اللّغات السامية، وسيقدّم لنا موقع المرجع في هذا المقال إجابة عن سؤالنا، وسنتعرّف من خلاله على مفهوم اللغة العربية الفصحى، ومكانتها وما هو تعريف المشتقات وما الفرق بينها وبين المصدر والاسم الجامد. 

اللغة العربية الفصحى

يقصد باللغة العربية الفصحى لغة القرآن الكريم، واللغة الّتي تحدث بها المسلمون القدماء، وهو المرجع المقدّس للغة العربية ومرجع لقياس القواعد، واللغة الفصحى هي الأصل والمرجع الرئيسي لكافّة اللهجات العربية الأخرى، ويتّصف اللفظ القرآني بنقائه وخلوّه من الأخطاء، حيث تعجّب الشعراء في عصر الجاهلية من فصاحة وبلاغة اللغة العربية، وانتشرت اللغة العربية كثيراً عند ظهور الإسلام لأنّ الدّين الإسلامي لا يصح دون قراءة القرآن والصلاة لا تجوز إلاّ في اللّغة العربية.

شاهد أيضًا: اسئلة ثقافية عن اللغة العربية الفصحى واجوبتها

اسم الاله من نظر

من أهم أقسام اللّغة المشتقات، والاشتقاق هو أخذ كلمة من كلمة أخرى مع تغيير اللفظ والمحافظة على التناسب في المعنى، والمشتقات في اللغة العربية عديدة هي (اسم الفاعل، اسم المفعول، اسم الالة، الصفة المشبهة، وصيغة المبالغة، اسم التفضيل، اسما الزمان والمكان)، واسم الآلة له العديد من الأوزان منها (مِفعال، مِفْعَل، مِفْعَلَة، فاعِلَة، فَعّالة)، وبالتالي فتكون إجابة سؤالنا هي:

• الإجابة الصحيحة: مِنظار

شاهد أيضًا: اسم الاله من فتح

تعريف المشتقات

يوجد للاسم في اللغة العربية نوعان هما الاسم الجامد والاسم المشتق، فالاسم الجامد هو الاسم الّذي لا يمكن أخذه من غيره أي هو أصل الكلمة، مثل أسماء الأجناس المحسوسة (بيت، كرسي، مقعد)، وأسماء الأجناس المعنويّة (الحب، الكره)، وللاسم الجامد نوعان هما جامد معنى وجامد ذات، الجامد المعنى هو كل الأسماء الّتي يمكن إدراكها في العقل، وتتضمن أيضاً مصادر الأفعال، والجامد الذات هي الأسماء الّتي ندركها بالحواس الخمس مثل قلم ودفتر وبيت، الاسم المشتق هو الاسم المأخوذ من غيره ويدل على ذات.[1]

شاهد أيضًا: اسم مشتق من الفعل ويدل على الحدث وفاعله

وفي نهاية هذا المقال نكون قد أجبنا على سؤالنا اسم الاله من نظر، وتعرّفنا على اللغة العربية الفصحى وما هي أهميتها ومكانتها الدّينية، وما هي المشتقات وما الفرق بينها وبين المصدر والجامد.