اتسمت الحالة الدينية في نجد قبل الدولة السعودية الأولى بقوة التوحيد

اتسمت الحالة الدينية في نجد قبل الدولة السعودية الأولى بقوة التوحيد، انتشر في نجد والجزيرة العربية قبل قيام الدولة السعودية الكثير من الجهل والبدع، حتى قامت الدولة السعودية مصاحبة لدعوة محمد بن عبد الوهاب، ومن موقع المرجع، سنتعرف على بعض أشكال البدع والضلال التي انتشرت في ذلك الزمان، كما سنتعرف على الأسباب التي أدت لانتشارها، والاعتقاد بها، كما سنسلط الضوء على إجابة السؤال السابق.

اتسمت الحالة الدينية في نجد قبل الدولة السعودية الأولى بقوة التوحيد

انتشرت في الجزيرة العربية الكثير من البدع التي كان يفعلها السواد الأعظم من العوام؛ كالدعاء عند قبور الأموات، واعتقاد النفع والضر فيهم، والتمسح بها والطواف بها، وغيرها من المعتقدات الباطلة، حتى جاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعقيدة السلف الصالح من علماء المسلمين، وبالتالي نجد أم العبارة السابقة هي:[1]

• عبارة خاطئة.

المعتقدات الباطلة التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية

انتشرت الكثير من البدع والضلالات بين القبائل العربية منها:

• التبرك بالحجر والشجر.
• السحر.
• التبرك بأولياء الله الصالحين.
• الذبح لغير الله تعالى.
• الدعاء عند القبور، واتخاذها واسطة بين العبد وربه.
• العصبية القبلية.
• الاعتقاد ببعض الخرافات كالتطير، وتحضير الأرواح، وقراءة الكف.

أسباب انتشار البدع والضلال في نجد

من الأسباب التي أدت إلى البعد عن الدين وكثرة الضلال والخرافات:

• كثرة الجهل وقلة التعليم.
• التعصب الأعمى لروايات الآباء والأجداد.
• الحسد والبغضاء.
• قلة الدين، وعدم الخوف من الله.
• البحث عن الشهرة والمال عن طريق الدجل والشعوذة.

وبهذا، ينتهي هذا المقال، والذي قمنا من لله بتسليط الضوء على إجابة السؤال اتّسمت الحالة الدّينية في نَجد قبل الدّولة السعوديّة الأولى بِقُوّة التوحيد، كما تعرفنا إلى أسباب انتشار بعض المعتقدات الضالة، وكذلك ذكرنا بعضا من هذه البدع والضلالات.