يدل قول الرسول لاخ انس ياعمير مافعل النغير على

يدل قول الرسول لاخ انس ياعمير مافعل النغير على، تميز نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- عن سائر خلق الله برحمته وحنانه وعطفه على الكبير والصغير، فكان يُساعد كل من يحتاجه منهم ويقدم له العون بكل محبة دون أن ينزعج، على الرغم من إنشغاله الدائم بسبب رسالته، وكان للأطفال جانبًا وحظًا من وقته وحياته، ومن خلال موقع المرجع سنتعرّف على يدُل قول الرسول لاخِ انس ياعمير مافعل النغير على، كما سنتناول جزءًا من قصة أبا عمير والنغير مع نبي الله محمد.

يدل قول الرسول لاخ انس ياعمير مافعل النغير على

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- دائم التواضع وحسن الخلق رحيم مع الصغير قبل الكبير، والإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي:[1]

  • مداعبته للصغار.

حيث قال الألباني فيما ورد عن أنس -رضي الله عنه- في قوله: “كان رسول الله أحسن الناس خلقًا، وكان لي أخ يقال له “أبو عمير”, أحسبه قال “كان فطيمًا” فكان إذا جاء رسول الله فرآه قال “يا أبا عمير، ما فعل النغير؟” قال “فكان يلعب به”.[2]

اقرأ أيضًا: من فضل الصحابة عن بقية الناس هو في تلقيهم العلم مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قصة أبا عمير والنغير للأطفال

كان للأطفال نصيب وجانب كبير من حب النبي واهتمامه فكان دائم الاهتمام بهم والحنان عليه ويعطيهم من وقته ليلعب معهم ويداعبهم ويرفه عنهم؛ ليدخل السرور على قلوبهم، وفي يومٍ من الأيام كان أبو عمير بن طلحة الأنصاري والذي يُدعى “زيد بن سهل” وهو ابن أم سليم والدة أنس بن مالك وهو أخيه الغير شقيق والأكبر منه، وفي يوم زار نبي الله مع أخيه أنس وكان عمره ثلاث سنوات وكان معه عصفورًا في يده فقال له: يا أبا عمير ماذا فعل النغير؟، فابتسم الطفل ورحل مع أخيه، ومن ثم عاد أنس فيما بعد وأخبر النبي بأن العصفور قد مات وأن أخوه حزين على فراقه فذهب إليه الرسول مسرعًا وأخذ يواسيه ويخفف عنه ورمى الطفل نفسه في حضن النبي وأخذ يردد “لقد مات النغير.. لقد مات” وظل النبي بجانبه حتى هدأ؛ مما يدل على رحمة رسول الله وحبه للأطفال ومداعبته لهم.

اقرأ أيضًا: من هو فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم

وإلى هنا نختتم معكم مقالنا وهو يدل قول الرسول لاخ انس ياعمير مافعل النغير على وتعرّفنا على الإجابة الصحيحة وهي مداعبته للصغار، كما أوضحنا جزءًا من قصة أبا عمير والنغير مع نبي الله محمد.

المراجع

  1. dorar.net , الدرر السنية , 27/09/2021
  2. صحيح البخاري , الألباني، أنس بن مالك ،صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *