يضرب به المثل في البخل فيقال أبخل من

يضرب به المثل في البخل فيقال أبخل من، تشير الأمثال إلى الجمل والعبارات التي يتم تداولها في مجتمع ما كتعبير عند وقوع حدث معين، أو الإشارة إلى شخص ما، وإنَّ وراء كل مثل حكاية أو قصة بسيطة وقعت في قديم الزمن، لذلك يتم إطلاقه في موقف مشابه للحكاية التي وقع فيها المثل، وسيتم التعرف من خلال موقع المرجع على الشخص الذي يضرب به المثل في البخل فيقال أبخل من، كما سنتعرف على معنى البخل، ومن هم أبخل العرب.

معنى البخل

يشير البخل في معاجم اللغة العربية إلى الحرص على الشيء والتمسك به، فمثلاً (بخل عن) تعني: أمسك المال عن الشخص الذي لا يصح حبسه عنه، وعكس البخل هو الجود والكرم، ومن الجدير بالذكر أن كافة معاني البخل تدل على الإمساك والمنع، وقد يكون البخل صفة ملازمة للشخص، أو مرضاً نفسياً، وفي كافة أحواله لا بد من تركه والتحلي بالجود والكرم.

يضرب به المثل في البخل فيقال أبخل من

إنَّ صفة البخل هي إحدى الصفات المذمومة السيئة، التي تجعل الناس يتجنبون التعامل مع الشخص البخيل، ولا يقتصر البخل على الأشياء المادية لا سيما المال، وإنما قد يبخل الشخص في أشياء أخرى، كبخله في مشاعره، أو أن يكون بخيل على نفسه فقط وليس على غيره من الناس، والشخص الذي يضرب به المثل في البخل فيقال أبخل من:

• مادِر.

شاهد أيضًا: من هي المرأة التي ضرب بها المثل بقوة البصر

من هم أبخل العرب

بخلاء العرب هم خمسة أشخاص، يتمثلون في الآتي:

• الحُطيئة.
• حُميد الأرقط.
• أبو الأسود الدؤلي.
• خالد بن صفوان.
• مادِرُ بن هلال بن عامر.

وقد اشتهر هؤلاء الخمسة في البخل إلى جانب اشتهارهم بأشياء أخرى، فمثلاً أبو الأسود الدؤلي اشتهر في علم النحو واللغة، والحطيئة اشتهر في الشعر، أما الذي ضُرب به المثل في البخل فهو مادر، وهو رجل من بني هلال بن عامر بن صعصعة، ويلقب بمُخارق، وتدور قصة بخله التي اشتهر بها في أنه كان يرعى إبلاً له، وعندما عطشت تلك الإبل، ذهب بها إلى حوض كي يسقيها، فشربت الإبل حتى ارتوت، وبقي قليل من الماء في قاع الحوض، فتغوط في الحوض ومدره، أي مسحه بيده من الداخل، حتى لا ينتفع أحد من بعده به، لذلك ضُرب به المثل في البخل عند العرب.

شاهد أيضًا: ما هو الشيء الذي يوصلك من بيتك إلى عملك دون أن يتحرك؟

يضرب به المثل في الطمع

أشعب هو الرجل الذي يضرب به المثل في الطمع، وهو شخصية فكاهية معروفة بطمعها، كما أن له العديد من الطرائف التي تروى خلال القصص الشعبية، وهو أشعب بن جبير، ولد في السنة التاسعة من الهجرة، ووالده أحد مماليك عثمان بن عفان، ويقال لشعيب ابن أم حميدة، وكنيته أبو القاسم وأبي العلاء، وقيل إنه مولى عبد الله بن الزبير، وقد ربته ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر، وقد قرأ القرآن الكريم وجوده، كما أنه حفظ الحديث، وروى أحاديث عن عكرمة وعن ابن عثمان بن عفان، ولكن لم يؤخذ بأحاديثه بسبب دعابته وهزله، لذلك قيل بأن الحديث قد ضاع بين أشعب وعكرمة، ومن الجدير بالذكر أنَّ شهرة أشعب لم تكن خلال عصر محدد، وإنما لا زالت إلى يومنا هذا.[1]

شاهد أيضًا: ما هي الزرابي من 5 حروف

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على مفهوم البخل، وأجبنا على يضرب به المثل في البخل فيقال أبخل من، كما عرفنا من هم أبخل العرب، وتطرقنا في حديثنا إلى التعرف على من يضرب به المثل في الطمع.